|
-*-*-*-(( يا ذا اللحيــــة .. ! ))-*-*-*-
من الناس من إذا ضاقت عليه الدنيا .. سحب قيتارة ً و عزف و غـنـَا .. و منهم من توضأ ثم صلى .. و آخر هام على و جهه و ولى .. ومنهم من أخذ محبرته .. و أنشد شعرا ً ... أو سطـّر نثرا .. ومنهم من حوقل سرا ً أو جهرا ً.. ثم أما بعد .. إليك يا زين الرجال .. و يا أجملهم مظهرا ً .. و أحسنهم رونقا ً .. يا ذا اللحية .. لك مني ألف تحية .. يا من جعلت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ لك قدوة ً و منهاجا ً .. فامتثلت لأمره .. إذ أنّه أسوتك الحسنة .. " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ُ ُ لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر " . أي أُخي ّ .. لا يغرنك كثرة الساقطين من حولي و حولك .. ممن جرفتهم هذه الفتنة العمياء .. فعاثوا في أجمل ما كانوا يملكون .. فحادوا عن الإقتداء بمن أحببته ــ عليه الصلاة و السلام ــ ... يعجبني فيك .. اعتناؤك بلحيتك و تركك لشاذ الأقوال .. و اقتداؤك بالأصل .. ! و تركك لفروعه .. و هم آحاد ُ ُ من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ً .. فإنه إذا حضر الماء ُ بطل َ التيمم ُ .. و فعله ــ صلى الله عليه و سلم ــ ماء ٌ يغسل كل قلب .. و سواه تراب ُ ُ تطأوهـ الأقدام ، إن خالف هديه .. يعجبني فيك .. أنك لا تكتثر بمن يقول [ أن اللحية مصدر ُ ُ يضايق برستيجه العظيم ! ] .. أو يشوّه جمالهـ الأخاذ .. ! نعم .. نحن قوم ٌ نخطئ و نذنب .. لكن لا نجاهر بالمعصية ، فكما قال عليه الصلاة و السلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) . و فرق ُ ُ بين من ستر نفسه في كنف الله و ابتلي بمعصية بينه و بين ربه .. و بين من يجاهر بها نهارا ً جهارا ً .. ـ فإذا بليتم فاستتروا .. يعجبني فيك .. أنك أرتضيت لنفسك أن تكون أسدا ً .. و لم تختر لنفسك أن تكون لبوة .. أسأل الله أن يثبتنا و إياك .. على ما يحب و يرضى و أن يهدي الجميع للبر و التقوى .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. من قلب أبو فجــــــــر .. المبغض لكل من خالف هدي محمد .. |
جزاك الله خير. ونفع الله بك الاسلام والمسلمين. على كلماتك الرائعه. الله يهدي شباب المسلمين. |
كان بالإمكان إيصال رسائل إيجابية من دون تضمين رسائل سلبية للمقابل .. :) و تذكّر ( اللحية دين .. و لكن الدين ليس لحية ) .. اسمح لي عزيزي , و لكن مقالتك إستفزازية بشكل غريب , فكأنك تصوّر أم الملتحي هو من يتّبع هدي النبي صلى الله عليه و سلم - بمجرد اعفائه للحيته - و ما سوى ذلك فهو مخالف للهدي .. ! مقالتك تحتاج إلى إعادة نظر , خصوصاً في زمن أهينت فيها اللحية بأفعال بعض حامليها - مع بالغ الأسف - ,, |
إلى متى ؟ جزاك الله خيراً على هذه المداخلة الطيبة التي اسأل الله سبحانه ان يفتح بها عقول مغلقة نعم بدايته كانت طيبة لكنه حصر الهُدى لأصحاب اللحى حيث انه قد انكشف ما خفى |
نعم أخي المستشار لاشك أن أعفا اللحية أتباع للهدي النبوي الكريم. لكن لابد أن يصاحب أعفائها أعتقاد جازم بانها من هدي المصطفى ويلازم ذلك أقتداء بأخلاق الحبيب (عليه الصلاة والسلام) وألا مالفائدة من ملتحي ليس له من أعفاء لحيته ألا التعب على الأعتنا بها. كثير هي المواقف التي تدهشني في حياتنا اليوميه يكون البطل فيا شخص ملتحي !!! حدث قطع لأشارة المرور أمام عيني من شخص ملتحي!!وصادفة ذات مرة نقاش بين رجل وزوجته في سوق تجاري وكان صوته مرتفع لدرجة لفت الأنتباه!!ومايدمي القلب أستغلال كثير من ضعاف النفوس تلك السنة((أعفاء اللحية)) للوصول لأهدافهم المغرضة بالدين وأهله.. وعلى الجانب الأخر أجد أخ لي في الله حليق الحية أحسبه والله حسيبه من الشباب الأخيار في سلوكه وأخلاقه وأمثاله الكثير.. أنا لاأدعوا بحلق اللحية أو أن أعفائها فيه شر.. مايكون لي أن أقول ماليس لي بحق ولكن ينبغي ألأنصاف حين يذكر صاحب اللحية ومايتمتع به من خير . وندعوا لأخواننا أصحاب القيم ممن حلقوا اللحية أن يكملوا الأقتدى بنبيهم قولاً وفعلاً.. والله يهدي الجيع.. |
هي رسالة وجهتها لفئة معينه .. وارى الجميع هنا لم يعجبه ذلك فأطلب منك أن تكتب مقالة أخرى تُناصح فيها وتذكِّر غير الملتحين . شكر الله جهودك أخي الفاضل وجعل ماقدمته حجة لك لآ عليك |
هلا وغلا حبيبنا أبو فجر وين أيامك
كلام رائع من كاتب رائع ومبدع يكفي أنها جمال الوجه |
ما حكم حلق اللحية أو أخذ شيء منها ؟
الحمد لله حلق اللحية حرام لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة والصريحة والأخبار ولعموم النصوص الناهية عن التشبه بالكفار فمن ذلك حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية : ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) وفيه أحاديث أخرى بهذا المعنى ، وإعفاء اللحية تركها على حالها ، وتوفيرها إبقاءها وافرة من دون أن تحلق أو تنتف أو يقص منها شيء ، حكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض واستدل بجملة أحاديث منها حديث ابن عمر رضي الله عنه السابق وبحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يأخذ من شاربه فليس منا ) صححه الترمذي قال في الفروع وهذ الصيغة عند أصحابنا - يعني الحنابلة - تقتضي التحريم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بمخالفة الكفار والنهي عن مشابهتهم في الجملة ؛ لأن مشابهتهم في الظاهر سبباً لمشابهتهم في الأخلاق والأفعال المذمومة بل وفي نفس الاعتقادات ، فهي تورث محبة وموالاة في الباطن ، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر ، وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى " الحديث ، وفي لفظ : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه الإمام أحمد . ورد عمر بن الخطاب شهادة من ينتف لحيته وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد : " يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال " يعني بذلك المتشبهين بالنساء ، ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية ) رواه مسلم عن جابر ، وفي رواية كثيف اللحية ، وفي اخرى كث اللحية والمعنى واحد ، ولا يجوز أخذ شيء منها لعموم أدلة المنع . فتاوى اللجنة الدائمة 5/133 |
اقتباس:
عذراً أختنا .. المقالة ليست موجهة لفئة معينة و حسب , بل فيها إساءة للطرف الآخر أيضاً .. للأسف أننا في زمن نقدّس فيها اللحية بشكل لا منطقي و لا شرعي أيضاً , و أخشى أن يأتي اليوم الذي يقام فيه الجهاد على غير الملتحين .. ! ما أريد إيصاله و أجزم أن بقية من شاركني الرأي كذلك , هو أن نوضح أن اللحية ( مجردة ) هي عبادة و قربة يتقرب بها العبد إلى الله إن أخلص فيها النية لله .. من تخلّى عنها لا يعني أنه خارج نطاق التديّن أو ( التطوّع ) , فهذا ذنب و كلنا مذنب .. شكراً لكم ~ |
نعم صدقت اقتباس:
كما لو أنه كتب عن مطولي الشعر , أو النامصات .. ولكلٍ رؤيته للموضوع |
اقتباس:
اقتباس:
و بالعكس خطابي هذا موجه للشباب الملتحي المستقيم .. و لم أحمل على أي استفزاز .. و ربما خانك الفهم .. و أكرر الترحيب بالجميع .. اقتباس:
أو سنة بفردها إنما الهدى هي منظومة من الأوامر و النواهي يكمل بعضها بعضا ً .. لكن تبقى اللحية هي شعيرة و منهج و سلوك .. و أحيانا ً ، تكون رادع عن أمور كثيرة و حافظا ً بعد الله سبحانه و تعالى للشخص .. و أيضا ً يكفي أنها مجااااااااااهرة .. اقتباس:
إن أي عمل لم تخالطه النيه ، هو كجسد هامد لا روح فيه .. و إن لم تكن أفعالنا و سلوكنا ، عن قناعة و اتباع فلا فائدة منها .. |
أنت ومن يتبع إسلوبك تجعلون حالق اللحية ينفر منكم , فليتك تراجع نفسك وتتبع هدي محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله اصبح ذا اللحية هو التقي والمؤمن والمتبع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم , وحالق اللحية عاصي وفاسق ولم يبقى إلا أن يقال أنه من أهل النار .. قلي بربك مالفائدة ممن أعفى لحيته وقصر ثوبه ولم يسلم المسلمين من لسانه ويده , وظلم هذا وأكل حق هذا وسب هذا وغيرها .. ثق أن أكثر حالقي اللحى إن لم يكن جميعهم يحبون أصحاب اللحى ويحترمونهم ويقدرونهم ويثقون بهم ووووالخ , ويحزنون ويتضايقون إن رأوا من أحدهم سوء خلق لأنه بسوء خلقه قد شوة سمعة غيره من دون ذنب .. ووالله لو كتبت مارأيته بعيني وكتبت ماعلمته عن بعضهم ممن أعفى لحيته لغيرت موضوعك جملة وتفصيلا .. ثم في آخر موضوعك تقول : ( المبغض لكل من خالف هدي محمد ) عجباً والله جميعاً يعلم أن من أسباب البغض في الله : الكفر أو البدعة أو المعصية أياً كانت , ولكن البغض يكون حسب الجرم المرتكب , ولا يصل البغض إلى الإساءة للغير .. اسأل الله الهداية لي ولك وللجميع وأن يجعلنا من أصحاب اللحى ممن أعفوها إتباعاً لهدي محمد صلى الله عليه وسلم بصدق وإخلاص وليس لنفاق أو مقاصد دنيويه .. |
اقتباس:
هل تعتقد ان هذه الخاتمة اقتباس:
|
اقتباس:
أحييك على رسالتك القيّمة والتي تتسم بالصدع بعيدة عن التمييع والتميّع .. فكلنا نكره من يخالف الحبيب صلوات الله وسلامه عليه .. فأنا ، وأنت وغيرنا كثير .. . أشد ما نكون كره وبغض لذاك الملتحي المتحايل على شريعة الله وهدي رسوله .. أو المحرف لها وهو في أعين الناس من الدعاة والمفكرين ..!! فكيف يكون داعية أو مفكر .. وقد تبلد تفكيره إلا لما وافق نفسهه وهواه .. !! فهل في دين الله خلل أو نقص حتى يعتمد التشريع على مثل هذا وذاك ...؟ فلا أرى الأمة الإسلامية اليوم في حال أحسن مما كان عليه السابقون ..!! فهل هذا برهان على أن التفكير من هؤلاء ليس إلا تفكيراً مائع وأخرق .. يتتبع رضى الخلائق أو بعضاً منهم بسخط الخالق .؟ هذا ما أراه ويراه غيري اليوم أن ضرر بعض الملتحين الذين لبسوا زوراً عباءة الدين!! أشد من ضرر ذاك المقصر بجهل منه أو تهاون ولكنه في قرارة نفسه يحب الخير وأهله . فليس أنت وحدك المبغض لكل من خالف هدي محمد .. صلوات الله وسلامه عليه .. فقد ورد أن أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه أنه اعتلى المنبر ذات يوم وقال " يا أيها الناس ماذا تفعلون لو رأيتموني على غير ما جاء به رسول الله " فكان الجواب من أعرابي من جماعة المسجد الذي قام واقفاً رافعاً سيفه وهو يقول : " والله لو رأيناك يابن الخطاب على مثل ما تقول لقومناك بالسيف " ..!! فما كان من الفاروق رضي الله عنه وأرضاه إلا أن استدبر من في المسجد واستقبل القبلة بهذا الدعاء " اللهم لك الحمد أن جعلت من رعيتي مثل هذا الرجل " فالحمد لله أن رأينا في هذا الزمن من هو كذاك الأعرابي . |
| الساعة الآن +4: 07:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.