بريدة ستي - الإرهابي شارون ينجو من كمين

أفلت رئيس الوزراء الإسرائيلي الإرهابي إرييل شارون من كمين نصب له قرب منزله، فقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى الفلسطينية أن إحدى مجموعاتها الخاصة نصبت كمينا لرئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرف ارييل شارون قرب منزله فى القدس الشرقية، وقالت في بيان صحفي نشر فى عمان اليوم ان شارون تمكن من الإفلات من الكمين، وأوضح البيان أن المقاتل الفلسطيني لديه القدرة على الوصول إلى مقر القيادات الإسرائيلية بالرغم من الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المتشددة، وأكد أن الجرائم الإسرائيلية الوحشية ضد سكان الأراضي العربية المحتلة لن تمر دون الرد عليها، وكان رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال شاؤول موفاز تعرض اليوم لمحاولة اغتيال في جنوب الخليل، وأشار التلفاز الإسرائيلي إلى أن موكب موفاز تعرض لانفجارين لدى مرور موكبه بالقرب منها مشيرة إلى أن موفاز نجا من الحادث ولم يصب بأذى،

من جهة أخرى أفادت مصادر إسرائيلية أن اثنين من حرس الحدود الإسرائيليين أصيبا بجراح اليوم قرب معبر ايريز بين إسرائيل وقطاع غزة فى عملية فدائية، وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلى ان منفذ العملية الذى توفى كان على ما يبدو يرتدى حزاما يحتوى على متفجرات فجره بينما كان يقترب من الجنود الاسرائيليين.
وقد أعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع قطاع غزة صباح اليوم الاثنين واصيب فيه جنديان اسرائيليان بجروح طفيفة. وقالت الحركة في بيان لها أن تيسير العجرمي المقيم بمخيم جباليا للاجئين قتل في الهجوم على معبر اريز الذي يفصل قطاع غزة عن اسرائيل. وعجرمي (26 عاما) متزوج ولديه ثلاثة اطفال، وبعد انتشار الأنباء عن مقتله تجمع اهله واقرباؤه واصدقاؤه في منزله. وبكت النساء في الشارع. وكتب عجرمي في رسالة تركها في المنزل انه حان الوقت كي يضحي بنفسه في سبيل الله وانه لطالما تمنى الاستشهاد في سبيل الله وان ينتقم من الصهاينة على كل ما فعلوه للشعب الفلسطيني وقتل خمسة اطفال الاسبوع الماضي واغتيال محمود ابو هنود، وكان عجرمي يشير الى مقتل خمسة اطفال فلسطينيين في الاسبوع الماضي في مخيم خان يونس في انفجار عبوة ناسفة اسرائيلية فيما يبدو ومقتل ابو هنود وهو قيادي في حماس في هجوم صاروخي يوم الجمعة. وكانت حماس تعهدت بالثأر لمقتل ابو هنود. واشارت الى ان هجوما بقذائف المورتر قتل فيه جندي اسرائيلي يوم السبت هو جزء من الرد الانتقامي. وقال أحمد عجرمي والد منفذ العملية ان ابنه كان قد بدأ العمل قبل اسبوعين كخياط في مصنع للخياطة بالمنطقة الصناعية قرب معبر اريز. واضاف احمد وهو يغالب دموعه لدى اكتشافه الرسالة "الحمد لله.. انا لله وانا اليه راجعون".. لم يكن احد يعلم ما كان يخطط له تيسير. لم يتحدث قط عن مهاجمة اسرائيليين.
وقالت ام تيسير لزوجته وللجارات الا يبكين وارسلت احد ابنائها لشراء حلويات لتوزيعها على الناس. واضافت ام تيسير "لا تبكين.. اضحكن" . وتابعت وهي تحمل صورة لابنها "انا سعيدة لانه شهيد ولان الله سيكرمه". وتعهدت حماس في بيانها بان تواصل القتال حتى دحر الاحتلال من ارضنا فلسطين. وقتل ما لا يقل عن 722 فلسطينيا و189 اسرائيليا في المواجهات المستمرة منذ اواخر سبتمبر 2000