![]() |
المهتمون بعلم النحو والصرف موسوسون . . .
لا يزال العلم التجريبي هو المقرب من الحياة الإنسانية , كصناعة كل ما يخدم الموارد البشرية , ويبقى العلم التطبيقي له نفع , لاسيما الأدب وما يُحدثه من أفكار قلما يأتي بها علم آخر . حين ننظر إلى علم النحو وشقيقه الصرف ؛ لا نجد نفعًا للإنسانية منهما , حيث قد قُتلا بحثًا وتنقيبًا , ولم يزد المتأخر على المتقدم إلا أن أبدل عمرًا بمحمد , وزيدًا بالتفاحة , وتلك آفة العقل , ومكمن جموده , فأبجديات هذا العلم يكمن في كتاب قد حفظ تلك القوالب في قواعد , ولا يزال كثير من الطلاب المغدور بهم , والمغرَّر بهم يلجون قسم النحو والصرف في الجامعات , غير منتبهين إلى أن أمرهما محفوظ في الكتب , وأن المجتمع الإنساني لا يريده ولا يطلب المزيد من تعقيداته . على أن المهتم بذينك العلمين موسوس حتى الثمالة , فتراه حذرًا , ويغالي في التقعير , ويشدد من حيث كانت اللغة طيعة سهلة من غير أن يتحذلق علينا ويتشدق , فإذا هو غاضب من غير غضب , ضاحك من غير سبب , ويعجب في حين كانت نفسه أعجب العجب . فيهم سوء ظن بالكتّاب , ويحسبون أنهم ملكوا العلم حين عرفوا تلك القواعد الجامدة , وليتهم علموا أنهم بعلمهم هذا يقفون بلا تقدم , ويعيدون ويكررون ما تمجُّه أذواقهم لو كانوا يعلمون , ولو تأملوا كثيرًا في جمود ما يطلبون ؛ لحصلوا على سواد الوجه ! ! |
لايمكن ان نفهم القرآن في بعض أجزاءه مالم نرجع إلى النحو , أما الإغراق واظهار المقدرة فإن اتفق معك في هذا الجانب .
|
هههههههههه وينك يا ابوس :(
|
الساعة الآن +4: 06:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.