بريدة ستي - في حديقة عامة حوار سييء بين شابين وطفل صغير..الحذر في الأماكن العامة على الأطفال

السلام عليكم
===
أسأل الله لكم التوفيق
===
في أحد الأيام
كان لدينا برنامج اجتماعي توعوي للرجال والنساء
تابعاً للمجلس البلدي
في إحدى حدائق الرياض
وأثناء تقديم أحدنا بعض المسابقات للحضور

لفت نظري ونظر زميل لي وجود
شيء مريب في وسط الجلسة
شابين يحادثان طفل صغير ونظراتهما تدل على شيء
فشاورت زميل لي فرأى محل الريب ووافقني
فاقترحت عليه أن نقوم بمناداتهما
فقام زميلي بالحديث للشابين
سألهما
(أتعرفان هذا الولد؟)
فقالا
(لا ولكنا نراه كثيراً في الحديقة)
فسالهما
(عماذا تتحدثان)
فأجابا إجابة متوترة
( أن لدينا فرقة ترفيهية ونرغب في أن يعمل معنا )
وقمت بسؤال الطفل
(هل تعرفهما؟)
فقال
(لا ولكني أراهما كثيراً في الحديقة)
فسأله
(ماذا كانا يقولان لك؟)
فقال
(كانا يقولان لي ما رأيك أن نذهب نتمشى في الرياض بالسيارة)

فوضحّت له أن الأماكن العامة فيها الطيب وفيها الخبيث
وعلى الإنسان أن يميّز من يتكلم معه
وأوصيته بالمحافظة على الأدعية
وأوصيته ببعض الوصايا الخفيفة

ووضّح زميلي لذلك الشابين أن الجلسة تحت مراقبة وأنّه يجب عليهما الكفّ عن حركاتهم وإلا فسيتم التعامل معهم
حسبي الله ونعم الوكيل

الأماكن العامة
بطبيعتها
عامة
فيأتيها
من يريد الخير
ويأتيها
من يريد الشر
فيا ليتنا ننتبه إلى فلذات أكبادنا الصغار
من الحذر في في الأماكن العامة من التعرف على أحد وخاصة الأكبر منهم ومن يظهر عليه السوء
كما يجب التنبه إلى أن الأماكن العامة
سبيل لدخول بعض الثقافات والممارسات السيئة
مثل التدخين والكلام السيء وغيرها

أوجّه رسالة إلى كل من تسوّل له نفسه
هذا الشيء
والله إن الله يمهل ولا يهمل
والحياة الدنيا ممر لا مقر وغداً تعلم عواقب أعمالك

سامحوني
أطلت عليكم

========
هذه استشارة من موقع الشيخ محمدالدويش
كيف أحافظ على تربية ابني خارج المنزل مع وقوفي مكتوفة الأيدي أمام ذلك .فماتبنيه الأم خلال سنوات يهدمه الشارع خلال لحظات
الجواب
لكثرة خروج الأبناء للشارع مضار كثيرة من مصاحبة أصدقاء السوء والتطبع بطباعهم ، فلا بد من التقليل قدر المستطاع من خروجهم إلى الشارع ، مع استحالة منعهم من ذلك ، لكن لا بد من الحرص على إيجاد البدائل وتقوية التربية للأبناء حتى لا يتأثروا بغيرهم ، وهذه بعض المقترحات التي تساهم في علاج هذه المشكلة : 1- إيجاد بدائل في المنزل كجهاز الحاسب أو أشرطة الفيديو الجيدة ، أو الكتب المفيدة والقصص النافعة والمجلات الهادفة وغيرها مما قد يكون بديلاً للأبناء ويقلل من خروجهم إلى الشوارع . 2- تنظيم أنشطة عائلية داخل المنزل يشترك فيها أفراد المنزل كتنظيم مسابقات أو دروس علمية بسيطة ، أو قراءة من كتاب أو غير ذلك ، مما يجمع شمل الأسرة ويكون بديلا لخروج الأبناء إلى الشارع . 3- تنظيم نزهات عائلية ورحلات في الإجازات . 4- محاولة ربطهم بصحبة صالحة خارج المنزل كإلحاقهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم . 5- التركيز في تربية الأبناء على تقوية البناء الداخلي، وذلك من خلال الأمور التالية : - تقوية الإيمان في قلوبهم و تقوية وازع الخشية من الله ومراقبته . - تقوية إرادتهم وقدرتهم على اتخاذ القرار والحكم على الأمور . - تنمية ملكة الحوار والإقناع عندهم . ولا بد مع ذلك كله من الاستعانة بالله ودعائه وملاحظة الأبناء وتصويب ما يبدو منهم من أخطاء بلطف وطيب خاطر .
========

اللهم من أراد بشباب وفتيات وأطفال المسلمين بشر اللهم أشغله في نفسه وردّ كيده في نحره

أرجو في حال نقل الموضوع الإشارة للكاتب للمصلحة العامة

===
إن شاء الله قريباً سأعيد صياغة الموضوع بصياغة أخرى لأوجهها للشباب صغار السن والأطفال لمن يرغب بإرسال الموضوع لصغاره كطريقة غير مباشرة
===

أرجو الدعاء لأخيكم بالشفاء والتوفيق
أخوكم
مقدام النت