![]() |
فضفضة .. وأشياء أخرى ..
.
. . // تأثير كلماته قويّ .. إعتبرته وما زلت أعتبره أستاذاً لي .. قال لي عبر مكالمة هاتفيّة .. "زيّن صفحاتك بالصور والألوان ..!" .. لذلك فصفحتي اليوم ملوّنة .. من أجله ومن أجل عيون منحتني الوقت لتقرأ فضفضتي ..! // زميل الدراسة .. محمّد النقيدان .. فناء متوسطة إبن هشام .. كنتُ أحرصُ على الذهاب للمدرسة باكراً لعلّي أحظى بشرف الجلوس معه و لوحدنا قبل أن يبدأ طابور الصباح المُملّ .. كان يجلسُ دائماً في المُصلّى مُمسكاً المصحف يقرأ ما تيسّر له من الآيات .. في البداية كنتُ أخجل من إلقاء التحيّة عليه وأتردد في القيام بذلك كثيراً لانّ علاقتنا لم تكن عميقة في ذلك الوقت .. إلا أن كرم أخلاقه يجعله يبادر بالسلام عليّ و يبتسم لي إبتسامة مُحبّ تمنحني الطمأنينة في البقاء معه .. تطوّرت علاقتنا للأفضل يوماً بعد يوم .. كُنّا نتبادل الأحاديث و نتدارس الأدب العربي .. كان هو أفضل منّي بكثير في ذلك المجال .. لذا كنتُ أعتبره معلّماً لي بجسد تلميذ في الصف الثاني متوسط .. // الشاعر والكاتب .. ذو الإحساس المرهف .. مبارك المحيميد .. جامع الشتيوي .. قررت تأدية صلاة التراويح قبل سنوات قليلة في جامع الشتيوي والذي كان يؤمه في ذلك الموسم العظيم الأخ العزيز مبارك صاحب الصوت الشجي الندي والترتيل المميّز .. لم يكن المسجد مزدحماً لذا وجدتُ مكاناً لي في الصف الأمامي .. وبينما كُنّا نستمع للدرس الذي كان يلقيه أحد طلبة العلم .. كان مبارك يجلس إلى جانبي .. أردتُ السلام عليه إلا أني خشيتُ أن أقطع عليه إنصاته للدرس .. لذا لزمتُ الصمت وقررتُ تأجيل ذلك لحين إنتهاء الصلاة .. فجأة .. سمعتُ صوتاً جميلاً يخترق مسامعي و قلبي يقول .. السلام عليكم! .. لقد بادرني هو بالسلام حتى يحظى هو بالأجر و يدخل السرور إلى قلبي بالرغم من أهميّة ذلك الدرس بالنسبة له .. شكراً لك أيها المبارك .. . . للحديث بقيّة .. |
اخيرا حان الهطول الطويل . .ربما يكون لطلب أخينا النهيم أثر في ذلك :) فله ولك الشكر وسنبقى هنا ننتظر !! أما عن مبارك فله عضوية هنا ولعله يقرأ ما كتبت !! |
رائعة هذه الفضفضه زدنا منها بورك فيك |
لا أقول إلا: فضفضة بلون الزهور .. من قلم وقفت منه على أطلاله .. على أمل أن أتشرف بلقياه . دمت لي أخ وصديق. محبكم في الله |
أخي بندر
طال غيابك عنا عسى المانع خير إن شاء الله لالاتتأخر فنحن في أنتظارك أنت ومواضيعك الممتعة لك تحياتي(f) |
اقتباس:
أبو معاذ يأمر ولا يطلب .. يكفي أنّه شرّفني وترك بصمته في صفحتي المتواضعة .. أمّا مبارك .. فأتمنى ألا يحضر في صفحتي هنا .. لأني (قاطع به و بغيره من الأحبة) ولا أريد التواصل معه بعد كلّ ذلك الإنقطاع عبر كلمات قد لا تفيه حقّه .. . . دمت لتلميذك المحب لك دوماً .. |
اقتباس:
سيكون لي مع بعض من كان لهم أثر إيجابي في حياتي المزيد من الكلمات .. دمتِ |
[ أخي بندر : فضفضتك نتعلم منها الأدب ونبل الأخلاق والتواضع الجم ] [ ذكرتني بأحبه يستحقون مني ما قمت به أنت تجاه من تحب ] [ متابع ] |
؛؛
متابعيــن .. بارك الله في عِلْمِكُم وعَمَلِكُم . ؛؛ |
رائع أخي بندر، أكمل فضفضتك فأنا متابع.
[ تميز ]. |
جميل جدًا ، ومتوسطة ابن هشام كنت طالبًا فيها أيام المتوسطة في مبناها القديم بجوار المستوصف ..
ومبارك صديق عزيز وخل غالٍ ، للتو علمت أنه كان إماما ! واصل .. فالجميع يتابعك .. لك (f) |
اقتباس:
لك في القلب مكان لا يليق إلا بأخ وصديق مثلك .. سرّني تواجدك و أبادلك نفس الرغبة في الإلتقاء بك .. محبّك |
اقتباس:
شكراً لمشاعرك الصادقة .. دعواتك معنا أيها الفاضل .. محبّك (f) |
بندر يالغالي شاكر لك هذا الوفاء الذي ليس بمتغرب منك
ولعلك تسمح لي أن أضيف على كلامك عن أبو صالح مبارك بعض المواقف التي حصلت بيننا كنت جالس مع أبا صالح في حفل زواج وكان أباصالح يطيل التفكير فبدأت أسأله أسأله فنية في مجال الإنشاد والشعر وغير ذلك ( وأنا ما أعطى وجه بالإسئلة)وكان يجاوبني أحيانا ويبتسم أحيانا ويصمت أحيانا فقلت له عن سؤال لم صمت عن إجابته لماذا صمت فقال بإبتسامة ضرسي يكاد نفجر من الألم لا تلومني !!! فعجبت منه من سعت صدره وتجاوبه مع كون ضرسه يضيق عليه بالألم . فسبحان الله على حلم هذا الرجل وسعة صدره.. ومرت رآني بالمسجد الشتيوي وكنت بجانه وبإنتظار إنتهائه من الأذكار فبادرني هو بالسلام الحار بل ويشعرك إذا سلمت عليه أنك شخص مهم وإنسان غالي ... عزيزي بندر تحيتي المعطرة لقلمك المظفر. |
الساعة الآن +4: 11:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.