![]() |
تعرّف على هذه الرواية................!
بسم الله الرحمن الرحيم القصص فيها من السرور الشيء العظيم ، وفيها من العبرة الشيء الكثير . أقف أنا وإياك مع قصة لشباب جمعوا مع الأنس والمرح الهم والشقا ، ودّعوا أهليهم ووطنهم حلّقوا في أعالي السماء طلباً أواخر البلاد ، لم تكتفي نفوسهم بمتعة بلدهم ، ولا بأمن وطنهم . أرادوا نقل نفوسهم من حيّز الضيق إلى حيّز السعه ، الشيطان –له أعوان وأنصار – سمعوا القصص ووزّعوا النظر من قناة لقناة عن تلكم البلدان المشهورة بالبغي والفجور لم يعلموا أن لهم ربٌ يقول{وحصّل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذٍ لخبير}. وإليكم هذه القصة: (الحلقة الأولى) انطلق خمسة شباب إلى إحدى الدول لإقامة إجازة سعيدة في هذا البلد كما يُعبِّر البعض ، ويكثر في هذا البلد الفنادق الشاهقة - ناطحات سحاب كما يقولون- بعد الوصول اجتهد الشباب إلى البحث عن فندق للإقامة فيه ...صعب عليهم الأمر في البداية مابين فندق ممتلئ وفندق باهض الثمن...الحمد لله تم إيجاد فندق...أمير المجموعة لمشرف الاستقبال: السلام عليكم. المشرف: وعليكم السلام. الأمير: هل يوجد غرفة؟ المشرف: بالطبع فنحن عندنا غرف و كافة الخدمات المطلوبة. الأمير: وكم السعر؟ المشرف: لن نختلف سيرضيكم الثمن. الأمير: دعنا نحدد لكي لا نختلف. المشرف: السعر500 ؟؟؟؟؟. الأمير: السعر مناسب ، وهذا المبلغ. المشرف: لاتنس تقرأ الشروط جيداً. الأمير: قرأتها وأنا الآن في نهايتها ...لحظة ما هذا الشرط؟!!!!!!! المشرف : أعذرني هذا نظام الفندق. زملاء الأمير بصوت واحد للأمير: ما هذا الشرط؟!!!!! الأمير: نظام الفندق أنه يتم إغلاق الأسانصيل (اللفت) في تمام الساعة(12) ليلاً ، وبعد هذه الساعة ؛ يكون الصعود عن طريق الدرج ، وبالتالي نضطر أن نكون في الفندق قبل هذه الساعة. المشرف : آسف على مقاطعة حديثكم ، إن أردتم الاستغناء عن الغرفة فلكم ذلك ، لاسيما أن الغرفة في الدور الأخير. الأمير: كم عدد أدوار المبنى؟ المشرف: 70 دوراً ، وبالتالي غرفتكم في الدور 70. الزملاء : مبنى بهذا الارتفاع يصعد المستأجر عن طريق الدرج. المشرف : لا أستطيع أن أخدمكم أكثر من هذا ، وأرجوا أن تستعجلوا بالأمر حيث أن الساعة أوشكت على 12. الأمير: أعطني المفتاح. المشرف : تفضل .... ونرجو لكم إقامة سعيدة. صعد الشباب إلى غرفتهم بعد عناء طويل ، وكلٌ لزم سريره للنوم....غرق الشباب بنوم عميق...لكن رجل المسؤولية (الأمير) لم يهنا له نوم تفكيراً بهذا الشرط ، لكن التعب غلب تفكيره ونام مودعاً أفكاره. وفي الصباح الباكر استيقظوا والفرحة تعلو وجوههم لأنه أول يوم في برنامجهم السياحي ، نزلوا عبر المصعد (اللفت) . الأمير : لا ننس الرجوع للفندق قبل الساعة12. وبعد خروجهم من باب المصعد شاهدهم المشرف. المشرف: صباح الخير. الشباب: صباح النور. المشرف : أرجوا إعطائي المفتاح ، وبعد الرجوع من نزهتكم تستلموا المفتاح من الاستقبال سواءً كنت أنا موجوداً أو صاحبي المشرف الآخر ، وليس هذا إلزامياً لكن كثير ما يخرج المتنزهون وبعد الرجوع قد فقدوا المفتاح. الأمير : شكراً على حرصك وهذا المفتاح ، وأمتعتنا في الغرفة فهي أمانة بين أيديكم...إلى اللقاء. المشرف :إلى اللقاء نزهة جميلة. ذهب الشباب للمتعة ما بين- بحر وحدائق وشيئاً من رؤية التراث القديم- بعدها ذهبوا إلى إحدى المطاعم المشتهرة في ذلك البلد ، وطلبوا وجبات لم يروها من قبل.... وفي حلول الساعة 9 مساءً ، طلب الأمير من أحد الشباب أن يستوقف سيارة أجرة اختصاراً للوقت ، خرج الأمير مع باقي الرفقة فوجدوا صاحبهم قد استوقف سيارة أجرة... صعد الشباب السيارة . سائق الأجرة: هل أنتم مجموعة واحدة؟ الأمير: نعم . السائق: أين وجهتكم؟ الأمير: فندق السحاب ، هل تعرفه؟ السائق: نعم أعرفه. ظل السائق يمشي والشباب تطرقوا رؤوسهم –نعاساً وتعبا- وصل السائق بسلام.. السائق: يا شباب تم الوصول. الأمير: نظر إلى ساعته وإذ هي تشير إلى الساعة (9.50) وقال: أتعبنا الطريق. السائق: المعذرة من ذلك ، فالفندق كان بعيداً جداً ، فهو في أقصى الشمال وركوبكم كان في جهة الجنوب. الأمير: على خير، خذ المبلغ. فرح الشباب فرحاً عجيباً بالمتعة و وصولهم قبل الساعة 12. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ، حيث أن أحد الشباب التفت إلى جهة الفندق وصرخ بأعلى صوت...... موعدنا في الحلقة الثانية |
أشكر لك جهدك أخي , فقد تعرَّفت إلى هذه الرواية , كما تعرَّفت إلى أسلوبك الجميل . أشكر لك بذلك . |
بداية جميلة أخي القرطبي ننتظر بعدما صرخ ماذا حدث
ننتظر على احر من الجمر لاتبطي |
. . . أخي القرطبي شكرا دعني أتوقع ما الذي حصل أتوقع أن الفندق ليس هو فندقهم بل أخر أو أنهم لم يغيروا توقيت ساعاتهم من السعودية إلى توقيت تلك البلاد فوجدوا أن اللفت مقفل لأن الوقت تعدى الثانية عشر ليلا أنا مع الشباب ننتظر بقية القصة كان الله في عونك ................. .......... .... .. . |
ننتظر إبداعاتكـ.. بأحر من الجمر..
عجّل علينا.. يا صاحبي |
أخي القرطبي لازلنا ننتظر . . . . . .
اللي أجبرن إني أرد أنك أبطيت ما كملت |
وش السالفه . . . يــــــــــــا جماعة . . اشوف العالم هرجتهم قصص وحلقات واجزاء شكل السنه . . سنة القصص ؟ |
قصةُ .. رائعة . أخوي .. والراوي ..أروع .. :)
|
وين التكمله؟؟
|
مشكور على هذه القصص الموعظة..بورك فيك....والله يهدي من ضل.. دمت بخير.. |
دعونا نكمل القصة......
أشكر الأخوة على الحماس واعتذر عن التأخير للضروف
الحلقة الثانية: من القصة فرح الشباب فرحاً عجيباً بالمتعة و وصولهم قبل الساعة 12. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ، حيث أن أحد الشباب التفت إلى جهة الفندق وصرخ بأعلى صوت: ليس هذا القندق! السائق: بل هوَ. الأمير: لا ليس هوَ. السائق: ألم تطلبوا فندق السحاب؟ الأمير: بلى ، فهو نفس الأسم لكن يختلف. السائق: نعم تذكرت ، في البلد يوجد فندقان ففي جنوب البلد الفندق الرئيسي ، و في الشمال الفرع الآخر ، فظننت أن هذا المطلوب. أحد الشباب للأمير: دعك من هذا النقاش ، دعونا نرجع لكي لا نتأخر. الأمير للسائق: هل تعرف مكان الفندق الرئيسي بدقة؟ السائق: كيف لا أعرفه ، فأنا أتصور هذا البلد في مخيّلتي كما أتصور أشكال أولادي. الأمير: إذاً انطلق. وقي طريقهم للفندق قال الأميرللسائق: نعتذر لك عمَّ بدر مِنَّا ، فهذا كله بسبب نظام الفندق ....... وسوف نعطيك مبلغ الرجوع . لكن أبى الكريم أن يأخذ فلساً واحداً ، ظنناً منه أنه هو المسؤول. أسرع السائق سرعة متوسطة في بداية الأمر بعد ما عرف نظام الفندق ، أسرع ثم أسرع ثم أسرع ، حتى لفت الشباب سرعته العجيبة ، فبدأ كل واحداً منهم يهيئ جلسته كأنه مستعد لمقابلة شخص ما ، قال الأمير وهو يشبر بيده اليسرى بعد أن جمع أصابعها إلى جهة الأعلى ، وجعلها كالأصبع الواحد _ وهذا تعبيراً عن التمهل_ ، ويده اليمنى ممسكة بطرف الباب الأيمن الأمامي: الوقت متسع فأنت لا تحتاج إلى هذه السرعة. السائق: لا عليك فأنا منذ زمنٍ بعيد وأنا أقود السيارة. أمسك أحد الشباب _وهو الجالس خلف السائق_ بكلتا يديه رأس مقعد السائق بعد ما سمع كلامه وقال: بالسرعة قد لا نصل أبداً. موعدنا في الحلقة الثانية إن شاء الله |
أكمل أرجوك.....!! |
لا خطيييييررره أخي القرطبي رواية ولا أروع أكمل بارك الله فيك فأنا أنتظر على أحر من الجمر
|
الحين يا قرطبي قاعدين نحتريك . . واخرته الكلمتين . . ولا بعد قاعد تكررلي ( ثم اسرع ثم اسرع . .)
الله يهديك . . قص مثل الاوادم ولا مع السلامة . . او هذا تشويق . . . . . . . .:rolleyes: |
الساعة الآن +4: 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.