![]() |
بناتنا .. بين تصبيرة حافز و همّ الوظيفة ..
إن المراقب لأحوال فتيات المجتمع سيقرّ بلا شك بأنهن أصبحن يشتركن في همّ واحد .. الوظيفة ..
كان حلم الفتاة في زمن ليس بالبعيد في الزوج الذي سيبني لها كيانها الروحي والجسدي و يكفيها المعاناة والشقاء لأنها بنظره كالملكة تتربع على عرش قلبه بكل ما أوتيت من صفات وهبها لها الخالق عز وجل .. لكن النظرة الآن إختلفت .. وإنقلب حلم الفتاة إلى كابوس حتى يثبت عكس ذلك ..! لا أدري ما هي الأسباب و لا أظن بأني سأستطيع حصرها إن عرفت بعضها .. لكن الذي قد أستنتجه من الواقع والمشاهدات أن بعض الأسباب التي تجبر الفتاة في التفكير بالوظيفة قبل كل شيء قد تكون إما لأنها لا تثق بالرجل كالسابق .. أو ربما لأنها لا تثق في المستقبل وما يخفيه الزمن لها .. أيضاً ربما قد يكون السبب حاجة الفتاة و أسرتها لراتب تلك الوظيفة و هذا الغالب في نظري .. إستنتاج آخر والذي لا أريده أن يكون صحيحاً وهو أن الفتاة لا تريد أن تكون عرضة لسخرية الأخريات خاصة وأننا في مجتمع يهتم بالسطحيات ..! دعواتي للجميع بالتوفيق والرزق الوفير .. |
اقتباس:
بعد أن غآبت صفات الرجال !! أصبحت الوظيفة للفتاة أمآن مستقبلها وسعادتها,, |
لا والله قل ان البنات و طموحهن بالحياة تغيرت الواحده همها ان يكون معها مال مستمر تستنزفه بكل بساطة في الاسواق لشراء ماتحتاجه و ما لاتحتاجه وترى ان في وضعها هذا قد استغنت عن الكل والاهم انها لاتحتاج لأحد وانما هم من يحتاجونها والاهم المهم انها في نظرتها لنفسها انها تصرف و تدفع كما يصرف و يدفع الرجل وتستمر على هذا الحال متكبرة بمالها متغطرسة بنظرتها للحالة حتى ان هذه الحالة المريضة تساهم في اتخاذ قراراتها فتنظر للأمور الاخرى نظرة خاطئة توردها للمهالك و عندما يصل بها العمر الى عمر معين تصرخ و تقول خذوا كل اموالي و ما لدي لكن اعيدوني لنقطة البداية لأعيش الحياة بالطريقة السليمة المشكلة بالامر و المضحك بنفس الوقت هو ان في المرأة خلايا مخادعه و غشاشه وهذه الخلايا تكون متواجدة داخل كل امرأة الا من رحم الله و يكون دور هذه الخلايا هو افهامها بأن حياتها قائمة اما على الاتكال على الله ثم على رجل او على وظيفة و مال يغنيها عن كل من حولها و صور لها ان كل من حولها يريد اذلالها فكانت اذا حصل على دخل مادي اصبحت تتعالا حتى على نفسها و توردها للمهالك واذا وصلت عمر معين ماتت هذه الخلايا لتتضح لها الصورة الصحيحة لتصرخ بأعلى صوتها الخشن وتقول خذوا كل اموالي واعطوني زوجاً لأنها الان استوعبت مفهوم الحياة المرأة العاقلة تحتاج الوظيفة لتتعلم لتخدم مجتمعها بوظيفتها لتخدم عائلتها ان احتاج الامر اما اغلب نساءنا تريد ان تتوظف لأجل كما ذكرنا في السابق و لأجل ان تجعل من يومها جزء منه بالوظيفة و جزء منه بالاسواق و اقرب تشبيه لها هو الاسفنجه وتريد ان تكون مثل حالتها تكسب الماء بكل سهوله و تفلته بكل سهوله والان الاسفنجات من النساء بوقتنا هذا كثيرات جداً مداخلتي طويلة لذا اعتذر ولكن احب ان اؤكد ان اي امرأة هنا تعارض كلامي فلتتأكد ان الخلايا لديها نشطة للغاية فعليها تدارك نفسها و لتتغداء بهذه الخلايا قبل ان تتعشاء بها الخلايا عندي شوي باقي كلام لكن نظام المنتدى يقول لقد استهلكت العدد من الاحرف المخصصة لك في هذه المشاركة << غير صحيح :) بندر شكراً لك |
اقتباس:
هذا القرار الصائب في نظري النقطة الثانية حاجة الفتاة لإعانة حافز أو أي وظيفة سهله ميسرة تطفئ على متطلباتها هي لأن الأسرة بإذن الله يقدرون على إدارة شؤون البيت , لكن في بعض الأسر قد لا يقدر الأب على متطلبات المنزل ومتطلبات البنات تذكر لي فتاة تدرس في الجامعة تقول أدفع أنا ووالدتي ( قطية ) ونشتري بعض مستلزمات البيت علماً أن ووالدها مديون و على وشك التقاعد |
تحليل غريب ومنطقي سبحان الله واضاف لي معلومة كوني أول مره أدري أن الفتيات يبحثن وبإختصار عن الرزق من خلال الوظيفة ..
ومضة .. ما أجمل أن تكون هموم الفتيات من أنثى .. |
اقتباس:
مو معقولة في الصفحة الاولى اكثر من خمس مواضيع تخص النساء ومن كتبها ذكووور |
اقتباس:
كان ..! <<ماضي.. والماضي يختلف.. |
أكبر خطأ تتوظف الحرمة المتزوجة! أما غير ذلك فلها أعذارها فما دور الرجل في الحياة إذن ؟؟!!! الصحيح أن تمتلك شهادة لتستفيد منها بيوم من الأيام فقط! + قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) |
الزوج الصالح الغني هذاحلام كل فتاه بدون شك
لأكن الزمان تغيروالمتطلبات كثيره |
يوجد بنات أحياناً مو محتاجات لـ الماده فـ عندهن مايكفيهن
وزيادة (الله يزيدهم) لكنهن معتادات على مساعدة الآخرين ويجدن في هذا العمل سروراً ويوم جديد ، وفي نفس الوقت يبحثن عن تغيير الروتين ، وتكوين الصداقات . أخي بندر يشرفني أني رديت فـ موضوعكم دمتم بـ خير |
وظيفة الفتاة شي ثانوي ولكن وظيفة الشاب هي الأساس ولكن يبقاء إنه حق من حقوقها ولا جدال فيه |
,‘ الــوظيـــفه فعــلاً تحتـــاجهـــا الفتـــاة و بشـــدة ولكـــن هــذا لا يعنـــي أن تــكـــون الفتـــاة فــي هـــم و ضيـــق و حســـرة عنــدما لا تجــد وظيفـــه !! ولكــــن مــن وجــهه نظـــري أن الفتـــاة الــقادرة التــــي تجــد ما يكفيـــها و [ أكـــثـــر ] ليســــت بحاجــه للوظيفــــه ... و من المفتــــرض أن تُتـــيح الفـــرصه [ فرصــه العمــــل ] للــواتـــــي بحـــاجـــه الدخــــل المـــادي !! بنـــــدر كُـــنت أرقــــب مـــواضيعـــك الهـــامه و المهمـــه كـــزائـــــر فــأعجــب بطـــرحــك و إختيـــارك لمحتـــوى الموضــــــوع ... بـــارك اللــه فـــــي قلمـــك الفـــريـــد من نــــــوعــه شكـــراً لـــك أخـــــــــي ,‘ |
نعم لا أضمن مستقبلي وليس بيننا من يضمنه وأضيف على ذلك أني لا أحب الإعتماد المادي - الكلي - على الآخرين . ليس الزوج فقط بل حتى الأهل متى ما أصبحت قادرة على العمل أعمل ولا عيب في ذلك . الأمر الآخر يجب أن لا تكون النظرة للوظيفة مادية فقط ، فنحن لا زلنا بحاجة لأن نتعلم ثم نتعلم ثم نتعلم ، وبعدها نبحث عن المادة من باب الوسيلة ، لا أن تكون هي الغاية لأنها أقصر بكثير من أهدافنا النبيلة . فالمشاركة في بناء المجتمع أمر يورث لدى الإنسان فخر واعتزاز بنسبتين عاليتين حتى وإن كانت مساهمته بسيطة جداً . أما عن إستبعاد المتزوجات كما هو رأي الأخت قصية فهذا سيضر ولن ينفع وسيأتي علينا زمن تتعطل فيه الأعمال النسائية ، وجهة نظر غير منطقية ، الإنسان الناجح هو من يوفق بين عمله في مجتمعه وعمله في بيته وهكذا حال المجتمعات قديماً وحديثاً ، ولا أرى بينهما أي تعارض بل أن الواقع يقول النساء العاملات أكثر إنضباطية في الحياة من النساء الغير عاملات ، والخطأ هو أن نجعل الرجل قرندايزر يدير ماله وما لغيره ، فالمجتمع بحاجة لعمل النساء في مجالاتهن ولا يمكن أن يحل الرجال أبدالاً في هذه الأماكن . شخصيا أحترم المرأة الموظفة حتى لو كان خروجها مادياً بحت وليس لديها أي هدف تجاه هذا الجيل ، تبقى جديرة بالإحترام (f) .. |
^^ وكأني بكِ تتحدثن عن نفسكِ ! وظيفة المرأة في منزلها إلا إذا لزم الأمر ! فحسب معلوماتي أن الإسلام لم يأمر المرأة بالعمل بل أمر الرجل ! ثم ماعملها النافع للجيل ؟! يكفيها أبناءها فهم جيل ولتعلمهم قال الله وقال الرسول ولا شأن لها ببقيّة الجيل ! : ) |
الساعة الآن +4: 01:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.