بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خباَياَ الغرفة الأخيـرة ..!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=250874)

ربـــع الدنيـــا 03-03-2011 06:14 AM

خباَياَ الغرفة الأخيـرة ..!!
 
.
آشوُفْ تجـآعيـِدْ آلزَمـنْ فيْ وُجهـَكْ وُ آشوُفْ جوُرْ آلوُقتْ مُوسم ٍ خـَدكْ !
.
http://www.aljsad.net/imgupload/uplo...bc2dada7d05jpg
.
لنلتف إلى أخر غرفة من المنزل
شيوخ الركّع , يُعانون من الإحساس بالوحدة والعزلة الإجتماعية والخوف من تركهم بلا اهتمام

شعور مؤلم حينَ تحترق فحمة شبابة , ويبدأ العد التنازلي بالموت البطيء
فلا يجد مقومات ترفيه يعرفها , هواء طلق وسواقي مياه دافئة , ونخيل يستعيد حُلوَ تمرِها
هذا ماتعودوه , حيث نكهة المزارع والعمل من صلاة الفجر إلى المغرب
حقٍ تفكير قاسٍ حينمآ يعلم انَّ صديقة وجاره فلان وأبو محمد وعبدالله ومن يعرفه رحل بهم الموت
* * *
أولئك الصامتون المتعبون كانوا بالأمس رجالاً ونساء يطربونَ الأرض بالكدِّ وأزاهيج العمل
أجد هذا قاصم للجسد مهدًّ للحياة على الأرض , حين يفترش الوحد منهم زاوية الغرفة , بجسد الشيخوخة العاجزة
خاصة لو علمنا ان طبيعتنا الصحراوية لم تعلمهم البوح , فلم أسمع يوماً جدتي تبوح بآلامها ولا جدي
حيلتهم الصبر على همومهم وألمهم , فتجرح بقلوبهم الكثير من فرغات الصمت
لم تجد لها سامع لدفع رزمة من احاديث تجثم على القلب فيؤثرون الموت على الحياة
* * *
المسنين لا يتقبلون مسألة البوح بمشاعرهم بسهولة , هم بحاجة لفنّ الإحتواء منا
فلا تتخذوا عقولهم هزواً بدمامة خلق لا يرحم ولا يشفق
جفافهم برفض التعاون بأخذ العلاج وغضبهم من الصغيرة والكبيرة وفرض الرأي , ناتج من حالة متعددة من الاسباب النفسية
* * *
يحتاج الواحد منا التجاوز عنهم وكضم الغيض , وتفهم احتياجات هذه الفئة العمرية
ولئن أقرضكم الصبر لعشرتهم , فإنّ ميدان حياتهم هؤلآء المسنين
أضيق من انّ يتسع للجزاء على صبركم وحلمكم عليهم , فأجركم على الله أعظم وأجمل

فالماذا جعلنا منهم فترة زمنية مؤقتة مشدودة ومعتلة لحرياتنا بإحساس أنهم عائق أمام رغباتنا الأنانية

من له كبيراً في السن يرعاهم رعاية الكريم , لايمنن ولا يستكثر بوجودهم عنده
لاتقوموا باحتياجاتهم على أنها واجبة فقط بل بحب وامتنان انهم أحباب قلب وأهل دار
قدموا بينَ أيديهم لباساً جديد , دهن عود , مُفرحات لصغار يُخبئونها لأحفادهم والزائرين من الأطفال
أشياء يحبُها كبار السن ويسعدونَ بها , فهم يفرحون كمآ تفرحون
* * *
أشعرُهم بأهميتهم وإعطُهم الأمل والتفاؤل بالحياة , ذلك ما أتضرع إليكم فيه
ورحمة الله على المسلمين لقد ذهب الكثير منهم ولم يبقَ لهم صيتاً نستذكرَ أخبارهم
بين مراقد بيوتهم الطينية وغرفهم التي اغلقنا أنوراها وأبوابها
فلنشعلها في قبور الذينَ ماتوا ذكراً ودعاء واستغفاراً , ونكرم من بينَ أيديناَ فهم بركة الحياة .

قاهر الروس 03-03-2011 06:43 AM

كَمْ هُو مُؤلِمٌ أَنْ يَجِدُ المَرءُ مَنْ حَوْلَهُ يُوَارُونَ الثَّرَى
حَتَّمًا سَيَرى أَجَلَهُ قَصيراً للحَاقِ بِهِمْ ..!

رُبَّمَا هُو مَنْ وَسَّدَ أَصْحَابَهُ الحُفَرْ ، بَعْدَ أَنْ قَضَى مَعَهُمْ أَغْلَبَ حَيَاتِهِ وَالعُمُر
حَيَاتُهم البَسيطَةَ هِي مَن جَعَلتْهُم غُرَبَاءٌ في هَذَا الزَّمَنْ ..!

إِنَّ قُلوبَ هَؤلاءِ حِينمَا تَأتيْ لِتُضفي عَليْهَا السَّعَادَة والرَّاحَةْ
تَجِدُهَا هِيَ مَنْ تُضْفي عَلى قَلْبِكَ هَذَا لِصِدْقِهَا وَ حَنَانِهَا وَ بَرَاءَةً يَمْلئُ جَنَانَهَا ..!

هَؤلاءِ وَإِنْ رَحلُوا عَنْ الدَّنيَا ، أُحِسُّ أَنْ الغبْتِسَامَةَ الحَقيقيَّةَ والسَّعَادَةَ الرُّوحيَّةَ سَتَذهبُ مَعَهُم .
كُنْتُ أَرَاهـُ مُحْدَودِباً ظَهْرُهـُ تَخشَى عَليهِ مِنْ السُّقوط ، فَسَألتُ خَاليَ مَالِهذَا الرَّجُلِ هَكَذا أَهِي
طَبيعَةٌ بِهِ أَمْ مِهْنَةٌ سَابِقَةٌ جَعَلتْهُ يَحْني ظَهْرَهـُ أَيَّاماً طَويلَةً جَعَلتْ ظَهْرَهـُ يميلُ للإنْحنِاء كَالخَرَّازِ مثَلاً ؟!

قَالَ نَعَمْ .. هِي مِهْنَةٌ كَانَتْ تُجْبِرَهـُ عَلى الإنْحِناءِ طَويلاً ، وَلَمْ يَكُنْ خَرَّازًا بَلْ رَجُلاً عَابِداً لا يُفَارِقُ مُصَلاهـ
عَسَى اللهُ أَنْ يُطِيلَ بِأعْمَارِهِم عَلى عَمَلٍ صَالِحٍ يُزيُّن حَيَاتنَا ، وَيَجبُرَ خَوَاطِرِنَا ، وَ رُؤيَةً لِوُجوهـٍ عَانَتْ وَصَبَرَتْ
وَكَدَّتْ بِعَزيمَةٍ وَهِمَّةٍ صَادِقَةٍ وَحُسْنُ تَوكَّلٍ عَلى الله .


جَزَاكُمْ اللهُ خَيْراً وَأحْسَنَ إليْكُم

لماذاهذا 03-03-2011 10:34 AM

ورقة سقطت ~
 
هم بركة المكان ..وكنز وافر من التجارب والقيم


تعجبكِ صواتهم وهي تتسم و تدل على عمق حياتهم وتطربكِ قصصهم ومغامرتهم.


لكن غفل الكثير عن قيمتهم وكانهم ورقه سقطت .

وفقكِ الله .

غربة غريب 03-03-2011 11:44 AM

المسنين هم ملح المنزل وهم جمع الشمل والشتات
وان شئت فقولي هم ملح البلد

جزاك الله خيرا أختي

*سـكـر خـشـن* 03-03-2011 01:05 PM

رآئــــــع جداً
 
اقتباس:

* * *
أشعرُهم بأهميتهم وإعطُهم الأمل والتفاؤل بالحياة , ذلك ما أتضرع إليكم فيه
ورحمة الله على المسلمين لقد ذهب الكثير منهم ولم يبقَ لهم صيتاً نستذكرَ أخبارهم
بين مراقد بيوتهم الطينية وغرفهم التي اغلقنا أنوراها وأبوابها
فلنشعلها في قبور الذينَ ماتوا ذكراً ودعاء واستغفاراً , ونكرم من بينَ أيديناَ فهم بركة الحياة .
آحسـنتِ


[ أسآليب التعآمل مع كبآر السن ]

1مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة : ويضاف اليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان ابا أو اما او عالما

2 رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع له وفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.

3 سؤال المسن عن ماضيه وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.

4 إبراز جهود وانجازات المسن والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به والدعاء له ذو اثر ايجابي عليه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح بعصا ميتة حتى نال ما نال هذا الشعور يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحته العاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمال ورجال.

5 الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم دون منحهم فرصة لتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءه وخبراته.

6 عدم التبرم والضجر من تعصب المسن لماضيه لان تعصب المسن لماضيه يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والانجازات التي قدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حاله.

7 ضرورة الاقتراب من المسن لاسيما أقرباءه وأصدقاءه :ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.

8 مساعدة المسن على المشاركة الاجتماعية وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد.

9 إشغال المسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات جديدة وصدقات أخرى مع أنداده في السن أو المشاركة في حلقات تحفيظ لكبار السن وقراءة القران وملازمة المساجد والجماعة.

10 مراعاة التغيرات العضوية والنفسية والعقلية عند المسن حيث يصبح غالبا عرضة لكثير من التغييرات الجسمية والنفسية.

11 مراعاة آداب المجالسة والمخالطة والمصاحبة في حضرة كبار السن وفي الغالب يكثر وجوده في أكثر مجالس الناس اليوم.

12 المبادرة إلى معاونة المسن ونفعه حيث تزداد حاجته إلى المعاونة والمساعدة من قبل الآخرين بسبب ضعفهم وعجزهم.

13 تطييب نفوس المسنين وتقوية قلوبهم.

14 حماية المسن من مخاوف الكهولة ومنها الخوف من فقدان المركز الاجتماعي والقلق بشأن الحالة الصحية والمادية كما تساور المسن مشاعر انعدام الفائدة واستنفاذ الفاعلية وازدياد مرارة الشعور بالوحدة كلما قل الناس من حوله وخاصة الأولاد والأهل أو تناقص الأصدقاء.

15 حماية المسن من الانسحاب الاجتماعي : بسبب تقدم السن والعجز والأمراض وضعف السمع والبصر مما هو من علامات الشيخوخة يميل المسن إلى الاعتذار كثيرا عن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الأسرية أو الاجتماعية وإذا حضر يظل ساكتا دون مشاركة لذلك ينبغي على من حوله وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه أو غربته.

16 عدم تعريض المسن للعنت والمشقة فقد شاءت الشريعة بمراعاة الكبير وخففت عنه في كثير من العبادات والواجبات لهذا يلزم من يتعامل معه ألا يعرضه لمواقف فيها مشقة بل يرفق به ويكلف ما يطيق وإذا عجز عن أمر ما وجب مساعدته.

17 إشعار المسن بالعناية والاهتمام ويـتأكد على من يربطه بهم قرابة أو صداقة أو زمالة عمل أو جوار.

18 ملء فراغ المسن بالأمور النافعة ومن ذلك ربطهم بالمساجد وبرامجه ومحاضراته والمشاركة في الأنشطة والمخيمات القيام برحلات داخلية وأداء العمرة والأماكن المقدسة توفير مكتبة ثقافية في مكانه وممارسة بعض التمارين الرياضية.

19 التعرف على ابرز مشكلات المسنين في هذا المرحلة والتي أدت إلى ضعف الصلات الاجتماعية عندهم ومن أبرزها :استهزاء الناس بكبار السن وعدم زيارة الأقارب لهم وكراهية الناس لكبار السن ؛ أفكار المسنين لا تعجب الأولاد ؛الشعور بالعزلة ؛ عدم وجود أصحاب يتحدث المسن معهم عن همومه ؛أفراد الأسرة غير متفهمين لمشكلاته ؛ رفض الأولاد الجلوس مع المسن والحديث معه ؛ كثرة الخلافات الزوجية ؛ شعور المسن بأنه أصبح عبئا ثقيلا على أفراد أسرته ؛ الجيران يتضايقون منه ؛ أفراد الأسرة يتمنون موته.

20 العناية بنظافة كبار السن وستر عوراتهم.

21 وتذكير المسن بأوقات العبادات.

22 أهمية تبصير الأسرة بحقوق المسن وضرورة العناية به لأنه مع طول زمن الضعف والعجز الذي وصل إليه المسن ربما يهمل أفراد الأسرة التعاطف معه أو زيارته والسؤال عنه.

23 ضرورة تعليم الأولاد والصغار وتدربيهم على رعاية الوالدين تعويد الأولاد على المشاركة في الأعمال الأسرية وخاصة تقديم الخدمات إلى الوالدين وكبار السن داخل الأسرة يقوي العلاقة بهم ويصبح الأولاد والأحفاد في المستقبل بارين بكبار السن ويظهرون الاحترام والتقدير لهم فيبادر الأولاد بالسلام عليهم قبل غيرهم ويقبلون رؤوسهم وأيديهم لأنهم اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر.

24 الحضور بالأولاد إلى مجالس المسنين.

25 العناية بغذاء المسنين ومراعاة حالتهم الصحية والنفسية.

26 ضرورة العناية بتربية النشء من مرحلة مبكرة على احترام كبار السن وتقديرهم وإكرامه وحسن معاملتهم.

أطوي جروحي بضحكتي 03-03-2011 10:48 PM


المسنين لا يتقبلون مسألة البوح بمشاعرهم بسهولة , هم بحاجة لفنّ الإحتواء منا
فلا تتخذوا عقولهم هزواً بدمامة خلق لا يرحم ولا يشفق
جفافهم برفض التعاون بأخذ العلاج وغضبهم من الصغيرة والكبيرة وفرض الرأي , ناتج من حالة متعددة من الاسباب النفسية
* * *
......بوركتِ..أختي الغالية

بعثرة حلم 03-03-2011 10:51 PM

طرح..رائع..

كبار السن..تتحول مشاعرهم الى لين و احتياج..

كبار السن كالطفل الرضيع..بحاجة الى حنوك..واهتمامك..

يحتاجون الى التواصل الاجتماعي..

يحتاجون الى اهتمام بأرائهم..في امر يهم الاسره..حتى يشعروا بأهميتهم..

موفقه غاليتي لهذا الطرح

الـصـمـصـام 03-03-2011 11:05 PM

كنت أصاحب عمي سُليمان رحمه الله .. وهو شيخ ثمانيني ..
أعتقد أن أيامًا قليلة قضيتها معه .. اختصرت علي كثيراً من الأيام
و طوت من عمري مزيداً من السنين .. جعلتني أنظر إلى الحياة بوجه آخر ..
و أنظر إلى الناس و المواقف و الأحداث نظرة أخرى ..

كان يراني كثيراً أحمل كتبي و أخرج بها من المنزل .. فيقول :
ياعبدالله .. احرص على الجلوس مع كبار السن ..
ترى عندهم شيء ما تلقاه في الكتب و لا عند المشايخ ..

و صدق رحمه الله ..
أشكرك أستاذتنا القديرة ..

ربـــع الدنيـــا 04-03-2011 04:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 2836649)
شكراً جزيلاً

.
صحيح مع اتساع مسافة الخلف بيننا وبينهم وحياتهم البسيطة جعلتهم غرباء
يطلعون على عالماً مجهولاً , لاعلمَ لهم مايكون الحظُ منه , مستقبلهم أصبح ماضياً لارجعة فيه .."
.
اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها لماذاهذا (المشاركة 2836735)
ممتنـهَ

.
تطوفين حول الحديث عن قصصهم وأيامهم التي لاتُمل
حينآ كانت لهم الأرض والسماء شريكتان في حياة الشبع والجوع والضماء والسقيه
سلام على أيامها كنّا نطير ويخيّل إلينا إنَّ خلف الباب أبطال الحكاية .."
.

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها {أليس الله بكاف عبده} (المشاركة 2836782)
شكراً لك

.
صادق الحديث عنهم .."

ياقلبي 04-03-2011 05:03 AM

لهم منا خالص الدعاء في العيش الكريم
وانصح نفسي اولا ثم انصح الاخرين
بان لاتاخذنا الدنيا على غفله وننسى ماضينا ونتركهم
وكانهم قطعة اثاث في المنزل

برنس 04-03-2011 05:59 AM

الله المستعان

ربـــع الدنيـــا 05-03-2011 03:02 AM

شكـــراً للمساعدة .."
 
اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها *سـكـر خـشـن* (المشاركة 2836901)

بوركْت


كانت اضافة طيبة للموضوع .."

المقصل 05-03-2011 09:15 AM

حديث رائع
نحن بحاجة لأن نطبق هذا في واقعنا , ومن أبرز ما أراه من مظاهر سلبية تعاملنا معهم خلال قيادة السيارة فهذه نرى فيها مظاهر من قلة الإحترام .

ويعاني البعض من نظرة الرجل الكبير في السن له و ربما عامله كأنه صغيراً لم يكبر , وهذا يذكرني بموقف أحدهم كان يقوم أن والدته قد بلغت الثمانين وعمره هو في الأربعين و متزوج و لديه أبناء و كانت تعامله كما لو أنه ابن العشرين , و هو يضحك و هو يذكر هذا الموقف فأعجبت بتقبله لهذا الأمر بينما يتذمر الكثير من طرق المعاملة .
حتى في نقدهم و عتابهم بحاجة حقاً لأن نكون أكثر حلماً و صبراً لا ننفر منهم حينها , كان أحد الشباب مرافقاً لوالده في المستشفى و كان قائم على شؤونه إلا أنه يخرج في فترات متقطعه لقضاء حاجات أبناءه و إنهاء أعماله ثم يعود فشكاه والده لإحدى الزائرين من أقارب ذلك الشاب و ربما ذمه وعاتبه عتاباً شديداً في وجهه فما زاده ذلك إلا براً و حرصاً , قد يكون التفكير في هذا يسير نظرياً لكنه في الواقع ربما يكون أصعب خاصة إذا كان ممن يغضب بسرعة أو لا يصبر لذلك يتطب هذا منا إلا مران و تكيف مع الحلم و الصبر و طيب النفس و الابتسامة فهن الدواء .

بارك الله فيك ربع الدنيا وكتب أجرك

عزتي في عفتي 05-03-2011 01:13 PM

أشعلتي شوقي وحنيني لجدتي ,,
(رحمها الله)عشت ايام طفولتي بالقرب منها
حياتي كلها بها , أقضي ساعتي معهاوغرفتي هي غرفتها
مشاعر حب بيني وبينها لا استطيع وصفها لتتخيليها
تُصدقي ان مع كثر مخالطتي معها اشعر وكأني اكبر من عمري بالرغم من انني كنت طفله
تفكيري يختلف عن تفكير من هم بسني ,تركت بّي بصمات واثار من المستحيل ان تنجلي
إلى الآن وانا استفيد من دروسها وتجاربها وخبراتها ,,
لكن الموت فرقنا ,,
اتمنى لو أنها على قيد الحياة فالكبير بالسن مهم وجوده في المنزل
رحمها الله رحمه واسعه واسكنها فسيح جناته وجميع موتا المسلمين ,,

ربع الدنيا ,,
لكـ خالص شكري وإحترامي
أبدعتي ’’


الساعة الآن +4: 02:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.