![]() |
دروس طفت على سطح العوامية ..
جاءت أحداث العوامية لتعطينا كثيرا من الدروس التي ينبغي للعاقل الحصيف أن يستمسك بها , وأن ينظر إليها بعين الاعتبار , فمن ذلك : 1. أن أي دعوى للتقارب السني والشيعي دعوى زائفة لا يمكن أن تثبت على أرض صلبة للاختلاف الجذري في العقيدة بين الطرفين , وكلما مضت طائفة تبيِّن أنها على الحق ابتعدت مسافاتٍ ضوئيةً عن الطائفةِ الأخرى , والأعجب من ذلك أن تأتي هذه الدعوات ممن يتلبسون بلباس سُنِّيٍّ سلفي , وكأنهم يجهلون أن أهل الرفض يتحالفون مع اليهود والنصارى ولا يتحالفون مع سنيٍّ يؤمن بالله واليوم الآخر . 2. أن أهل الرفض لا يرضون بما أُعطوا من كرامة وسعة عيش حتى يروا سيدتهم الفارسية تدنِّسُ أرضَ الحرمين دون هوادة , وتاريخ هؤلاء الأقوام شاهد على أنهم تأخذهم في مؤمن إلّاً ولا ذمة , ولو كان بلد يسلم من عدوانهم لسلمت منه أم القرى وهي تكتض بحجيج بيت الله الحرام . 3. أن الولاء للعقيدة أقوى من الولاء للوطن مهما كانت هذه العقيدة صحيحة أو فاسدة , فهؤلاء الرَّفَضَةُ ينعمون بأحسن عيش وأحسن حال في بلاد الحرمين الشريفين , ومع ذلك لَمْ يكن ولاؤهم لهذا الوطن العظيم حين اختلفت العقيدة , بل ذهبَت أهواؤهم مشرِّقَة نحو مطلع الشمس وقرن الشيطان . 4. وعلى حكامنا الموقرين – حفظهم الله وسدد خطاهم – ألا يراهنوا بشعبهم على حب الوطن بقدر ما يراهنون على حبهم لهذا الدين القويم , والسنة الصحيحة , فالشعب السعودي سني المذهب , صحيح المعتقد , لا يرضى عن دينه بديلا , لا ليبرالية ولا علمانية ولا قومية ولا وطنية , بل إسلامية سنية خالصة تقوم على السمع والطاعة لله ولرسوله ولولي أمرهم القائم بأمر الله تعالى . حفظ الله بلادنا من كل مكروه , وسدد على طريق الخير خادم الحرمين وإخوته وأعوانه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
أحسنت . . بوركـ فيكـ |
اللهم اكفنا شر الاشرار وكيد الفجار وما تعاقب عليه الليل والنهار
هي مفترق طرق t واهدي لهم هذه الابيات سترى إذا إنجلى الغبار .... أفرسٌ تحتك أم حمار شكرآ وابدعت ياكبير المحايدين |
أحسنت أبا سليمان والعجيب من هولاء الذين يدعون إلى التقريب أنهم ذلوا أنفسهم وذهبوا إلى بيوتهم وجلسوا على موائدهم ، ووصفوا الروافض أنهم شيعة معتدلون ! علماً أنهم أفنوا حياتهم في دراسة الكتاب الفريد من نوعه ( منهاج السنة النبوية ) لابن تيمية ولكن ما هو إلا هوى متّبع ، أوضلال خاوي من الحجة ظنوها مصلحة من أجل الوطن فتنازلوا في العقيدة ! والحمد لله سرعان ماماتت دعواتهم لمعرفة الناس حال المتقلبين المتذبذبين ، أما نقطتك الرابعة لا أظن ضربهم من يد حديدية ديدنهم هولاء الولاة ، وأظن هولاء المتمردين بالسلاح خروجهم قريب سالمين فرحين ومتوعدين بإعادة الكرة ! ، عكس مافُعل بإخواننا السنة لأن إخواننا لا إيران لهم ! |
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اقتباس:
لهم الله وكفى وهو الركن الشديد |
من تغلل في قلبه عقيدة أهل السنة لن ولن يشك في مذهب أنجاس الرافضة ، ورحم الله شيخ الاسلام في كلامه وكأنه بيننا ... اقتباس:
أما الفائدة الثالثة / فأتت ولله الحمد في الوقت الذي اندرست فيه معالم الولاء للدين حتى أخذ الوطن زمام الامر والصحيح / ماقلتم مع بقاء الولا للوطن ، اللهم حبب إلي المدينة كما حببت إلينا مكة.. والأمة بحاجة مآسة لمثل هذا العبر وفقكم الله |
من خبرتي بالشيعة خاصة بالقطيف علمت أنهم يعلمون صغارهم كراهية الدولة أكثر مما يعلمونهم معتقدهم تجد الطالب الصغير وفي المراحل الأولى يتشرب كراهية أهل السنة وبغض الوطن ورجالاته هولاء لايمكن التساهل معهم أو محاولة كسب ودهم فالكراهية في قلوبهم ليس لها حد وعقيدة أهل السنة والجماعة من أقوى الروابط التي تجمعنا تحت رأية لا إله إلا الله محمد رسول الله أشكرك أخي الكريم |
اقتباس:
|
اقتباس:
نظرة عميقة من كبير .. :) |
ليتلبس مايتلبس بلباس السلفية السنية الصافية ليصفي مايصفي لحسابه الاعلامي ولا غرابة ممن يريد شهرة أن يسلك طريق مخالف "" خالف تعرف"" نحن شعب سني ولا نريد غير ذلك فينا!! وان وجد فينا فهو قليل وان رفع رأسه أنزله الكثير ليصبح مداسا بالأرض وللشعب ما يريد أن يدوس .. لا سيما في زمن الشعوب.. لمن يقول أننا متقاربين !!!! أنت تكذب وتعلم أنك تكذب وتعلم أننا نعلم أنك تكذب.. فتبا للمطالبة والمطالب بها!! شكرا لحبر قلمك المخلص والناصع فحدته لاتؤلم بل تفرح وتبهج.. شكرا للجميع |
شكرا أختي راما على إطلالتك . اقتباس:
ستعلم حين ينجليَ الغبارُ ,,, جواد تحت رجلك أم حمارُ تحية طيبة أخي حربي . |
اقتباس:
ولكني أظنك من فرط حماسك لم تستوعب جيدا ما أردتُ حول النقطة الرابعة , فأنا لا أخالفك فيما ذكرتَ , ولكني تطرقت إلى المسألة من جانب الولاء لهذا الشعب المسلم السني الخالص . شكرا لك أخي الكريم . |
اقتباس:
إضافة جيدة . |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي معلم مغترب على الإضافة الجميلة وقد كان أخي مدرسا في القطيف , وكان يقول بمثل قولك هنا . شكرا لك . |
الساعة الآن +4: 11:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.