بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هُو يَومٌ وَليْسَ عِيدْ |!.. عَلى مَنْ يَلْعَبونْ !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=231637)

قاهر الروس 29-10-2010 02:39 AM

هُو يَومٌ وَليْسَ عِيدْ |!.. عَلى مَنْ يَلْعَبونْ !!
 
http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg
http://albasel685.jeeran.com/other/daynotEid.jpg

هُو يَومٌ وَليْسَ عِيدْ .. عَلى مَنْ يَلْعَبونْ !!

أُمورٌ كَشَفَتْ أنَّ المُجْتَمَعَ الذيْ نَعِيشُ فيِهِ ، أشْبَهَ بِبَالونَةٍ يُوجِّهُهَا الهَواءُ أيْنَمَا يَشَاءْ ، لَمْ تَعُدْ عُقولُهم سِوى حَجْمٌ كَبيرٌ فَارِغْ .
منذُ نُعومَةِ أظْفَارِنَا وَنَحْنُ نَعلَمُ بِأنَّ اليومُ الوَطَنيْ وَإنْ زَعموا بِذَلِكَ بِأنَّهُ لَيْسَ عِيدٌ هُو شَيءٌ مُبْتَدَعٌ عَلى الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ وَبِلادُ الحَرَمَيْنِ ، وَمُنْذُ زَمَنٍ ونَحنُ وَغيْرُنَا عَلى قَنَاعَةٍ مِنْ ذَلِكْ ، فَليسَ لَنَا سِوى عِيدينْ أوجَدَهُمَا الإسْلامْ ، ومَا دُونَهُما فَهوُ رَدٌّ عَلى أهلِهِ وَمَنْ ابتَدَعَهُ ، غَيرَ أنَّ عُقولَ المُجْتَمَعِ وَيُؤسِفُنَا لو قُلْنَا بِسَذَاجَتِهَا ، تَسْتَحِلُّ شَيئَاً بِتَغييرٍِ مُسَمَّاهْ ، وَلا كَأنَّ مِنْ مَبادئ التَّحريمِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ، مَا أدَّى إلى حَرَامٍ فَهُو حَرَام ، والتَّحَايلُ على الحَرَامِ حَرَامٌ وَهذهـِ القَاعِدَةْ لا شَأنَ لَهَا بِمَا فَرَضَتهُ الشَّريعَـة ، وَمِنْ ذَلِكَ التَّحايل تَغييرُ المُسَمَّيَاتْ ، وَإنْ كُنَّا سَنُسَلِّمُ الأمرَ إلى أنَّ اليَومَ الوَطنيَّ أصبَحَ خَارِجَ نِطَاقِ التَّحريمِ فَقَطْ لأنَّهُ مِنْ عيد إلى يَوم ، فَسَنُخْرِجُ الرِّبَا والزِّنَا والإختِلاطَ إلى مُسَمَّيَاتٍ أُخرَى لِتَتَعَايَشَ مَعَ الحلالِ بَيْنَنَا وَنَلعَبَ عَلى أنْفُسِنَا ، وَكُل يَومٍ مُخَصًّصٌ في السَّنَةِ هُو عيدْ ، وَكَمَا جَاءَ فِيْ لِسَانِ العَرَب: والعِيدُ كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، وَاشْتِقَاقُه مِنْ عَادَ يَعُود كَأَنهم عَادُوا إِليه. وَإنْ حَاولَ الكَثيرونَ تَفْسيرَ غَيرَ ذَلِكَ تَبريرَاً لِمَا في نُفوسِهمْ ، وَمَا بُني عَلى بَاطِلٍ فَهو بَاطِلْ ، فَمَنْ كَانَ يَحْتَفِلُ بِذَلِكَ وَيَضَع هَذا اليومِ لِتوحيدِ الدولَةِ وَرَفْعِ رَايَةِ لا إلَهَ إلا اللهَ وَتَطْبيقِ العَقيدَةِ ، فَإنَّهُ مِنْ بَابِ أولَى والنَّبيُ صلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ أعلَمَ مِنَّا لَمْ يَضَعَ يومَاً هُوَ وأصحَابَهُ يَحتَفِلُوا بِمولِدِ الإسلامِ ، وَلا انِتصَاراتِ غَزوَاتِهمْ ، فَكُلُّنَا مَسْرورونَ بِديننَا وَأوطَانِنَا ، مَعْ أنَّ الأفعَاَلَ التيْ تَحْصُل في هَذاَ اليومِ لا تُرضيْ العَقيدَةَ ولا رَفْعِ الرَّايَةَ على مُنكَرَاتٍ وَفَسَادٍ وَإفْسَادْ ، وَكُلُّ البَشَريَّةُ جُبِلَتْ عَلى حُبِّ مَواطِنِهَا ، وَالثَّرَى الذيْ قَضَتْ بِهِ مَرَاحِلُ الصِّبَا ، وَسَيِّدُ الخَلْقِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُخْرُجِ مِنْ مَكَّةَ التَفَتَ إليْهَا بِكُلِّ ألَمٍ وَحَسْرَةٍ قَائِلاً : [ وَاللهِ إِنَّكِ أَحَبُّ بِقَاعِ الأَرْضِ إِليَّ وَلَوْلا أنَّ قَومُكِ أَخْرَجُوني مَا خَرَجْت ] أَو كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلام ، وَرُغمَ حُبِّهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَطَنِهِ لَمْ يسِنُّ في الدِّينِ إحيَاءِ الأعيَادِ وَلو سَمُّوهَا أيَّامَاً .

وَإنْ سَعَى بِذَلِكَ بَعْضُ أهلِ العِلْمِ وَالمَحسوبونَ على الأمَّةِ هَدَانا اللهُ وَإيَّاهُمْ إلا أنَّ لا كُلُّ اجتِهَادٍ يُصَابُ بِهِ الحَقُّ ، ونَحنُ لا نُنكِرُ الوقوعَ في الخَطأ فلا أحدَ مَعصومٌ إلا النَّبيُ صلى اللهُ عَليهِ وَسلمْ ، وَكُلٌّ يُؤخَذُ مِنْهُ وَيُرَدُّ إلا نَبيُّ هَذهـِ الأمَّةِ صَلواتُ رَبي وَسَلامهُ عَليْهِ والخَطَأُ لا يُسَارُ عَلى دَربِهِ إذا تَبَيَّنَ ، بِعكسِ مَا نَرَاهـُ في وَاقِعِنَا ، بَلْ تُكسَرُ الحواجِزَ مَعَ تَبيينِ الخَطأ الذي هُم فيهِ ، حَتى يَقولُ مَنْ يَقولْ هَذا شيَخٌ يُعَايشُ النَّاسَ وَيفهمْ مَا يُريدونَه ، وَيُيَسِّرُ عَليهم وَ كَأنَّ الدينَ دينُهم لا دينُ اللهِ .

إِنَّنَا لَفيْ زَمَنٍ واللهُ المُسْتَعَانُ تُثَارُ فيهِ الشُّبُهَاتِ تَحتَ مُسَمَّى تَيْسيرُ الدِّينِ عَلى أهلِهِ ، رُغْمَ أنَّ النَّبيَ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَنَى لَنَا حِصْنَاً مَنيعَاً في حَديثِهِ حِينمَا قَالَ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قَال :[ الحَلالُ بَيِّنٌ والحَرَامُ بَيِّنْ ] وهَذا ما قيلَ فيهِ حلالٌ وحرامٌ بَينٌّ حُكمه ، ثُمَّ قَال عَليهِ الصلاةُ والسَّلامْ :[ وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس] وهيَ المَواضيعُ التي يُخَاضُ فيهَا وَتُحدِثُ حَرَجَاً بَينَ النَّاسِ وَلِبسَاً عليهم ، [ فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه] أيْ أنَّ تَركُهَا أسلَمَ للقَلبِ والإيمَانْ ، [ ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ] أيْ أنَّ الشُّبهَاتْ تَكونُ قَريبَةُ للحرَامِ أكثَرُ مِنْ الحلال ... الحَديثْ.

وَ إنَّنَا لَنأسَفُ أنْ تَكونُ أموَاجُ الشُّبهَاتُ يَدْفَعُ بِهَا بَعْضُ أهل العِلْمِ عَلى عَوامُّ الأمَّةِ ، مُتَنَاسينَ مَنْهَجَ عُلمَاءَ الأمَّةِ رَاحلينَ عَنَّا ، لَطَالمَا صَنعوا مُجتَمَعنَا بَعيدَاً عَنْ عن الشُّبُهَاتِ والخِلافَاتْ ، آخذينَ بِأيدينَا على مَنْهَجِ النَّبي صَلى اللهُ عليهِ وَسَلمَّ وأصحَابَهُ والسَّلفِ والتَّابعِينَ ، والنَّبيُّ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ يَقولُ فِيْ حَدِيثِ العِرْبَاضِ بِنْ سَارِيَةْ: ( وَإِنَّهُ مَنْ يِعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِيْ عضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذْ ) فَالوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِم قَادِرٌ عَلى فِهْمِ الأدِلَّةِ عِنْدَ اخْتِلافِ أَهْلِ العِلْمِ أنْ يَنْظُرَ الدَّليلَ الصَّحِيح بِفِهْمِ السَّلَفِ وَيَتَّبِعُهُ. قَالَ الإمِامُ الشَّافِعْيُّ رَحِمَهُ اللهُ : [ وَاتَّفَقُوا أَنَّهُ لا يَحِلُّ لأَحَدٍ قَدْ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةٌ مِنْ سُنَن النَّبِيُّ صَلَىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ كَائِنَا مَنْ كَانْ ] أ.هـ

وَلَمْ يَكُنْ البَشَرُ بِإجْتِهَادَاتِهْم أحَكَمُ مِنْ كِتَابَ اللهِ سُبحَانهُ وَتَعالَىْ ، فَلنا بِهِ منهَجَاً مَحفوظَاً إلى قِيَامِ السَّاعَةِ ، إذْ أنَّهُ بِإنتِصَارِ الأمَّةِ وَتوحيدِهَا وَفتْحِهَا لَمْ يَأمُرُ بِالإحتِفَالاتِ وَ مُضَايَقَة النَّاس وإزْعَاجِهمْ والإبتِدَاعُ في الدِّينِ مَاليْسَ فِيهِ ، سِوى مَنْهَجٌ رَبَّانيْ يَقُولُ اللهُ فيهِ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } .

وَجَاءَ في كلام بن بازٍ رَحِمَهُ الله : " ما كان فيه تشبها بأهل الجاهلية وغيرهم من طوائف الكفار, فهو بدعة منكرة ممنوعة, ومن ذلك الاحتفال باليوم الوطني لما فيه من إحداث عبادة لم يأذن الله بها ولما فيه من التشبه بالكفار " أَهـ
وَحِينمَا تَرَبَّينَا عَلى حُرْمَةِ ذَلِكَ مِنْ عُلَمَاءَ أجِلاَّءَ رَحِمَ اللهُ مِنْ مَاتِ مِنْهم ، لِمَاذَا تَبحثونَ عمن يُجيزَهـُ !!


وَإِنَّ مِنْ المَصَائِبِ مِنْ هَذا اليَوْمِ التيْ تَحِلُّ عَلى بِلادِنَا ، فَسَادٌ للأخْلاقِ والمُمْتَلَكَاتِ وإِشَاعَةٍ للمُنْكَرَاتْ ، فَمَنْ هَان عَليْهِ إِبَاحَةُ هَذا العَيدَ بِتَسْميَتِهِ يَوْمَاً ، فَإنَّ بَابَ سَدِّ الذَارَائِعِ العَظيم يَمْنَعُه .

أرَانَا اللهُ الحَقَّ حَقَّاً ورَزَقنَا اتِّبَاعَهُ وَأرَانَا البَاطِلَ بَاطِلاً ورَزقَنَا اجتِنَابَهُ ، ولا تَجْعَلُه يَا رَبَّنَا مُلْتَبِسَاً عَليْنَاً فَنَظِلْ

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَاَنَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَانْ
دُمتم بِحفْظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ

عبوودي القصيم 29-10-2010 02:45 AM

يعطيك العافيه

ميمـــــــــــــو 29-10-2010 03:52 AM

أرَانَا اللهُ الحَقَّ حَقَّاً ورَزَقنَا اتِّبَاعَهُ وَأرَانَا البَاطِلَ بَاطِلاً ورَزقَنَا اجتِنَابَهُ ، ولا تَجْعَلُه يَا رَبَّنَا مُلْتَبِسَاً عَليْنَاً فَنَظِلْ

نهـاوي 29-10-2010 12:38 PM

اقتباس:

وَنَحْنُ نَعلَمُ بِأنَّ اليومُ الوَطَنيْ وَإنْ زَعموا بِذَلِكَ بِأنَّهُ لَيْسَ عِيدٌ هُو شَيءٌ مُبْتَدَعٌ عَلى الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ وَبِلادُ الحَرَمَيْنِ
نعم نحن نعلم لكن هم لا يعلمون

الكثير من البشر أصبحوا من هم في دائرت تفكيرهم ولتواكب مصطلحاتهم مع غيرهم
اصبحوا يقولون عيد


اتعلم من (هـم)؟؟!!

من وقف العالم أجمع ع طاعت أوامرهم وتحقيق رغباتهم ونحن نعلم بكرههم لنا وخداعهم
لكن نقف لهم وننفذ ولا نعقب أبدا
لأننا ((سنبلش بالعربي))

معاذ الدخيل 29-10-2010 02:38 PM

إحياء المناسبات بشيء يعيد ذكرى تلك المناسبة كيوم الميلاد ، أو يوم الزواج ، أو اليوم الوطني أو أو .. دون ربطها بالدين واعتقاد أنها من شعائره أمر سائغ فيه الخلاف إن لم نقل : إنه جائز .
وفي واقعنا المحلي نرى كثيرًا من تلك الأمور كإحياء مناسبة الزواج بشيء يعيد ذكراها - طبعا بعد مرور سنة أو سنتين بالكثير دامهم طافين :) - ، فهذا أمر أراه في مجتمعنا لكنه يكون محدودًا بالزوجين فقط غالبًا ، فلست أرى مسوغًا في التفريق بين الحالتين ، فكلا الأمرين إحياء لمناسبة .

تحياتي ،،

عين الذئب 29-10-2010 02:44 PM

صدقت في كل كلمة قلتها ياقاهر الروس
ماله داعي إحياء مناسبات للوطن او غيره
ولو كان لها داعي كان الرسول صلى الله عليه وسلم
أول من احتفل بعيد الوطن لحبه الشديد لأرض مكه مثل ماتفضلت بذكره اخ قاهر الروس
مااقول الا الله يخلف على من يحتفل من امة محمد
وشكرا قاهر الروس

متصفحة 29-10-2010 03:05 PM

اقتباس:

إستكمالا للسؤال السابق .. هل يصدق هؤلاء، أن الشعب سيصدق أن مثل هذه الممارسات المتخلفة، التي تحظى برعاية رسمية، وحماية أمنية.. يمكن أن تمت للوطنية بصلة.. ناهيك أن تصنع ولاء للكيان نفسه، أو للدولة ؟
هذا الشيء الذي إستقطعته إنما هو كلمات كتبها الدكتور محمد الحضيف أسأل الله له السداد .

أخشى أن تنطبق علينا الأية :

( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )

أخي قاهر الروس .. أشكرك على ماتحمله من همّ للدين ..

بارك الله فيك

فتى الظل 29-10-2010 04:10 PM

.

* هذا اليوم الوطني خاص بالمملكة العربية السعوديّة فقط ولا يحتفل به ( كل المسلمين )
لذلك ليس صحيحاً إعتبارهـ كعيد الفطر المبارك , وعيد اللأضحى المبارك اللذان يحتفل بهما عآآآمّة المسلمين في جميع بقاع الأرض قاطبةً .
وبالتالي لايصح أن يقال بأنه عيد ثالث في الإسلام حيث كما قلت هو فقط في السعودية ..

* من يحتفي باليوم الوطني ( لايتعبد لله في ذلك ) وبالتالي لايصح القول بأنه بدعة !
بخلاف عيد الفطر , وعيد الأضحى المباركين فإن المسلم ( يتعبد لله عز وجل ) بهما في فرحه , ولبسه , وتواصله .

الشيخ الفوزان لايرى بأساً في اليوم الوطني !! وأن الذي لايحب وطنه غير سوي وشاذ (فيديو)
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=172019

فتى الظل 29-10-2010 04:16 PM

.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل :
أنت تتحدث عن رأي , وفتوى , واجتهاااااااد لعلماء فضلاء ولست تتحدث عن محرم قطعي في الشريعة !!
فلا تخلط - بارك الله فيك -
فقد لاحظت في جملة موضوعك وكأنك تتحدث عن محرم محض !! ولذلك تأمل قولك الخطير :
اقتباس:

وَإنْ كُنَّا سَنُسَلِّمُ الأمرَ إلى أنَّ اليَومَ الوَطنيَّ أصبَحَ خَارِجَ نِطَاقِ التَّحريمِ فَقَطْ لأنَّهُ مِنْ عيد إلى يَوم ، فَسَنُخْرِجُ الرِّبَا والزِّنَا والإختِلاطَ إلى مُسَمَّيَاتٍ أُخرَى لِتَتَعَايَشَ مَعَ الحلالِ بَيْنَنَا وَنَلعَبَ عَلى أنْفُسِنَا
يا أخي الكريم اتق الله في نفسك ولاتضلل النّاس بمثل هذه الخزعبلات !!
فأنت هنا كأنك تبرر للآخرين تحليل الزنا والربا مادام أن هناك من العلماء من أجاز اليوم الوطني !!
بالله عليك ... أنت من جدك وإلا تستهبل !!

اقتباس:

وَرُغمَ حُبِّهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَطَنِهِ لَمْ يسِنُّ في الدِّينِ إحيَاءِ الأعيَادِ وَلو سَمُّوهَا أيَّامَاً
لايلزم أن يوجد دليل على سنيّة الإحتفال باليوم الوطني لأنه أمرٌ لايتعلق بعبادة !
فمن يحتفل باليوم الوطني عندنا لا يتقصد بهذا الإحتفال التعبد لله عزوجل ..
بل أعتقد أن هذا الإحتفال كغيرهـ من أمور الدنيا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أنتم أعلم بأمور دنياكم ) .

اقتباس:

مَعْ أنَّ الأفعَاَلَ التيْ تَحْصُل في هَذاَ اليومِ لا تُرضيْ العَقيدَةَ ولا رَفْعِ الرَّايَةَ على مُنكَرَاتٍ وَفَسَادٍ وَإفْسَادْ
أوفقك تماماً بأن أي تجاوز للخطأ , أوفعل للحرام , أوتعدي على الآخرين في اليوم الوطني أمر ننكرهـ وبشدهـ .
لكن لايعني إذا وجدت هذه الأخطاء قلنا بتحريم الإحتفال باليوم الوطني . .
وإلا ماذا ستقول عن عيد الفطر المبارك حينما تمارس خلاله أموراً محرمة !!

اقتباس:

وَإنْ سَعَى بِذَلِكَ بَعْضُ أهلِ العِلْمِ وَالمَحسوبونَ على الأمَّةِ هَدَانا اللهُ وَإيَّاهُمْ إلا أنَّ لا كُلُّ اجتِهَادٍ يُصَابُ بِهِ الحَقُّ ، ونَحنُ لا نُنكِرُ الوقوعَ في الخَطأ فلا أحدَ مَعصومٌ إلا النَّبيُ صلى اللهُ عَليهِ وَسلمْ
عجيب والله .. لا وبعد تتكلم بكل ثقة .. وكأنك تستدل بآية صريحة أو حديث صريح صحيح !!
وكأن الحق , والصواب هو فقط مايميل إليه ( قاهر الروس ) قدس الله سرّهـ

اقتباس:

إِنَّنَا لَفيْ زَمَنٍ واللهُ المُسْتَعَانُ تُثَارُ فيهِ الشُّبُهَاتِ تَحتَ مُسَمَّى تَيْسيرُ الدِّينِ عَلى أهلِهِ ،
أراك تستخدم أسلوب الوعظ , وترقيق القلوب , لنصرة رأيك !!
أعتقد أنا الوعظ لايناسب طرحه هنا فأنت الآن ترى أنك تتكلم عن حكم شرعي فعليك الإكتفاء بالأدلة والبراهين
لا أن تستغل عواطف النّاس , وتدينهم في مثل هذا الموضوع .

اقتباس:

وَلَمْ يَكُنْ البَشَرُ بِإجْتِهَادَاتِهْم أحَكَمُ مِنْ كِتَابَ اللهِ سُبحَانهُ وَتَعالَىْ ، فَلنا بِهِ منهَجَاً مَحفوظَاً إلى قِيَامِ السَّاعَةِ ، إذْ أنَّهُ بِإنتِصَارِ الأمَّةِ وَتوحيدِهَا وَفتْحِهَا لَمْ يَأمُرُ بِالإحتِفَالاتِ وَ مُضَايَقَة النَّاس وإزْعَاجِهمْ والإبتِدَاعُ في الدِّينِ مَاليْسَ فِيهِ ، سِوى مَنْهَجٌ رَبَّانيْ يَقُولُ اللهُ فيهِ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } .
بكل تأكيد أن اجتهاد أي بشر لن يكون احكم من كتاب الله عز وجل .. وهذا أمرٌ يعرفه أجهل المسلمين !!
ثم .. أنت يقالك ألحين وجدت دليل على تحريم الإحتفال باليوم الوطني !! دقق باللون الأحمر في كلامك ؟؟
مممم على فكرة : من سبقك بالإستدلال بهذه الآية من العلماء الأجلاء .

اقتباس:

وَجَاءَ في كلام بن بازٍ رَحِمَهُ الله : " ما كان فيه تشبها بأهل الجاهلية وغيرهم من طوائف الكفار, فهو بدعة منكرة ممنوعة, ومن ذلك الاحتفال باليوم الوطني لما فيه من إحداث عبادة لم يأذن الله بها ولما فيه من التشبه بالكفار " أَهـ
رحم الله الإمام العالم الزاهد : عبدالعزيز بن باز
وأسأل الله أن يجعل قبرهـ روضة , ونوراً , وفسحةً , وسروراً , وأن يجمعنا به ووالدينا في الفردوس الأعلى من الجنّة .

أخي : لا أحد يلومك أن تأخذ برأيه واجتهادهـ "رحمه الله" ,
لكنك تلام عندما تحاول إجبآآآر الآخرين على رأيه , وأن من خالفه خالف الشريعة ! فهنا المصيبة والبليّة !!

أخي : أعتقد أن هناك آراء , وفتاوى للشيخ بن باز "رحمه الله" لا تأخذ بها أليس كذلك !!
إذن لماذ تعتبر اجتهادهـ هنا وكأنه تشريع ...
مع يقيني التآآآم بأنه حتى ابن باز "رحمه الله" لايلزم المخالفين له - من أهل السنة - بالأخذ برأيه فقط .. كما تلزمنا به انت ..


(f) وفقك ربي (f)
لك (h)

(h) وَدُمْتَ عَزِيْزَاً يَاوَطَنِي (h)

قاهر الروس 30-10-2010 02:45 AM

قَبْلَ أَنْ أَعُودَ إِلى الرُّدودِ ، وَحيِنمَا وَجَدْتُ أَنَّ أَحَدَاً يُحَاوِلُ أَنْ يُثني وَيُهَمِّشُ مَا جَاءَ عَنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ
مَعَ ظَنِّيَ أَنَّ الذينَ أَجَازُوهـُ لا يَتَعدَّوا أَصَابِعِ اليَدِ الوَاحِدَةِ وَالتَّحريمُ جَاءَ مَعَ كَثيرٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فَلا
أَظُنُّ أَنَّ الأكْثَريَّةَ هُم المُخْطئُونَ ..!

وَبِمَا أَنَّ كَلامَ الشَّيخ الفُوزَان حَفِظَهُ اللهُ جَاءَ وَكأنَّهُ مُنْقْذَاً لِليَوْمِ الوَطَني ، حِينمَا وَجَدَ المُبَجِّلونَ عَلأى حِسَابِ الدِّينِ
أَنَّ المُنْكِرُ على اليَوْمِ الوَطني مُكْنرٌ عَلى الوَطَن الذيْ يَعيشُهُ ، فَمَا ذَلِكَ إِلا كَذِبَاً وَبُهْتَانَا ، وَكأنَّ الرَّقْصَ والسُّفورُ
وَسُوءَ الأخْلاقِ التيْ تَأتيْ في يَوْمِ الوَطَنِ هِي دَليلُ المَحَبَّةِ فَإني أَنْقُل رِسَالَةَ الشَّيْخ ابن حقيل حَفِظَهُ اللهُ للشَّيْخ
الفُوزَانْ فَقَدْ جَاءَ فيهَا :


؛؛؛

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن فوزان الفوزان وفقه الله تعالى
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عرفتك يا شيخ مذ كنتَ طالبا في كلية الشريعة ثم في المعهد العالي للقضاء وتسكن في السكن الجامعي بشارع الوزير مع زميلنا الشيخ محمد المسعود القاضي بجدة، وكنتَ تمكث في مسجدنا طويلا وبصحبتك المغني لابن قدامة، وتُلقي كلمات توجيهية مؤثرة عقب الصلوات، وخاصة في رمضان بعد التراويح، فلا يخرج من المسجد أحد حتى تتم موعظتك، ثم افتقدتك وسألتك عنك فعلمت أنك كنت في أمريكا، ثم فرحت كثيرا بعودتك وإطلالتك في الإذاعة وقناة المجد، ولم يتيسر لقاء بيننا مع عظيم ما أُكنه لك من محبة وتقدير وتوقير منذ نيفا وعشرين سنة، ولست أدري أتذكرني أم لا، جمعني الله تعالى وإياك في جنة عدن.

ولكنني أُشهد الله تعالى أني منذ عرفتك قديما في المسجد وحديثا في برامجك وفتاواك لا أعلمك نزَّاعا لهوى، ولا مُرضيا لأحد من دون الله تعالى، ولست أشك طرفة عين في غزير علمك، وقوة حجتك واجتهادك، وتجردك للحق، ونصحك للخلق.

ولكن في هذه المسألة أرى أن الصواب جانبك لأمور أربعة:

الأول: لم تفرق بين أيام تُعظم لذاتها فتكون أعيادا، وبين أيام تُتخذ موعدا يَصطلح عليها البشر لتنظيم عمل ما.

فالأيام الوطنية وأيام الاستقلال هي أيام تُعظم لذاتها، وتتخذ أعيادا لوقوع حوادث وطنية فيها، فعظمت لأجل ذلك، كما يعظم العيد الشرعي؛ لما فيه من الشعائر والمناسك.

بينما الأيام التنظيمية مثل أسبوع الشجرة، أو اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أو لمكافحة الأمية أو غيرها، فهي أيام لم تتخذ لذات اليوم، وإنما اصطلح المنظمون لها على هذه الأيام؛ لأجل التوعية ونحوها، فليس فيها المعنى الذي في الأيام الوطنية أو أيام الاستقلال.

وتجد هذا الفرق واضحا في رسوم تلك الأيام وشعائرها، ففي أيام الاستقلال والأيام الوطنية ثناء على اليوم وما جرى فيه من أحداث، وتعظيم للأشخاص الذين صنعوا تلك الأحداث، فتعظيم اليوم ورجاله وأحداثه مقصود فيها، وهذا فيه مضاهاة للأعياد الشرعية، بخلاف الأيام التنظيمية فإن رسومها وشعائرها منحصرة في التذكير والتوعية والإرشاد لما قصدوه، ولا تعظيم فيها لليوم البتة، فأشبهت الاجتماعات الدورية سنوية كانت أم شهرية أم أسبوعية، التي لم يقصد فيها ذات اليوم.

على أن عيد العمال الذي ذكرته من ضمن الأيام الاعتيادية له أصل ديني عند عباد الشجر، ثم انتقل للنصارى وأخذ بعدا دينيا يتعلق بمريم عليها السلام، ولهم فيه عقائد وشعائر.

الثاني: أن الاحتفال بأيام الاستقلال والأيام الوطنية ونحوها هو جزء من المشروع الكبير للوطنية المنبثقة من الفكر العلماني الغربي، وليس مجرد عادة اعتادها الغربيون كما يظن البعض، ثم نقلها عنهم المسلمون كسائر العادات كما جاء في تقريرك لجواز اليوم الوطني.

والمطلع على التاريخ النصراني وما جرى فيه من صراعات دينية دموية بين الأرثوذكس والكاثوليك قديما، ثم بين الكاثوليك والبروتستانت حديثا، مع إلمامه بالواقع الأوربي إبان ما يسمى بعصر التنوير ثم الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات في سائر أوربا على الكنيسة يعلم أن الاتجاهات الوطنية في أوربا نشأت لسببين رئيسين:
الأول: القضاء على الخلاف الديني بين الطوائف النصرانية، وكان شعارهم (الدين لله والوطن للجميع) أو (إذا كان الدين يفرقنا فالوطن يجمعنا).

الثاني: إيجاد بديل للانتماء الديني الذي أجمعت أوربة في البداية على نبذه تماما، ثم تراجع مفكروها إلى فصله عن الحياة مع الاعتراف به شأنا روحيا فرديا، وكان هذا البديل للانتماء الديني الذي يوالي فيه النصراني ويعادي فيه هو الوطن والتراب.

وأول من نادى بالوطنية إيديولوجية يتخذها الناس بديلا عن أديانهم في بلاد الشرق الإسلامي هو النصراني بطرس البستاني في بلاد الشام، وأصدر مجلات تدعو لذلك، ثم تحمس لها النصارى والدروز والنصيريون وغيرهم، ونشروها في كافة بلاد المسلمين.

ومن مراسيم هذه الوطنية بمفهومها العلماني أعياد الاستقلال والوطن والجلوس على العرش وغيرها.

أرأيت يا شيخ عبد العزيز لو أن هذه الوطنية وما يتبعها من أعياد مجرد عادة استُجلبت من الغرب، ولا تحمل مضامين فكرية تتعارض مع عقيدتنا أيستميت العلمانيون في البلاد الإسلامية -وبالأخص في بلادنا- في الإلحاح عليها، وتخوين من لا يقول بقولهم؟

ولا سيما أن العادات الغربية كثيرة ولا يلح العلمانيون منها إلا على ما يحمل مضامين فكرية تُقصي ديننا وعقيدتنا؛ لإحلال أفكارهم محلها.

وكثيرا ما كتب الليبراليون في الصحف عن مفهوم الوطنية الذي يريدونه، وملخصه (أن الدين لله والوطن للجميع) وصرحوا بهذا الشعار الفكري العلماني، وكانوا -ولا يزالون- يعيبون على الدولة وعلى الجمعيات الخيرية اهتمامها بشئون المسلمين خارج المملكة، ويصرحون دائما بأننا لسنا معنيين بالآخرين، ويجب أن ننكفئ على أنفسنا ووطننا فحسب.

وراجع الصحف لما أُقرت إجازة اليوم الوطني تجد أن مقالاتهم عن الوطنية واليوم الوطني لها مدلول فكري علماني مستمد من الغرب (عقيدة) يصرحون به، ويدعون إليه، ويحاربون من انتقده، ويرمونه بأنه عدو للوطن.

ولا يستطيع أحد أن يدعي أن اليوم الوطني ينفصل عن المشروع العلماني للوطنية؛ لأنه جزء منه، ورافد من روافده؛ لإحلال الانتماء للوطن بديلا عن الانتماء للدين كما حصل في أوربا، سواء استطاع العلمانيون الوصول لهذه الغاية أم لم يستطيعوا.

فإن زعموا أنهم يقصدون بالوطنية الاهتمام بمنشآت الوطن ومنجزاته وعدم الإفساد فيه كما حاول جمع من الإسلاميين التلفيق والموائمة بين ديننا وبين هذا المصطلح العلماني.

قلنا لهم: إن ديننا يأمرنا بذلك قبل أن تنشأ الوطنية في أوربا، بل إن ديننا ينهانا عن الإفساد حتى في غير وطننا، بل حتى في أوطان الكفار، فلم إذن تدعوننا لشيء موجود في ديننا؟!

وإن قالوا: نقصد بالوطنية اللُحمة بين القيادة والشعب.

قلنا: في ديننا بيعة شرعية لمن ولاه الله تعالى أمرنا نتخذها طاعة ندين لله تعالى بها في السر والعلن والعسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة منا، وهي أعظم وأوثق مما تزعمونه من وطنية وانتماء إليها، فلم يبق إلا المعنى العلماني للوطنية وهو مقصودهم.

وقد رأينا كيف أن الذين هتفوا بالوطنية عشرات السنوات في البلاد التي وطئها الاحتلال هم أول من سهل للمحتلين وطء أوطانهم واحتلالها، وأن الذين اتُهموا بالعداء للوطنية من الإسلاميين هم الذين هبوا للدفاع عن أوطانهم وأمتهم.

ومعلوم أن مثل فتواك هذه سيطير فرحا بها العلمانيون؛ لأنها لبنة من لبنات ترسيخ مشروعهم الذي يدعون الناس إليه (الدين لله والوطن للجميع).

الثالث: ذكرت يا شيخ أنك ترى تحريم عيد الحب لسببين:

الأول: أن له أصلاً دينيا عند أولئك الكفار الذين يحتفلون به.

الثاني: أن من يحتفلون بهذا يجعلونه مناسبة لتكريس الفساد الأخلاقي، والانفلات الجنسي.

فأقول لك حفظك الله تعالى وسددك: المشابهة بين ما منعت(عيد الحب) وما أبحت(اليوم الوطني) قوية جدا من وجهين:

الوجه الأول: الوطنية مشروع فكري غربي عقائدي يتعارض مع ديننا، ووضْعُ أيام مخصوصة للوطن أو الاستقلال هي جزء من هذا المشروع، وليست مجرد عادة نقلناها منهم.

الوجه الثاني: أن المنكرات التي أنكرتها مما يُعمل في اليوم الوطني شبيهة بالمنكرات التي حَرَّمتَ عيد الحب لأجلها، وأنت ترى أن احتفال شبابنا وفتياتنا بعيد الحب يشبه تماما احتفالهم باليوم الوطني.

فإن قلت رعاك الله تعالى: قَصَدَ واضعو عيد الحب الفسق أساسا فيه، بينما مظاهر الفسق في اليوم الوطني طارئة.

قلت لك وفقك الله تعالى: من النصارى من جعل يوم الحب للحب العذري الأفلاطوني(البريء) ومنهم من جعله لحب الزوجين، والمحبة بين الزوجين مشروعة بل مطلوبة، فمن شابههم في هذه العادة التي لم يقصدوا الفسق فيها هل تبيحه لهم؟!

رابعا: لو سلمنا بأنه لا دليل البتة على المنع من الاحتفال باليوم الوطني، وقررنا بأنه حلال، فمع ما فيه من مظاهر الفسق التي يفعلها الشباب، والعرضات والأغاني والغلو في الأشخاص أو في الوطن وترابه وأنت ترى تحريم ذلك، أليس صار حلالا يتوصل به إلى حرام في الظن الغالب، بل يقينا.

ومعلوم أن المباح الذي يتوصل به إلى محرم واحد يُمنع منه فكيف إذا كان وسيلة لمحرمات عدة، إنْ مُنع بعضُها لم يمنع بعضها الآخر؛ لأنها من شعائر اليوم الوطني ورسومه.

وبناء على ذلك آمل من فضيلتكم تدبر ذلك، والنظر فيما سيؤول إليه من مفاسد عدة، ووالله ما عهدناك إلا غيورا على حرمات الله تعالى أن تنتهك.

وفقني الله تعالى وإياك للخير، ودلنا على الصواب، وعلمنا ما ينفعنا ورزقنا العمل بما علمنا إنه سميع مجيب، [رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ] أهـ

ام لمى ودرر 30-10-2010 07:04 AM

لا حرمك الله اجر ما كتبت

ابن الإسلام 30-10-2010 07:45 AM

أخي قاهر الروس
بارك الله في مسعاك وجزاك الله كل خير على ما خطته أناملك

الصباخ 30-10-2010 10:25 AM

تدري وش المشكله يا قاهر؟
المشكلة إن بعض الناس مثل فتى الظل يعتقد بأننا عندما نستنكر مثل هذا اليوم إننا ما نحب وطننا؟
وما علم هذا المسكين إننا نحب وطننا أكثر منه.

شكراً لك.
:f:

الصمت الهادئ 30-10-2010 10:29 AM

صحيح كلامك سليم
والله انّ ماسمعناه وشاهدناه في ذلك اليوم الا انه يوم فضيع انتشرت فيه الفتن والفساد والاختلاط
فنسأل الله السلامة في ذلك
بارك الله فيك أخي قاهر الروس
وحفظك الله من كل مكروه


الساعة الآن +4: 11:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.