![]() |
بوعزيزي .. قتل نفسه وأشعل الفتنة في تونس !!
حقيقة لست أدري لمَ نحن بعيدون عن الحكمة وبُعد النظر .. نعم خرج الظالم بن علي, لكن الظلم تضاعف وبلغ منتهاه !! فلم الفرح والتهليل !؟ هل هناك أظلم من القتل, من السلب والنهب وترويع الآمنين في دورهم !!؟ ألم نعتبر بسقوط حكم صدام القوي الظالم وما حدث بعده من فتنٍ سوداء قتلٍ وتشريدٍ وسلب ونهب وظلمٍ من الرافضة أشد من ظلم صدام مئات المرات !؟ ومن سيحكم بعد زين العابدين, أتراه أمير المؤمنين !؟ أم طامع آخر لا يرقب في مصالح الناس إلا ولا ذمة ؟! وهل سيكون من الشيوعيين أم من الليبراليين أم من الوطنيين أم ممن يقول أنه من الإسلاميين والإسلام منه بعيد !؟ سجلوا معي يا إخوان سلبيات هذه الفتنة منذ يومها الأول وحتى استقرار الحكم لمن سيتولاه .. ثم قارنوا هل الفتنة أرحم أم الصبر على ظلم بن علي . قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (3 / 231): ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة – ثم قال - ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته ا.هـ قال الحسن البصري : هؤلاء – يعني الملوك – وإن رقصت بهم الهماليج ووطئ الناس أعقابهم فإن ذل المعصية في قلوبهم إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم ومنعنا من الخروج عليهم وأمرنا بأن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم ، فمن أراد به خيراً لزم ذلك وعمل به ولم يخالفه ا.هـ ( آداب الحسن البصري لابن الجوزي ص121) وقال : اعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف ، وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب، إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع ا.هـ (آداب الحسن البصري لابن الجوزي ص119 ) وأخرج الآجري في الشريعة (1 / 73): عن عمر بن يزيد قال : سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ، ثم تلا : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) ا.هـ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28 / 179): وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ فلا يجوز أن يزال لما فيه من ظلم وجور كما هو عادة أكثر النفوس تزيل الشر بما هو شر منه وتزيل العدوان بما هو أعدى منه ؛ فالخروج عليهم يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمهم فيصبر عليه كما يصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور والمنهي في مواضع كثيرة كقوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك ) وقوله : (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) وقوله : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ) . وهذا عام في ولاة الأمور وفي الرعية إذا أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ؛ فعليهم أن يصبروا على ما أصيبوا به في ذات الله كما يصبر المجاهدون على ما يصاب من أنفسهم وأموالهم . ا.هـ قال النووي في شرح مسلم (12 / 232): وفيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً فيعطى حقه من الطاعة ولا يخرج عليه ولا يخلع بل يتضرع إلى الله تعالى في كشف أذاه ودفع شره وإصلاحه ا.هـ |
اقول يجيب الله مطر
|
الله يرحمهـ
|
سبيل المؤمنين على الرغم من معارضتي لبعض ما تطرحه إلا أنني وفي هذا الموقف أقف معك، وأقول لك: ألا ليت قومي يعلمون.
مشكلة الناس إنهم ما يقرأون التاريخ ولا يستفيدون من المواقف التي مرّت في السابق. لكن الله يحفظ لنا ديننا وأمننا وعقيدتنا. |
أهلا بك اخينا الصباخ ..
مشكلة الناس_ونحن معهم_ أنهم خُدعوا فانقادوا خلف دعاة السياسية بحجة الاهتمام بـ ( هموم الأمة ) , وتحت هذا المُصطلح المُحدث حدثت تجاوزات عقدية ومنهجية وسلوكية كبيرة, فضلاً عن الفساد الكبير الذي طال الأنفس والممتلكات . أهملوا أنفسهم وأهليهم وأولادهم ( كلكم راع ) وأشغلوا أنفسهم بما ليس لهم فيه ناقة ولا جمل . لذا فالواجب على المربين والمُصلحين أن يعودوا بالناس إلى ما أوجبه الله عليهم وترك مالم يكلفهم به لعبدوا الله لا يشركوا به شيئاً, ويعبدوه كما أمرهم لا كما تهوى أنفسهم وكما تزخرف لهم شياطين الإنس والجن (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ) وقوله تعالى " يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " أي يلقي بعضهم إلى بعض القول المزين المزخرف وهو المزوق الذي يغتر سامعه من الجهلة بأمره" تفسير ابن كثير . وفقنا الله وإياك للهدى |
الله يرحمه
|
اشكرك على طرحك الحلووو |
الله يرحمه
|
تحية الى أبطال الشعب التونسي ولاعزاء لماسحي الجوخ وعلماء السوء , |
اقتباس:
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سبيل المؤمنين ماكان على عهد زين العابدين ليس ظلما فقط يصبر عليه بل كان كفرا بواحا ، وكيف تنزل احكام المسلمين على زين العابدين ، ان لم تكن تعرف سيرته راجعها مرة ثانية . وان كنت تعلم بسيرته فاعتقد انك بموضوعك هذا انت من يريد الفتنة ، والا كيف تقارن ماكان في عهده ومايحصل الان فرقا كبير جدا ، يكفي رجوع الناس الى الصلاة بدون ملاحقة . ماكنت لاكتب شيئا عن تونس لانها في بلد بعيد عني ولا نعرف حقيقة مايحدث الا مايروى من قبل الاعلام ( الذي اعتقد انك تتفق معي انه لا ثقة فيه ) لولا اني قرات كتابتك فاضطررت للرد . اتق الله فيما تكتب وانظر الى مصالح المسلمين وشعوبهم قبل ان تنظر الى مصالح الحكام . اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الأخ abum وفقنا الله وإياه لهداه .
اقتباس:
ثانياً : أنا لست آسفاً على زين العابدين ولا غيره ممن قد حصن نفسه من بعد ظلم, بل همي منصب على الضعفاء من الناس من الذين لا حول لهم ولا قوة وهم من يتضرر بهذه الفتن كالعادة . وأسألك أما في قلبك لهم رحمة !؟ اقتباس:
ثم اسمح لي يا أخي الكريم فكلامك هذا غير دقيق . فالصلاة في تونس تقام من عهد بن علي وهذا شهد عليه الدكتور سلمان العودة عندما زار تونس . فأين الفرق الكبير جدا الذي أشرت إليه ؟! هل هدمت المزارات الشركية الصوفية مثلاً ؟! هل ألغي الدستور وبدأ الحكم بالشرع !؟ هل عدلت المناهج المدرسية ووضع فيها التوحيد والفقه والتفسير ... هل أقيم جهاز للحسبة, هل تم اعتماد المعاملات الإسلامية !!؟ ما حصل شيء من هذا وليس من المتوقع أن يحدث !! فما هي الغنيمة الكبرى التي تستحق القتل والسلب والنهب ثمناً !!؟ اسألك هل تشتري ثوباً بسيارة !؟ اقتباس:
أخي الكريم .. والله إن عمرك سينتهي ولن تنتهي مصائب هؤلاء الظلمة والطغاة الذين ما ولاهم الله على المسلمين إلا بذنوب المسلمين أنفسهم لذا فالحل هو رجوع الناس أولاً إلى الله وحينها سيتولى عليهم من جنسهم, وقد قيل ( كما أنتم يولى عليكم ) وأنصحك بأن تنتبه لنفسك وتحذر فأنت الآن مصطادٌ ومعبأ ومستخدم كأداة للفتنة , فهم يشحنون عاطفتك ببعض الحق الذي يراد به باطلاً , واعتبر بمن سبقك وكيف أنهم لم يحققوا شيئاً لا لقضيتهم ولا لأنفسهم بسبب سوء المنهج وبسبب الاستعجال والتحرك بجهل وسوء فهم للنصوص . نعم هناك ظلم وبعدٌ عن سبيل الله وأمور كثيرة لكنك لو تأملتها فإنها لم تأتي في يوم واحد بل على مدى عصور, والعودة للإسلام الأول لن يأتي في يوم وليلة بل كل جيلٍ يؤدي ما عليه تجاه نفسه وأولاده وما هو في وسعه ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها , وربك يفعل ما يشاء ويختار . وهؤلاء الحكام الله قد ولاهم علينا وهم الذين سيسألهم الله عنا وليس العكس, والله سيسألنا عن أنفسنا وأولادنا ومن ولانا الله أمرهم .. وهكذا كلكم راع وكل مسئول عن رعيته . فلا تتجاوز بحملك فينكسر ظهرك . وآخر نصيحة لك هي أن تتعلم وتدرس العقيدة والسياسية الشرعية حتى تصحح ما عندك من قناعات وتوجه ما عندك من حماسات توجيهاً سليما , ولكي تكتشف أنك كنت مخدوعاً ومدفوعاً إلى الهلاك بمجرد الحماس . اسأل الله أن يوفقك للخير وأن ينفع بك ويرزقك المال والبنون والزوج الصالح الحنون وأن يكفي المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن . |
فرق بين الظلم الذي وقع في زمن العلماء الذين ذكرت (الولاة في زمن ابن تيمية وغيره إنما امتحنوا العلماء فقط ولم يمتحنوا الناس على دينهم كالمحافظة على الصلاة والحجاب والأذان... ) وبين ظلم وجبروت وحرب الدين وأهله من هذا شين الفاجرين بن علي بإختصار جميع العلماء وطلاب العلم والسياسيين يباركون على هذا الشعب أن خلع هذا الطاغية حتى المنبطحين منهم بارك لهم وهناك وثائق سرية نشرت على الشبكة العنكبوتية تبين مدى خبث هذا الطاغية فابحث عنها واطلع عليها ... والله تعالى أعلم |
الساعة الآن +4: 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.