أستاذ أحس أني منب رجال .. هذا ماقاله لي أحد طلابي بالمتوسطة
 

قد تستغربون من العنوان .

لكن هذه الحقيقة .

محدثكم يعمل في أحد المدارس المتوسطة .

دخلت على أحد فصول الثالث متوسط .

وبعد أن تكلمت معهم وشرحت لهم الدرس .

بقيت ( ثلث ) ساعة من الدرس تقريباً .

خرجت من الفصل كعادتي .

لحقني طالب رزقه الله من الوسامة والجمال ماكانت تتمناه أي إمرأة .

سلم علي سألته عن أحواله و( سولفت ) معه قليلاً .

كان واضحاً انه يريدني بموضوع لكنه متردد .

بادرته مابك يا عبدالرحمن .

قال : أستاذ أنت أستاذ حبيب معنا و ( تنكت !! ) وأفرح إذا كنت بي تجي ( لمنا )

كان يتكلم بكل عفوية ولكن كان تردده لايزال موجود .

قلت له : عبدالرحمن أنت تدري أنني أحب أن لايكون بيننا أي علاقة رسمية فالطالب أخ للمدرس وأبن له .

أسكت قليلاً ثم

قال : أستاد أنا أحس إني منب رجال أحس إني بنت .

بصراحة تفاجأت .

قلت له : لماذا ؟

قال : أستاد أنا أحب أقلد أخواتي وما احب ألعب بألعاب الأولاد . أحب إني آخذ عروسة أختي .

أمي متضايقة وتقولي أنت رجل وعيب عليك .

أستاد أنا مادري ليش لو أشوف بنت حلوه ما أحبه (( يقصد الفتى أنه لايشعر بميول جنسية تجاه الفتيات حتى ولو كانت جميلة جداً )) .
كلمني بكلام كثير .

قلت له : في الفسحة تعال ( لمي ) .

أتى في الفسحة وتكلمت معه وناقشته .

قبل ان أخبركم بما حدث بعد ذلك .

أود أن أنعطف بكم لكي نعلم ماهي حالته ؟ ماهي أسبابها ؟ ماهي حلول مشكلته ( الكبيرة ) .

مشكلته تسمى في مجتمعنا " بالجنس الثالث " أو الخنثى .

هذه المشكلة غالباً تكون طبيعية وأحياناً تكون غير طبيعية بل بإرادة الشخص نفسه .

والخنثى ينقسم لأربع أقسام : ذكر بأعضاء كاملة ولكن بميول أنثوية وذكر بأعضاء غير كاملة وميول أنثوية .وأنثى بأعضاء أنثى كاملة ولكن ميول ذكرية وأعضاء أنثوية ناقصة بميول ذكرية .

أسبابها ( إذا كانت طبيعية ) :
تقول الدراسات ( والعهدة عليها ) أنه في حال جماع الوالدين قد يفكر الأب بأنه يجامع أمرأة ويتخيلها في صورة أم الخنثى فيتسبب بأضطراب في أحد الهرمونات ممايسبب خلل في الأجهزة التناسلية والجنسية .مماينتج عنه ذكر غير كامل الرجولة .

وكذلك الأم قد تتخيل ان الذي يجامعها رجل آخر فيتسبب باضطراب في الهرمونات ممايسبب بولادة أنثى غير كاملة الأنوثة .


أسبابها ( إذا كانت غير طبيعية ) :
كثرة المغريات وخاصة في قنوات الفسق وحب التقليد.
فعل اللواط به في سن صغيرة ( بين العاشرة والخامسة ) مما يسبب له عقدة بانه ليس رجل .
ضعف الإيمان .ووسوسة الشطيان .

العلاج : إذا كان الخلل طبيعياً فيعرض على الطبيب المختص بأمراض " الاجهزة التناسلية " .

أما إذا كان غير طبيعي فيختلف العلاج بخلاف السبب .

نعود لبطل موضوعنا " عبدالرحمن " بصراحة لا أسميه إلا بالبطل لأنه لم يخجل ولم يسكت بل بحث عن الشخص الذي يرتاح له
ليحل له مشكلته .

بعد نقاشي معه تبين أن له قريب قد فعل فاحشة اللواط به مماسبب له عقدة " عدم كمال الرجولة او أنه ليس برجل "
حلت المشكلة بأن أخبر والده" بطريقة لاتضر ابنه حيث انه لاذنب له لصغر سنه وقت فعل الفاحشة به "
وعولج " طبياً " بإزالة البكتيريا التي تتواجد في دبره بسبب الفاحشة وتسبب له حكة لاتزول " مؤقتاً " إلا بالفعل به مرة أخرى !!


قد يتضايق بعضكم لطرحي هذا الموضوع ولكن أود أن أشير إلى أن هذا الأمر قد أنتشر بشكل كبير في بلاد الإسلام " عامة" للأسف
فهل علاج المرض بتجاهله ؟

أسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها ومابطن والله أعلم .

أ.محمد .:)

جزاك الله خير
 

عاشق لبفردوس : أشكر لك مرورك .

ماسألت عنه عن طريقة تعليم الطفل قبل وقوعه يحتاج لموضوع طويل .

لكن أذكر أن هناك شريط في التسجيلات يشرح لك بالتفصيل عن ماسألت وأعذرني لم أستطع تذكر أسمه لكن يبدو انه " أولادنا والثقافة الجنسية "


alroge : قد يكون ردك مبهماً بما فيه الكفاية فهلاّ وضحت لأكون لك من الشاكرين . شاكراً لك مرورك .

:)

أستاذي الغالي محمد
السلام عليكم
قصة مؤلمة وكم من أبناءنا من وقع
بهذا العمل نسأل الله السلامة والعافيه
أستاذي كم أنت مبدع بحل مشكلة هذا الغلام المسكين
أسال الله أن يعينك ويثبت على طريق الحق خطاك
محبك أيو سليمان

أبن الإسلام : وعليكم السلام .

آمين وأسأل الله لك المثوبة والثبات على الطريق المستقيم .

مادري وش أقول ... لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم .

أعتقد أن هذه المسألة بدأت منذ فترة ليست بالقريبة ومع الأسف أن هذا الموضوع بدأ يستشري لأسباب أبرزها ..
• التكتم على الموضوع من قبل كافة أطراف المجتمع سواء من معلمين أو ابآء أو مشائخ أو وسائل إعلام بمختلف أنواعها بحجة أنه (عيب ) .. فبالله عليكم هل العيب أن نسكت حتى يقع الفأس بالرأس وحينها نندم ونبحث عن مخرج لما حدث ، أم نحاول الحد من هذا الأمر من بدايته .. فما بالك لو (بحدث) صغير هُدد أو فُعل به ربما لايستطيع إخبار والدية بحجة العيب الذي حذره منه والديه .. فيستمر (الحدث) على كتمان مالديه ومع هذا الكتمان يستغله (لصوص الأعراض والعفة ) ظناً منهم أن هذا السكوت هو رغبة من (الحدث) وغير ممانع بما فُعل به ..
• الثقة المفرطة من الوالدين بالإبن وأنه نزيه وبعيد عن ممارسة تلك الفاحشة ..
• ثقة الأهل بأبناء الأقارب الذين غالباً ما يكون بداية إفساد (الحدث) عن طريقهم ، خصوصاً إذا كان أبناء الأقارب معروفين بانحرافهم .. فكيف بذلك الأب والأم الذين سمحوا لإبنهم بالنوم في بيت قريب لهم دون أخذ الحيطة والحذر من شر من نام عندهم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أيضاً هناك أسباب قد لا يتسع المجال لسردها ومنه ماهو على سبيل العجالة ..
• السيارات وعالمها ..
• الجوالات وصرخاتها المتتالية .. حيث دائماً ما يستغلها لصوص الأعراض لجذب (الحدث) وإغرائه بها ..
• المال .. من حيث حجب المال عن الحدث نهائياً أو الإغداق عليه بإفراط ..
• البرامج الهابطة في القنوات الفضائية ..
• ترك (الحدث) في إنفراد ووحدة دائمة والتشدد عليه بكل صغيرة وكبيرة مما يجعلة يحاول إزاحة هذ الكبت بالخروج من المنزل أو من المدرسة ولو بالحيلة .. وكذلك ترك (الحدث) نهائياً في الخروج والدخول دون متابعته ومتابعة أقرانه وجلسائه .. ففي هذين الأمرين الحل الوسط هو الهدف والمطلب ..
• منح (الحدث) هاتف جوال رغم انعدام حاجته له خصوصاً الجوالات الحديثة ذات الكاميرة والبلوتوث ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
صدقوني ..
هذا الموضوع لا يحتاج الى الكتابة عنه بمنتدى فقط لأن الإسهاب به يحتاج الى ساعات طوال ..
لكن لمن أراد الإستطلاع أكثر عن هذا الموضوع ومدى خطورته على أبنائنا وسبل الوقاية والعلاج هناك شريط لفضيلة الشيخ الدكتور / صالح الونيان - حفظه الله – ربما قليلاً منكم يعرف عن هذا الشريط تكلم فيه الشيخ دون تحفظ .. وأسم هذا الشريط ( اللواط ) وستجدون فيه بإذن الله الدواء الشافي لهذا الداء العضال أعاذنا الله وأياكم منه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
( وقفة )
إن اللواط .. لوثة أخلاقية .. ومرض نفسي خطير .. وجميع من يتصف بها ليس إلا (بسيئ الأخلاق) و(فاسد الطباع) و(لا يميز بين الفضائل والرذائل) .. بل (يميل إلى الرذائل ويستحسنها) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
( وقفة للتأمل )
{ إِنّكُم لَتَأتُونَ الرِجَالَ شَهّوَّةً مِن دُونِ النِسَاء بَل أَنتُم قَومٌ تَجهَلُون }.....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

جزاك الله خير
فوالله انك مكسب لنا وللشباب وكل من يقرأ

فنحن تنقصنا الجرءة في الطرح والتعامل
والأستفاده من الأخرين

ونقول(فشيلة) (وين حنا به) والله ياهي صعبه,

وأنت ماشي هذي مبرراتنا
لو تعودنا على الصراحه بالحد المعقول
لما كانت في المجتمع مشاكل بهذا الكم الموجود الآن

لكن الله المستعان


محبك/أبو فهد