![]() |
التلميذ النجيب
بدأ الشيخ يشرح ما كان الطالب يقرأ وهو لا يترك شاردةً ولا واردة إلا أتى بها يبين ذا ويوضح ذا ويفصح عن تلك ، والطلاب يكتبون ، والشيخ مع شرحه يربي فيهم سمات طالب العلم فينبه إن ورد تنبيه ويلمح لذا ، ويعرج على تلك . يقف في الأخير طالب حينما تراه كأنه تحقره وتستصغره دائم السكوت لا يداخل الشيخ ولا يسأل ولا يحادث غيره حتى ينتهي الشيخ من درسه ، تراه كأنه ساذج أدخل في جامعة العلوم ، يلتفت إليه الشيخ فما يراه إلا باسماً أو يكتب ما يمليه الشيخ عليهم . كان الشيخ لا يلقي بالاً لذلك الفتى ظناً منه أنه لا يحسن مما يقوله شيء . وفي يوم ٍ من الأيام فرغ الشيخ من درس الفجر وبدأ بشرح درسه ، لكن ذلك التلميذ لم يحضر ، شيء غريب فما كان لذلك التلميذ الغياب ولم تكن في يوم ٍ من الأيام أن غاب ، انتظر الشيخ التلميذ لكن لم يحضر . بعد أن فرغ الشيخ من درسه أمسك بأكبر تلاميذه وقال له أين محمد ؟ قال : لا أدري ، ربما حبسه حابس ، الغائب عذره معه . اتصال وارد للشيخ يقول : ابنك في المشفى وجودك لازم الآن . ذهب إلى المشفى وهو خائف وجل ، ماباله ومتى حصل ذلك ، وكيف . الحمد لله على كل حال ، اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه . دخل إلى المشفى وذهب إلى الغرفة المحددة ، وكانت المفاجأة إذ وجد المسجى على ذاك السرير هو تلميذه ( محمد ) . |
أكمل ..فلقد شوقتنا..!! جزاك الله خيراً , |
سلامات واين رحت السمو
ان شاء الله انك طيب واينك يا السمو :i125 :eek5 بانتظارك ;) السمو |
ننتظر يا السمو
اخوك |
اقتباس:
الأخت الفاضلة : نجدية عاودي قراءة السطرين الأخيرين لتجدي النهاية المفتوحة للقصة . |
عوداً حميداً أبوسلمان ..
لا عدمنا قلمك السيّال .. |
بارك الله فيك تقبل مروري ....................... ^^^^^^^^^^^^^^^^^^ |
اقتباس:
... إلى الأخ الغالي : دلووووني أشكر لك سؤالك فظروف زواجي قطعتني عن النت قليلاً . ومستمتعاً بوجودك . |
مشكووووووووووووووووووووووووووور ننتظر المزيد
|
اقتباس:
. . . . :d |
اقتباس:
شكراً لك أبا عاصم ، بورك فيك . |
نهاية مفتوحة رائعة، دمت رائعاً أبوسلمان.
بإنتظار جديدك. |
اقتباس:
وفيكِ بارك . |
اقتباس:
الشكر موصولٌ إليك . |
الساعة الآن +4: 07:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.