|
|| تـربـويَـات أسـرِيـة ~
السلام عليكم .. سأتطرق في هذا الموضوع بإذن الله , إلى ذكر لفتات تربويّة وإرشادات مهمة بعبارات مُوجزة , تهم محيط الأسرة المسلمة .. والخطاب مُوجه إلى الزوجيـنِ (الأب , والأم ) والأخوة والأخوات فقط . أسأل الله أن يعيـن وييسر وأن يجعل هذا العمل خالصًا صوابًا وأن لايجعل فيه لأحدٍ شيئًا .. إنه سميع عليم .. أخوكم . :f: . |
|
متابعة
لاحرمك البارئ الأجر وفقك الله |
الإسرةُ فِي الإسـلام .
جعل الله للأسرة منزلة ومكانة عظيمة في شرع الله فقد شرع ضوابطَ تزيد من ترابط أواصر أفرادها , وتنمي العلاقة الإجتماعيّة بين أصولها وفروعها وحدد الميراث فيها ومن له الحق ومن عليه الحق .. وهذا شيء يبهج النفس ويريح الخاطر .. ! ثم لو تأملتم في الأسر الكافرة في دول الغرب من باب المقارنة , لأتضح لكم الفارق الكبير والبون الشاسع بيننا وبينهم .. فعندهم الزوجة لاتقيم وزنًا لزوجها والعكس , وترى العلاقات الخارجيّة تعتبر أمر إعتياديا وتجد الأبن حينما يبلغ الحلم يتخلى ويتمرد من طاعة أبويه وينكر جميلهما , ويتناسى فضلهما ..! والأب يتبرئ من نفقته على أولاده بتاتًا , حين بلوغهم بحجة تنمية الخصوصيّة لديهم .. وماتلك بعيشة هنيّة ولاحياة رضيّة .. نسأل الله السلامة والعافيّة لذا كشفت الدراسات في ألمانيا وغيرها تزايداً هائلاً في عدد المنتحريـن من كبار السـن بسبب الوحدة التي يعيشونها وتخلي أبناءهم عنهم وتفكك أسرتهم .. فيارب لك الحمد على نعمة الإسلام .. والسـلام |
تَسَاؤل ؟! كان الابن البار الواصل لوالديـه , لكنه حينما تزوج بدأت زياراته لهما تقل تدريجيًا .. وحرصه على السؤال عنهما وتفقد أحوالهما يتناقص شيئًا فشيئا ..! ياترى هل يعقل أن مشاغل الحياة والزواج تجعل الشخص ينسـى والديــه ؟! إنَّ لله ! .. والله المسـتعان .. . |
متابعة بارك الله فيك وسدد الله خطاك |
لماذا هذا = حياك الله .. وشكراً لمرورك ..
|
الصمت الهادئ = شكراً لك ..
. |
.
تَنميةُ الثَقافِةِ الزوجيّة . حتى ولو كنتَ أعزبًا لم تتزوج , فلايعني هذا أنكَ لاتقرأ عن الثقافة الزوجيّة والمسائل التربويّة في حياتك القادمـة .. وأيضًا الأخوات لربما يكون بينكِ وبين الزواج فترة فعليك إستغلال هذه الفترة بالتعلم وزيادة المحصول الثقافي بالأمور الزوجيّة إما عن طريق المواد المسموعة أو المقروءة .. إن الثقافة النظرية تعين كثيراً على تخطي المواقف التطبيقيّة , والاختبارات القادمة التي سوف تمر بنـا .. وفقكم الله .. . |
وعليكم السلام ..
كتب الإله أجرك أبــا ريان .. متابعون بصمت ..! |
ثِمَارٌ يَانِعَة . صلاح الأبناء يعتمد في الغالب على صلاح الأب والأم .. قلت في الغالب , لأنه من الممكن أن يخرجَ أبناءٌ صالحون رغم تردي حال والديـهم وهذا واقع ..! لكنني أتكلم على الغالب , وعن مدى تأثير الأبوين على أفكار أولادهم .. وعندي قول رسول الله , صلى الله عليه وسلم ( مامن مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) .. فيمكن القول أن الأبويـن كالشجرة فبصلاحها ونقاءها وجودتهـا تنتج ثماراً يانعة صافيّة ناضجة وهم الأبناء ..! والعكس واقع وصحيح .. ! . |
التعَرف عَلى الأطبَاع .
لايمكن للزوجيـن أن يتعرفوا على أطباع بعضهم البعض على حقيقتها إلا بعد فترة من الزواج .. وهذ طبيعي .. طبيعي جداً .. لأنه في بداية الزواج كل واحد منهما يريد أن يظهر بمظهر مثالي يعجب الآخر مع وجود شيء من الخجل .. طبعًا هذه المثاليّة المبالغ فيها , يستحيل أن تمكث طويلاً فلابد أن ترجع المياه إلى مجاريها ومسالكها ويظهر كل شخص على ماكان عليه سابقًا وهنا لابد من التركيز على إنشاء لغة التفاهم .. وإن قلنا بهذا القول , فلايعني أنه لايكون بينهما في بداية الزواج حبًا ومودةً وألفة لكنني أتكلم عن التعرف على طبيعة المقابل , وأنها لاتظهر إلا بعد فترة من العرس والسبب ماذكرته في الأعلى ..! وفقكم الله . . |
أجراس الرحيل = وإياكم .. وفقكم الله ..
|
حُريَة عَميَاء
كنتُ في مجلس من المجالس قبل سنوات فجاء ذكر المراهقة وأعباءها وطرق التربية وإذا بأحد من الأباء يقول : أنا ابني أوفر له كل مايحتاج وأجعله يسلك الطريق الذي يختار حتى يميز الخطأ من الصحيح بنفسه فإذا وقع في الخطأ عندها يعلم , أنه كان مخطئًا فلايعود له مرةً أخرى ..! قلتُ : وهذا كلام خالي من الصحة تمامًا فهل تعتقد أيها الأب الكريم أن ابنك مثلاً إذا وقع في وحل المخدرات سيخرج منها سالمًا معافًا وسيدرك حينها أنه ظالم لنفسـه .. وإذا سقط في المعاكسـات والسرقات هل سينتشل نفسه من أوحالها وأوغارها .. سيكون الابـن عندها في سكرة وعمى , ولن يميز صحيح الشيء من سقيمه . . حتى إذا أفاق بدأ يلومك ويعاتبك , لِمَا لمْ توجه التوجيه المستقيمَ , وكأنك أيها الأب نسيت القول المشهور الوقاية خير من العلاج ..! للأسـف كثير من الأباء يعتقد أن الحرية للابن المراهق هي أن تدعه يظل على خطأه أو حتى يسقط فيه دون أي بذل نـصح له وتوجيه , وإذا وقع الفأس في الرأس فلات حيـن ندم .. أقال الله عثراتكم .. . |
| الساعة الآن +4: 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.