بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رغبة في الموت (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=212230)

بندر 1430 29-06-2010 08:08 PM

رغبة في الموت
 
الموت حق وكلنا ذايقينه... البلا من ذاق طعمه ولا مات ..

كان ذلك البيت مكتوباً على طاولة أحد التلاميذ في مدرستنا الثانوية قبل سنوات ..

وحتى لا أظلم من قام بكتابته .. لا أعلم ما كان يدور في خلده في تلك اللحظة ..

و ما شدني للكتابة اليوم هو رغبة بعض الناس في الموت ..

لستُ هنا أتكلّم عن المرضى المصابين بأمراض تؤلم أجسادهم بشدة أو الذين يريدون الموت في سبيل الله ..

بل أود وضع علامات الإستفهام و التعجّب حول حالات أناس رحلت عقولهم وقلوبهم بعيداً عن أجسادهم لأسباب تافهة فأصبحت خالية من الحياة السعيدة ..

فكثيراً ما نقرأ الخواطر و القصائد التي يتمنى أصحابها الرحيل عن الحياة لأن الهوى لم يأخذهم لعالمهم الذي كانوا يحلمون به ..

تُرى .. هل ماتت هيبة الموت في قلوب بعض البشر؟

ورود الأمل 29-06-2010 08:13 PM

لايتمنى ذالك الا اصحاب القلوب التي نزع منها الايمان ولاحول ولاقوة الا بالله استغفرالله

مستنكره نت 29-06-2010 08:21 PM

تُرى .. هل ماتت هيبة الموت في قلوب بعض البشر؟




لا لم تمـــت لــــــكن الجهل مغرة


والفراغ يسوي اكثر من كذا ويمكن هالكتاب قلوبهم خالية حتى من الحب


خربشة قلم ..حتى لو مـــاادركو مايكتبون وخطورة امنياتهم الكاذبة @


أخي "بندر"
افكاركــــــ ترودني داماً فــشكراً لكـــــــــ

فتى الغربة 29-06-2010 09:39 PM

اقتباس:

تُرى .. هل ماتت هيبة الموت في قلوب بعض البشر؟

عزيزي ..

هو قصور بالعقل البشري ..
لم يتمنى من تمنى الموت لرغبة تشده إليه
وإنما هي ساعة حاضرة رخصت عليه الدنيا .. فأستشعر أن أجمل حل هو فراقها ، ولو عرضت عليه الموت حينها لتردد ـ باختصار هو كلام يقال ـ ..
ولو أتيت إليه في ساعة فرح
وذكرته بالموت .. لجفاك وعاداك ..

ذكرتني
بشخص أعرفه
ماينبسط إلا عند طاري الموت ـ وأعتقد أنه من الناس اللي غلبوا جانب إحان الظن بالله سبحانه وتعالى ـ
وماتحلو له لحظات التأمل إلا عند القبر .. يتأمله بكل هدوء وراحة ..

دمت والجميع بخير ..

. الشامخ . 29-06-2010 09:50 PM

يابن الحلال حتسي بس ,,
وإلا إذاجاك الصدق ماحولك أحد
بزارين مجمعه


شكرياتي على الموضوع .

MooN 17 29-06-2010 10:06 PM

إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث
مقدره تقديرا من الله عزوجل
وعد إليه وسأله العون والتوبة
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد
يدنسها ويضعفها ويقلل منها..
ولكن لدي أخي بندر تساؤال عن ذالك

هل المـوت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ؟؟
أم أنه أداه من أدوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار؟؟

تقبل مروري


(f)

عُباب 29-06-2010 10:24 PM

كلا لم تمت ولكن الجهل

شخت البؤس 29-06-2010 10:30 PM

يا أخي بندر الحياة مهما بلغت سعادتها ومهما بلغ نعيمها فهي لا تسوى عند الله جناح بعوضه


ففي الحديث عن خباب رضي الله عنه قال : " لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن تمني الموت لدعوت به ". رواه البخاري (6350) ومسلم (2681).
وفي الحديث : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي ". رواه البخاري(6351) ومسلم (2680).



لا شك اخي الكريم ان تمني الموت في الغالب هو بسبب الهموم والكدر

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ : كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا : لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ ) .
رواه ابن ماجه ( 257 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .


وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ : جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ : جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
رواه الترمذي ( 2465 ) وأبو داود ( 1668 ) وابن ماجه ( 4105 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .

السامي البريداوي 29-06-2010 10:47 PM

يالغالي أصحاب الأمراض العضوية الشديدة والمصتعصية تجد أكثرهم لا يرغبون بالموت مثل رغبة أصحاب الأمراض النفسية لأن المرض النفسي والضيق والضنك يورق صاحبه عند كل لحظة وكل نفس
(كأنما يصعد في السماء ) فالموت أخف عنده من هذا العذاب أو هو يراه كذلك .

نبض القصيم 29-06-2010 10:58 PM





بل ماتت قوة الايمان والرضى بالقضاء والقدر


والا كيف يتمنى المؤمن الموت من اجل حب لم يكتمل

الا انة قدم حب البشر على حب الله



صوت انسان 29-06-2010 11:06 PM

لا بل ربما هي أزمات وشعور يمكن أن يكون في لحظة غضب تحكم فيه القلب ولم يديره العقل
لأنك لو أردت أن تقتله لطلب منك أن تتركه ليحيى في الحياه
رائع يابندر دائما لفتاتك جميله وفي محلها وربما تكون للواقع أقرب

لماذاهذا 29-06-2010 11:08 PM

عزفت على الوتر الحساس جدا"

بارك الله في رقي طرحك ...........
كثير من يتنمى الموت
ولكن كلن له حالة فمنهم من يتمنى الموت ليتخلص من الدينا الفانية وله شوق يحدوه الى ربه في الاخرة .
ومنهم ماذكرت
أهلا بالموت رفيق طآل غائبه .
يجوز تمنى الموت
إذا خاف الفتنة في الدينه
عند حضور اسباب الشهادة
لمن وثق عمله وأشتاق الى ربه
هناك ايات على هذا
قال تعالى (قالواربنا أفرع علينا صبرا"وتوفنا مسلمين )
وقوله تعالى (ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا")
وقال ابوالدرداء (أحب الموت أشتياقا" الى لقاء ربي عزوجل )

جزاك الله كل خير.

صالح الجاسر 29-06-2010 11:17 PM

شكرا لك اخي العزيز لانك اثرت هذا الموضوع -----------
ومن وجهة نظر ارى ان اسباب ذلك تتلخص بامرين :
1 -ضعف الوازع الديني
2-التاثر بالاعلام المرئي
خاصة المسلسلات الاجنبية المدبلجة

أتعبني طموحي 30-06-2010 01:43 AM

..




سبحآن الله قبل فترة قرأت قصيدة كآملة عن رغبة صآحبها في الموت
وكيف أن الهوى قد لعب به حتى جعله يتخيل الموت كـ قطع التوت وكفرحة لاتوصف
لأنه سيجتمع بمن أحبّها !
وبمختلف القصآئد والخوآطر اختلفت الآسبآب التي تجعلهم يُهينون عظيم ,,
ولو رأيتهم والموت يوشك أن يتخطّفهم لوجدتّهم أكثر النآس تشبّثاً بالحيآة ,,
إلا أنّهم من قوم خالف تُعرف , فهم يأتون بما لم يأتي به غيرهم ليكون لأشعآرهم
وخوآطرهم صدى أكبر ووقعٌ أقوى ,,

وعلى النقيض تماماً ,,
لو صآدفت أحداً اُبتلي بمصيبةٍ تُهمّه أو مرضٍ يقضّ مضجعه ,,
فـ اسأله إن كآن يتمنى الموت أم لا ؟
ستجده صابراً محتسباً شاكراً لله تعالى وأنْعُمه ,,
فكأن تلك المصيبة كآنت صيقلاً لشخصه !



شكراً لتميّز الطرح هنا ,,





..


الساعة الآن +4: 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.