بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ثَـــوْرَةُ حَنيــنْ .. وَ خَيْبَــةُ المُفْسدين ..! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=252428)

قاهر الروس 12-03-2011 02:45 AM

ثَـــوْرَةُ حَنيــنْ .. وَ خَيْبَــةُ المُفْسدين ..!
 
http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg

ثَوْرَةُ حَنينْ .. وَ خَيْبَةُ المُفْسدين ..!

قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلْ : [ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ] .

***

لَمْ تَكُنْ تَهْدَأُ الأَنْفَاسُ الغَيَورَةُ عَلى أَوْضَاعِ الأُمَّةُ العَربيَّةُ وَالإسلاميَّة مِنْ لَفَحَاتِ فِتَن عَصَفَتْ بِهَا ، ِإلاّ وَ شَمَّرَ صَاحِبُ كُلّ حِسَابٍ عَلى هَذهـِ البِلادُ المُبَارَكَة لِيُصَدِّرَ هَذهـِ الثَّورَات عَلَّ شَيئًا مِنْهَا يُحْرِقُ ثَوْبَهَا الذيْ سَتَرَهَا بِطُهْرِ دُسْتُورِهَا وَ قدَاسَةِ أَمَاكِنٍ في أَحْضَانِهَا .
للأَسَفْ أَنَّ هَذهـِ الثَّوْرَةَ كِذْبَةُ خَائِنٍ صَدَّقَهَا بَعْضُ المَسَاكِينَ الذِّينَ جَرَفَتْهُم الأصْوَاتْ وَدَغْدَغت مَشَاعِرُهم الشِّعَارَاتْ ، فَمَا فَتئِوُا غَيْرَ بَاحِثِينَ عَمَّا يَنْقُصُهُم في حِيَاتِهِمْ ، وَ يُحَجِّمُوا المَظْلَمَةَ لِيَزْدَادَ حَمَاسَهُم ، وَكَأنَّ أَحَدٍ أَخْبَرَهُم أَنَّ هَذا الزَّمَن لا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذهـِ الدَّولَةُ كَامِلَةً طَاهِرَةً مُنزَّلَةً مُنَزَّهَةٍ يَنْزُلُ غَيْثُ مُلْكُهَا مِنْ فَوْقِ السَّمَاء ، فَامْتَلأتْ عُقُولُهمْ وَتَسَرَّبَتْ إِلى نُفُوسُهمْ نَشْوَةَ الفَوْضَى وَدَعْوَى الإصْلاح ، فَعَميَتْ بَصيرَتُهمْ وَإنْ بَانَتْ أَبْصَارُهم ، وَ رَخُصَ عَليْهِمْ نِعْمَةُ أَمْنِهِمْ وَاسْتِقْرَارِهِمْ مِنْ أَجْلِ مَظْلَمَةٍ يُرَدّدونَهَا وَ هِتَافَاتٍ مُسْتَورَدَةٍ يُكَرِّرُونَهَا .

اليَوْمَ يَوم الإمْتِحَانَ الصَّعْب للدُّولِ مِنْ شُعوبِهَا ، وَيَومُ الثَّبَاتِ الحَقيقيُّ فِيْ أَوْقَاتِ المِحَنِ وَ شُررورَها ، يَوْمُ الوَعي وَ الإِدْرَاكْ ، وَالتَّأنيَ وَ الوِحْدَة .
مَا إِنْ لَوَّحَتْ ثَوْرَةُ الخِيَانَةِ حَنينِ بِشِعَارَاتِهَا ، وَ حَشَدَ رُعَاتُهَا وَمُؤَسِّسُهَا أَصْواتًا أَجْنبيَّةٍ تَغْريبيَّةٍ وَأَجْنَبيَّةٍ عَمَيلَةٍ وَأَجْنبيَّةٍ طَائِفيَّةٍ وَ حَتَّى أَصْوَات وَطَنيَّةٍ خَائِنَةْ ، اتّحَدَ الأعْدَاءُ لَيْسَ توَافُقَاً في مَنَاهِجِهمْ وَمَطَالِبِهِمْ وَعَقيدَتِهِمْ ، إِنَّمَا وُحْدَة عِدْوَانيَّة ، وَ لا يَهُمُّهمْ الوَسيَلَةُ إِنَّمَا الغَايَةْ وَهي إِسْقَاط هَذهِـ البِلاد – خَيَّبَ اللهُ ظَنَّهُم -.
وَمَعْ هَذا الضَّجيج كَانَ لِزَامًا عَلى أَهْلِ البِلادِ أَنْ يُوَحِّدُوا الصُّفُوف عُلمَاءَ وَ أُمرَاءَ وَعَامَّةْ لِمُوَاجَهَةِ مَدِّ الفَوْضَى وَ العَبَثْ ، وَإنْ كَانَ تَحْتَ تَزْييفِ الشِّعَارَاتِ السِّلميَّة وَالوَحْدَةِ الوَطنيَّةِ وَالمَظَالِمِ وَالإصْلاحْ ، فَوَ اللهِ لا أَظُنُّ عَدُّواً يَقْبَعُ بَيْنَ ظَهْرَانيّ دَوْلَةٍ كَافِرَةٍ وَيَحْتَمي بِحُمَاتِهَا ، وَلا دَوْلَةً مَجُوسيَّةٍ رَافضيَّةْ ، يُريدُونَ العِزَّ لِرَايَةَ التَّوحِيدِ والعَقيدَةِ الصَّافيَةِ والسُّنَةِ المُطَهَّرة ، غَيْرَ أَنَّ هَؤلاءِ الأَعْدَاءْ ، قَدْ اسْتَغْفَلوا حَمَاسَ بَعْضِ الشَّبَابِ ، وَ تَقْصيرِ الدَّولَةِ فِيْ بَعْضُ أُمورِ العَامَّةْ ، وَ إِلبَاسِ الثَّوْب النَّرجسيّ والوُعودُ التيْ سَتأَتي بِهَا الثَّورَاتْ ، لِيَبْدَأ مَعَهَا تَصْديقُ بَعْضُ الغَافلينَ لِهَذهِـ الكَذْبَةِ ، لِتَفُوحَ رَائِحَةَ الجَهْلِ والدَّعْاوى الفَوْضَويَّةِ بَلْ حَتَّى الخِيَانَة بَيْنِ زِقَاقِ الشَّبكَاتِ العَنْكَبُوتيَّةْ مِمَّا يُسْتَغْرَبْ عَلى فِئَةٍ تَرَبَّتْ في كَنَفِ بِيئَةٍ مُحَافِظَةٍ مَنْهَجُهَا الكِتَابُ والسُّنْة لَمْ يَتَشَعَّبْ إِليْهَا غِثُّ العَالَمِ وَفَوْضَويّتهُ وَإنْ غُيَّرَتْ هَذهِـ الفَوْضويَّةُ إلى مُسَمَّى حُريَّةً وَُدِيمُقرَاطيَّةْ ، إِلا أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعالى لا يُصْلِحُ عَمَل المُفْسِدينْ ، فَجَاءَ يَوْمُ الثَّوْرَةِ وَ الغَضَبِ المَزْعُومِ لِيَنْقَلِبَ يَوْمُ الرِّضَا ، وَتُنَكّسُ تِلْكَ الأعْلامُ الخَدَّاعَة ، وَيَضِيعُ صَدَى تِلْكَ الأصْوَاتُ بَيْنَ أَصْواتِ العُلمَاءِ وَأَهْلِ الحِكْمَةِ والرّأي وَالدِّين ، وَيَعودُ أُولئِكَ الذينَ أَشْغَلُوا أَنْفُسَهُم باجْتِمَاعَاتٍ وَدَعْمٍ مَاليٍّ وَمْعنُويّ لإسْقَاطِ هَذهـِ البِلادْ مُطَأطؤ رُؤوسَهُم خَائِبينَ مُفْلسينْ .

إِنَّ الثَّورَاتَ لِبِلادٍ تَنْعَمُ بِالأَمْنِ و الاسْتِقرَارِ لَنْ يَتْرُكَ فيِهَا إلا الفَوْضَى وَالدَّمَارْ ، وَ مَا نَاصَرَ هَذهِـ الثّورَات عَلى هَذهِـ البِلادْ إلا مَنْ حَسَدَهَا عَلى أَمْنِهَا وَأَمَانِهَا الذيْ إمْتَنَّهُ اللهُ عَليْهَا أَوْ أَنَّ أَحَدًا حَالَتْ مَصَالِحُهُ دُونَها .
إِنَّ هَذهِـ الأَحْدَاثْ كَفيلَةٌ بِأنْ تُوقِظَ الغَافِلْ وَتُقَويّ الضّعيفْ وَ تُعَلِّمَ الجَاهِلَ وَ تَدُلَّ الحَيْرَانْ ، وَخُصوصًا مَنْ اسْترْعَاهُم اللهُ عَلى هَذهـِ الأُمَّة ، وَ جَعَلَ شُؤونَ العِبَادِ في رِقَابِهِمْ ، بِأنْ يُعيدوا الأُمورَ إِلى مَنْبَعِهَا وَ أَصْلِهَا ، وَ يَسَدُّوا الثَّغَرَاتَ التيْ يُحْدِثُهَا الدُّخلاءُ عَلى هَذهِـ البِلادْ لَيْسَ فَقْط بِجِنسيَّاتِهْم بَلْ بِأفْكَارِهِمْ وَمُخَطَّطاتِهِمْ ، مِما يُحَارِبوا بِهِ عَقِيدَةَ هَذهـِ البِلادْ ، فَإنَّهُ وَاللهِ أَنَّ الجِرَاحَ التيْ تُصِيبُ المُؤِمِنَ في مَعيشَتِهِ يُصْبَرُ عَليْهَا وَإنْ ازْدَادَتْ أَوْجَاعُهَا ، إِلاّ أَنْ جَرْحَ المُؤمِن في دِينِهِ لَهُو الجُرحُ الذيْ تَفيضُ مَعَهُ الرُّوحْ .
قَالَ أَحَدُ العَامَّة .. لَئِنْ أَغَاظَنَا بَعْض مَا نَرَى مِنْ فَسَاد ، وَأَهَمَّنَا مَا يُحَاكُ مِنْ تَغْرِيبْ ، وَأَرْهَقَنَا عَنَتُ الحَيَاة وَغَلاء المَعِيشَة .. فَلَيْسَ بَابُ الفِتْنَة هُو دَرْبُنَا لِنَرْفَعَ عَنْ كَوَاهِلِنَا مَا يُرْهقنَا ، وَلَئِنْ صَلّيْنَا الرَّمْضَاءَ فَلَنْ نَسْتَجِيرَ بِالنَّار وَعِنْدَنَا ظِل الأَمْر بِالمَعْرُوف وَالصَّدْع بِالحَقْ وَبَذْل النَّصِيحَة وَالصبر في سَبِيلِهَا عَلَى العَنَت وَالمَشَقّة .

مَعْشَرَ العَامَّة .. إِنَّ المَشَاكِلَ بِجَميعِ أَنْوَاعِهَا وَأَصْنَافِهَا لَنْ تَسْلَمَ مِنْهَا المُجْتَمَعاتْ ، وَ لا يُهْدَمُ وَطَنٌ وَمَنْبَعاً للعَقيدَةِ وَمَنارًا للإِسْلامْ بِسَببِ مَشَاكِلَ رُبَّما أَنَّ طُرُقاً أُخْرَى لإصْلاحِهَا تَكُونَ أَيْسَرَ وَأَنْفَعْ ، وَ إِنْ كُنَّا نُريدُ إصْلاحَ مُجْتَمَعَاتِنَا عَلينَا أَنْ نَبْدأ بِأنْفُسَنَا ثُمَّ بُيوتنَا ثُمَّ مَا حَوْلَنَا .
مَعْشَرَ العُلمَاء .. أَنْتُمْ حَلَقَة الوَصْلِ بَيْنَ الرَّاعيْ والرَّعيَّةْ ، وَأنْتُم حِبَالُ العِلْمِ التيْ لَفَّهَا الشّعْبُ عَلى قُلوبِهِمْ ثِقَةً بِكْم – بَعْدَ الله – فلا تُخَيِّبُوهُمْ وَلا تُغَيِّبوا أَصْوَاتَكُمْ ، وَلا أَقُولُ هَذا مِنْ تَقْصيرٍ مِنْكُم – حَاشَا واللهِ –إِنَّمَا في الأخْذِ بِأَيْديِهِمْ نُصْرَةً لِمَظْلُومِهِمْ ، وَتَقْويَةً لِضَعيفِهِمْ .
مَعْشَرَ الحُكَّامِ والسَّاسَةْ .. مَا وَهَبَكُم اللهُ الوُلايَةَ إِلا إِنْ شَاءَ الله أَنَّكُمْ أَهلاً لَهَا ، فَهِيَ أَمَانَةٌ عَظَيمَة ، وَ أَحْمَالُهَا ثَقيلَةْ ، فَكُونوا عَوْناً لِشُعوبِكُمْ ولا تَكُونوا عَوْناً عَليْهِمْ ، أَحسِنُوا لِمُحْسِنَهُمْ وَتَجَاوُزوا عَنْ المُقَصِّرِ مِنْهُم ، وَ خُذُوهم بِالرِّفْقِ تَمْلِكُوا قُلوبَهُمْ ، وَلا تَقْسُوا عَليْهِمْ فَتَتَصَدَّعُ رِقَّة مَشَاعِرِهِم .
وَللهِ أَقُولُ مَا قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعالى : [ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ] ، فَجَنِّبُوا أَسْوَارَ الدَّوَلَةِ هَؤلاءِ المُتْرَفينَ الذينَ مَا فَتِئوا يَلِمزُونَ وَيَغْمِزُونَ بِأهْلِ الدِّينِ والفَضِيلَةِ لِيَنَامَ الحَاكِمَ قَريرَ العَيْن .

أُهْدِيكُمْ هَذا اللِّقَاء لِيُعيدَ الصّفوفَ وَيُوحِّدَهَا وَكَيْفيَّةِ الإصْلاح الحَقيقي :



***

كُلُّنَا أَمَلٌ بِاللهِ ثُمَّ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامِنَا .. أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقُودنا

نَسْأل اللهَ العَظيمَ بِمنِّ وَكَرَمِهِ أَنْ يَحفَظَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَفِتْنَة ، وَيَحْفَظَ أَمْنَنا واسْتِقْرارَنَا وَيَكْفينَا شَرَّ مَنْ بِهِ شَرٌّ عَلينَا بِديننا وَحيَاتِنَا وَأمْنِنَا وَاعْرَاضَنَا

الكَلامُ طَويلٌ ، وَمَا خَشيتُ إلا الإطَالَةَ والمَلَلْ
إِنْ صَوَابًا فَمِن اللهِ وَإِنْ خَطأَ فَمِنْ نَفْسي والشَّيْطَانْ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايتهِ

الخفاش 12-03-2011 03:00 AM

ربي لك الحمد على تخييب ظنهم و بطلآن مخططآتهم !
اللهم إحفظ لنآ أمننا و إيمآننا ..


بوركت أيدي كآتب هذه الحروف : )

متصفحة 12-03-2011 03:25 AM

ممتلئون ثقة ويقينًا و عزمًا وإصرار أنهم يستطيعون قلب الصورة لدى المواطنون

ولكن .. هيهـــآآآآت

فبصدق مبدئنا وصدق أملنا بالله ثم بـ قادتنا سنمثل وحدة الصف لتحقيق النصر

الصمت المؤلم 12-03-2011 03:53 AM


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..//
شكرا قاهر ووفق الله ولاة الأمر لكل خير..

قاهر الروس 12-03-2011 04:14 AM


رايسل 12-03-2011 04:29 AM

الحمد لله والشكر إليه لا ينقطع !
ربِّ يحفظ أمن هذا البلد ويحميه , ويوفق الجميع بما فيه الخير والصلاح .


بورك فيك الرب يا قاهر وأسعدك !

الحزين 12-03-2011 09:46 AM

.


شكراً لك أبو سليمان .. نفع الله بك البلاد والعباد ..

نهدي هذا الفشل لمن جلس في لندن .. ويلعب بعقول كثير من شبابنا ..

نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء ..

تثبيت ..


.

حربي عابر دربي 12-03-2011 09:59 AM

هذه ليست ثورة حنين بل نسميها

ثورة خفي حنين

أبعتذر 12-03-2011 10:33 AM

أخي الفاضل قاهر الروس حفظك ربي ورعاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :

أشكرك أخي الكريم على هذا الطرح، ونسأل المولى أن يحفظ البلاد والعباد، ويجعل كل من تسول له نفسه المساس بأمننا أن يجعل كيده في نحره، ومهما فعلوا لن ينالوا إلا الخيبة والندامة، فنحن أمة دستورها القرآن لن تهتز بفعل الخائنين، سلمت ياوطني وستظل راية التوحيد خفاقة في كل شبر من هذه الأرض المباركة.. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.،،،


أخوكم
أبعتذر

طالب العلم و ناشره 12-03-2011 11:06 AM

جزاك الله خيرا أخي [قاهر الروس] و اسأل الله أن يرد أعداء بلاد التوحيد السعودية في نحوررهم إنه و لي ذلك و القادر عليه
و ها هنا مقال مختصر من آخر طويل أنقله هنا لفائدة :
أولا أنه و قياسا على الدول الأخرى إذا قامت المظاهرات فإن اللأمن سيختل ، و في ظل اختال الأمن ستحدث كوارث عظيمة :

ستحدث كوارث عظيمة لأن بلاد التوحيد السعودية ليس كل أبناءها سنة ، بل فيها نسبة ليست بالقليلة من الرافضة الهالكة ، وهم منتشرون في مناطق عديدة من المملكة ، و لا يخفى عليكم المآسي التي تحصل في البلاد اتي ينفرط فيها الأمن مع وجود هؤلاء الرافضة ، و ليست العراق عنا ببعيدة .

ستحدث كوارث عظيمة لأن كثيرا من القبائل لا زال يحمل أمراض العصبية القبلية الجاهلية ، و كثير من هؤلاء يحملون اساح فو انفرط اأمن فسيبدأ أحدهم بقتل آخر في قبيلة معادية فتندلع حربا أهلية قبلية الله وحده يعلم متى تنتهي .

ستحدث كوارث عظيمة لأن من الوافدين إلى بلاد التوحيد السعودية من ظلم فيها ظلما شديدا ، و منهم من لم يُظلم لكنه حاقد على كافليه و غيرهم ، فإذا انفرط الأمن فسيفعل هؤلاء الأفاعيل بمن يحقدون عليهم .

ستحدث كوارث عظيمة لأن الأمة اليوم قد ابتليت بخوارج -و هم القاعدة- لا يجدون دولة اختل فيها الأمن إلا و تراهم قد تمركزوا بها
فيكثر فيها الفساد من تفجير و تخريب و نحو ذلك مما هو مشاهد في الدول التي تركزوا فيها .

و بالمقابل ستستغل دول كفرية كأمريكا و من هم على شاكلتها -أخزاهم الله- كون في البلاد تنظيما لهؤلاء اخوارج و تجعلها حجة لها لمحاربة الإرهاب فيدخلون البلاد محتلين لها ناهبين ثرواتها و خيراتها .

هل بلاد التوحيد السعودية كالبلاد التي قامت فيها الثورات وسقطت فيها الحكومات؟؟

إن الذين يسعون للمظاهرات والثورات في بلاد الحرمين حاولوا -ولا زالوا- أن يصوروا ذلك للناس، فهل صدقوا فيما قالوا؟ لننظر في الواقع ثم لنحكم بأنفسنا:

1-يصرح ملوك بلاد التوحيد السعودية وأمراؤها أن الحكم في هذه البلاد لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويدعون إلى الدين في مشارق الأرض ومغاربها.

وحكام بلاد الثورات يصرحون أن الحكم للديمقراطية والدستور، ومعنى الديمقراطية: أن الشعب يختار الحكم بما شاء، ومعنى الدستور: القانون البشري الذي اختاره الشعب.

2-في بلاد التوحيد السعودية تظهر شعائر الدين فتغلق الأسواق للصلاة، والحجاب والستر هو الغالب على النساء، والناس يتعلمون الدين الذي كان عليه السلف الصالح من المرحلة الابتدائية إلا أن يتخرج الطالب من الجامعة.

وفي بلاد الثورات تطمس معالم الدين فيحارب المصلون، ويمنع الحجاب، ولا يتعلم المسلمون من دينهم إلا البدع والخرافات.

3-في بلاد التوحيد السعودية يدعو الداعية إلى الله بلا خوف ولا وجل، ويأمر الآمر بالمعروف وينهى عن المنكر، باسم الدولة في وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتقاضون على ذلك أجراً.

وفي بلاد الثورات يطارد الدعاة والمحتسبون ويزج بهم في السجون، وينفون من البلاد، ويقتلون في المحاكم العسكرية وغيرها.

4-في بلاد التوحيد السعودية يحترم علماء الشريعة ويُعرف لهم قدرهم، فترى الولاة يجعلون العلماء عن يمينهم وشمالهم إذا حضروا، ويخصونهم بالزيارة في المناسبات دون غيرهم.

وفي بلاد الثورات يهاجر العلماء من بلادهم، أو يَلزمون بيوتهم على خوف من حاكمهم أن يفتنهم.

5-في بلاد التوحيد السعودية يأتينا الناس من كل حدب وصوب ليعملوا في بيوتنا خدماً، وليأكلوا من خيرات بلادنا التي أفاضها الله علينا.

وأما في بلاد الثورات فقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت حتى هاجروا من بلادهم ليجدوا لقمة عيشهم.

(هل يستويان مثلاً؟!) لا وجه للمقارنة لا في أمر الدين ولا في أمر الدنيا، فضلاً عن أن يكونا متساويين فالله حسيب كل مخادع وماكر يريد أن يصور للمغفلين والحمقى أن بلادنا كالبلاد التي قامت فيها الثورات والانقلابات، حتى يجعلوهم لسذاجتهم وحماقتهم حطباً يوقدون بهم الثورة، فهم ما بين مقتول أو جريح أو فقير وعلى أحسن تقدير (خرج من المولد بلا حمص) كما يقال في المثل المصري أو الشامي، وأما المحرضون على الفتنة فإن الفتنة تقوم وتنتهي، ولم تمس لهم ولأهلهم شعرة.

ثم يتبرأون من الفتنة وممن وقع فيها كما فعل كثير منهم مع الإرهابين، كانوا يحرضونهم فلما أوقعوهم وورطوهم، ولم ينجحوا في تلك الفتنة، تبرأوا منهم والعياذ بالله.

ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنني أنفي وجود النقص أو الخطأ أو الظلم عندنا، كلا.

بل هذا موجود حتى في الأزمان الفاضلة، لكن مقصودي: أن وجود النقص أو الخطأ أو الظلم لا يجوز أن يستخدم لنفي الخير والصلاح الكثير الذي عندنا، والسعي في ذهابه من حيث لا نشعر.

بل الواجب أن ينظر الإنسان بعين العدل والإنصاف الذي أمرنا الله به.

وإن مما يجب علينا في هذه الأيام ما يلي:

1-الرجوع والتوبة إلى الله جميعاً حكاماً ومحكومين، لأن أعظم ما يدفع الفتن أويرفعها الرجوع إلى الله تعالى، فبالطاعة والتوبة تعم النعم، كما قال تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) وبالمعصية تحل النقم، قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ).

2-نشر كلام أهل العلم الراسخين في العلم عن المظاهرات والانقلابات والخروج على ولي أمر المسلمين، والتحزير من دعاة السوء الذين يروجون للثورة.

3-بيان ما وصلت له الثورات التي قامت من الفساد والإفساد وأنها لم تجلب لأهلها خيراً، بل نسوا أهم شيء، وهو الحكم بالشريعة، ولم تدفع عنهم ثورتهم ما يعد من أكبر الظلم وهو الحكم بالقوانين والديمقراطية المكذوبة، والواقع أكبر شاهد أن هذه الثورات كالثورات التي سبقتها، فمثلاً ثار المصريون على الملك فاروق، فأسقطوا الملكية، فجاءهم من هو أشد وأنكى الحكم الجمهوري الذي أسقط الحكم بالشريعة، ليحكم الدستور كما يزعمون.

4-الحذر كل الحذر من المشاركة في هذه الفتن، بل يجب الرد على كل من يدعو للفتنة وخصوصاً في الإنترنت عبر مواقع التواصل كالفيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها من المواقع، وهذا لمن كان عنده علم وقدرة، وأما من لم يكن عنده علم فيكتفي بنقل كلام أهل العلم وإشاعته في المواقع والمنتديات ولا يدخل معهم في نقش حتى لا يفسدوا عليه دينه.

5-التعاون مع الجهات المسؤولة للتصدي لكل من يريد العبث ببلادنا وأمننا ويسعى لنشر الخوف والفرقة بيننا.

6-الدعاء وخصوصاً في أوقات الإجابة فإن الله يقول: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).

أخيراً يا شباب البلاد لنعلنها صريحة مدوية: لا للتغيير الشيعي الأمريكي؟!

وإلى التغيير الرباني الذي يحبه الله ويرضاه.

أسأل الله أن يوفقنا حكاماً ومحكومين إلى ما يحب ويرضى، وأن يحفظنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يرفع ويدفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه على كل شيء قدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طالب العلم و ناشره 12-03-2011 12:04 PM

إلى أخي الفاضل [مهندس دايخ] وفقني الله و إياه إلى ما يحب و يرضى أقول :
لا أظن أحدا ألبتة -سواء كان مغترا بمثل هذه المظاهرات أو لا- ينكر وجود ظلم و فساد في بلاد التوحيد السعودية ، بل لا يمكن لأحد أن ينسب الكمال للدولة ما ، لكن محل الخلاف هو هل المظاهرات أولا خرجت لأجل إصلاح شرعي أم لا ؟
ثم لو كان الغاية المراد تحصيلها منها شرعية فهل هي وسيلة شرعية أم لا ؟
و لكن بشكل عام يقال : قد أفتى أئمة لأهل السنة في بلاد التوحيد السعودية و غيرها أن المظاهرات محرمة و إن كانت الغاية منها شرعية .
و يكفي في بيان حرمتها أن طريقة محدثة لم تكن موجودة عند السلف الصالح الذين قال فيهم رسول الله صى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : "خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ثم الذين يلونهم" فلو كان خيرا لسبقونا إليه .
فكيف إذا و إنه سيترتب عليها من المفاسد ما الله به عليم و قد ذكرت شيئا يسيرا منها في ردي السابق في هذا الموضوع .
فإن قيل : إذن فما هي الطريقة الشرعية للإصلاح ؟
فيقال : من رأى من اميره منكرا سواء كان تعديا على حقه أو على حق غيره و أراد أن يناصحه فليناصحه بالطريقة التي بينتها الشريعة كما جاء في السنة لابن أبي عاصم و غيرها : "من أراد أن ينصح ذي سلطان فلا يبده عانية فليأخذبيده و ليخلو به فإن أخذ منه فذاك و إلا فقد أدى الذي عليه"
فأما إن لم يحصل ما أراده فقد بين لنا رسو الله صى اله عيه و سلم كيف نتصرف في مثل هذه الحال :
ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستلقون بعدي أثرة" هذا خطاب لأهل الدنيا أي ستجدون حكاما يستأثرونكم على أموالكم و أراضيكم ، "و أمورا تنكرونها" و هذا خطاب لأهل الدين ، (قالوا فماذا تأمرنا يا رسول الله ) قال : "تؤدون الحق االذي عليكم و تسألون الله الذي لكم" هذ الذي يجب أن يفعله المسلم و لا يزيد على ذلك ، و في حديث أسيد في الصحيحين قال : "فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" كأنه جواب على سؤال (إلى متى) قال : "فاصبروا حتى تلقوني على الحوض"
و لابد أن يعلم أخواني أن حكامنا من جنسنا فكما نكون يولى علينا كما قا تعالى : {كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون}
إذا ما إن ترى الظلم في الولاة فاعلم المحكومين قد ظلموا .
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة في المجلد الثاني في الصفحة السابعة و السبعين بعد المائة : و تأمل حكمته تعالى بأن جعل ملوك العباد و أمراءهم و ولاتهم من جنس أعمالهم ، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم و ملوكهم ، فإن استقاموا استقامت ملوكهم و إن عدلوا عدلت عليهم و إن جاروا جارت ملوكهم و ولاتهم ، و إن ظهر فيهم المكر و خديعة فولاتهم كذلك ، و إن منعوا حقوق الله لديهم و بخلوا بها منعت ملوكهم و ولاتهم ما لهم عندهم من الحق و بخلوا بها عليهم ، و إن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم ، أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه و ضربت عليهم المكوس و الوظائف ، و كل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة ، فعمالهم ظهرت في صور أعمالهم ، و ليس في الحكمة الإلهية على أن يولي على الأشرار الفجار إلا من يكن من جنسهم ، و لمَّا كان الصدر الأول خيار القرون و أبرها كانت و لاتهم كذلك ، و لما شابوا شيبت لهم الولاة ، فحكمة الله تأبى أن يوليَ علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية عمر بن عبد العزيز فضلا عن مثل أبي بكر و عمر ، بل ولاتنا على قدرنا و ولاة من قبلنا على قدرهم و كل الأمرين موجب الحكمة مقتضاها ..إلى أخر كلامه رحمه الله .
فظلم العباد هو سبب كل بلاءؤ يحصل لهم يقول تعالى : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
تعالى : {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
و يقو تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
و قد جاء في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "و جعل الذل و الصغار على من خالف أمري"
إلى غير ذك من الأدلة التي بينت أنه ما الذنوب و المعاصي هي أساس كل بلاء .
و عليه من اراد الإصلاح فعليه أن يصلح العباد بارجوع إلى دين ربهم و الاستغفار من ذنوبهم حتى يرضى عنهم ربهم فيصلح لهم حام و يرفع عنهم الفساد و البلاء .
هذا و جزاكم الله خيرا

جروح الزمن 12-03-2011 03:06 PM

إِنَّ الثَّورَاتَ لِبِلادٍ تَنْعَمُ بِالأَمْنِ و الاسْتِقرَارِ لَنْ يَتْرُكَ فيِهَا إلا الفَوْضَى وَالدَّمَارْ ، وَ مَا نَاصَرَ هَذهِـ الثّورَات عَلى هَذهِـ البِلادْ إلا مَنْ حَسَدَهَا عَلى أَمْنِهَا وَأَمَانِهَا الذيْ إمْتَنَّهُ اللهُ عَليْهَا أَوْ أَنَّ أَحَدًا حَالَتْ مَصَالِحُهُ دُونَها .

اللهم أدم علينا الأمن والأمان وأعز من أعز الدين

أمتي الى أين 12-03-2011 08:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مهندس دايخ (المشاركة 2855176)
السؤال المطروح هنا الا يستحق الشعب السعودي الإكرام ؟؟؟؟, هذا الشعب الذي أخمد الفتنة في مهدها وأفشل مخططات الأعداء بعدم استجابته وانجراره وراء تلك الدعوات والثورات المخطط لها من الخارج , الا يستحق الإكرام ؟؟؟
هذا الشعب الذي اثبت في مرات عديدة حبه لوطنه وقادته ووقفوا صفا واحدا في وجه الفتن , الا يستحق الإكرام ؟؟؟

الشعب يريد محاربة الفساد ومحاسبة المقصرين وليس ترقية المقصرين وجعلهم( خبراء)أو مستشارين في مفاصل الدولة , والشعب يريد إعطاء كل ذي حق حقه ...

فالفقير يريد الكفاف والعيش الكريم .....
والمظلوم يريد إنصافه ممن ظلمه كائنا من كان .....
والمريض يريد العلاج في المستشفيات الكبيرة أو إرساله للعلاج في الخارج .....
والعاطل يريد الوظيفة التي تحفظ ماء وجهه ....
والشاب يريد الزواج والسكن .....

اكتب هذه المطالب على عجالة والا القائمة طويلة .....

وفي تقرير حديث تتصدر المملكة قائمة الدول بالتسلح !!!!!!

وعندي سؤال بسيط للمسؤولين :

بماذا تنفع الأسلحة التي تشتري ببلايين الريالات لو أن الشعب السعودي استجاب لتلك الدعوات ؟؟؟؟؟

اترك الاجابة لكم .
__________________

صدقت
ولكن هذا الوفاء راح يقابل بتهميش
وان غدا لناظره قريب

أوتار سرمدية 13-03-2011 11:16 AM

بالتأكيد فشلت بل انها فشلت فشل ذريع لسبب بسيط جدا وهو ان من اسسها هم مجموعه من( المعارضين و الرافضه ) ، لهذا السبب فشلت و لكن حسنتها الوحيده هي انها اظهرت مدى تلاحم و وحده السعوديين ضد اي كائن يحاول المساس بارضهم ، وفقهم الله وادام عليهم نعمة الامن والامان


الساعة الآن +4: 07:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.