![]() |
كانت لي معهم أيام ..
اولئك الذين كانوا يتجمهرون حولي وأنا أحدثهم حديث الذكريات .. جاء دورهم الآن :) سأقتص منهم للتاريخ .. سأكتب عنهم ماتسمح لي به ذاكرة تومض في رأسي وهي تتفرس في وجوههم هناك بين التلافيف .. والالتفات إلى الوراء .. ممتع وجميل .. يزداد جماله حينما تكون تلك الالتفاتة من آخر ماسمحت به لك نفسك قبل الرحيل ;) تماما مثلما سيحدث الآن ..
|
اظن اكثرنا من المروقين و ;)منتظرين اقتصاصك من الجماهير يا ...كرمع
|
بأنتظارك .. وكالعادة راح تصيّف علينا .. :eek5
|
وأنا أحجز كرسياً أمامكـ ـ يا كرمع[ ماأشد حرقة الإنتظار حينما تنتظر شخص مثل كرمع] |
وأنا كذلك معك حبيبي |
ننتظرك على احر من الجمر ومشتاقون لك قبل موضوعك ننتظرك بحرقه |
لا زلت أقول : اثبتوا على أسمائكم المستعارة فهي خير لكم لو كنت تعلمون
ليلة البارحة كنت أقرأ للروائي الحائز قبل شهر من الآن على جائزة الشيخ زايد في أفضل رواية الليبي إبراهيم الكوني في كتابه / الصحف الأولى يقول : ( عادة لايعرف المبدع نصا من عرف المبدع شخصا ، لأن من عرف المبدع شخصا ، لايقرأ المبدع نصا ) وقد صدق .. قال كرمع في موضوع له سابق عنوانه / عندما علقت يدي في عش العناكب : ( وأنا منذ ذلك الحين لا أحب أن أكون معروف الشخصية .. حتى مع إلحاح بعض الأصدقاء ممن تعرفت عليهم عبر الماسنجر على التعرف بي .. وأنا أحترم حرصهم وحسن خلقهم .. ولكنهم أن لايكونوا يعرفون من أنا أحب إلي .. إن ذلك يريحني كثيرا .. يكفيك أن تأخذ القول من دون قائل .. وتكفيك معرفة الفكرة عن معرفة صاحبها .. لايزال عالقا في مخيلتي ما قرأته قديما في رسالة سيد قطب إلى أخته في (أفراح الروح): (إن أفكارنا في الخير ليست علامات تجارية حتى نحافظ على ملكيتنا لها .. إن السعادة في أن نرى الناس يتحمسون لها ويتبنونها حتو لولم ينسبوها لنا ) انتهى بتصرف شديد لأني بعيد جدا عن مكتبتي .. وعلى أسوأ الأحوال فإن ذات الفكرة غير محفوظة الملكية .. وهناك مساغ من صاحبها نفسه كي أصوغها كيفما فهمتها .. رحم الله تعالى سيد قطب.. بل إنني أذهب إلى أبعد من ذلك الذي أوردته لك .. فحينما تظل عيون الناس معلقة بالفكرة دون صاحبها فإن ذلك يجعلهم منصفين في الحكم عليها .. وعلى صاحبها أيضا .. وكثيرا ماتنجر أحكام الناس من الفكرة الراقدة بين الحروف إلى الشخصنة القبيحة .. كثير ممن يعرفوننا شخصيا لايملكون أن يتخلصوا من غبش عدسة تقديرهم لما ننتجه من إبداع .. :p إن الرؤى تختلط عليهم .. فيخلطون بين معرفتهم لنا صغارا وطريقة تفكيرنا الخاطئة في بعض الأحيان ومواقف ذات عثرات لنا سابقة أو ربما تنازلات كثيرة تحتمها الحياة العامة ولاينكرها البصير الأريب يخلطون بينها وبين نتاجنا الذي ننثره هنا أو هناك .. تصوروا .. كانت أم الإمام أحمد تستفتي تلامذة الإمام أحمد !! وأزهد الناس في العالم أهله كما قيل .. إنني مافكرت في هذه المقولة إلا وظهر لي فيها معنى جديد .. إنهم يعرفونك منذ الصغر .. نعم .. ولكن هناك ماهو أدق من ذلك في نظري .. وهو أن أهل العالم يرونه في جميع حالاته المعيشية .. يرونه وهو يمزح المزحة الصارخة .. ويرونه حينما يخلع ثوب الحشمة مع أطفاله الصغار .. ويرونه غير متحفظ ساعة السفر .. وبالتالي تظل رؤيتهم لنتائجه المعرفية معجونة بسابق قناعتهم على ضوء حياته الخاصة كما مثلت لك .. بخلاف من لا يراه سوى لما يكون في كامل حشمته وتحفزه لمقابلة الآخرين وإذا قلت لك إنني ممن لايلبسون عباءة المشيخة :D .. فكم من السقطات الشخصية التي سيلتقطها من يعرفني لتكون حاجزا دون الإقتناع من الحبر الذي أنثره بين يديه ؟ ولذلك كله أقول : ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري .. لقد سردت ماسبق بلساني .. ولكنني متأكد من أن عددا ليس بالقليل سيوافقني على نظريتي .. فلا تحسبوها نرجسية مقيتة .. وكم بين (كرمع) أثلة شهباء وبين النرجسية من مسافة ضوئية ) اهـ ولكنني لم أستطع أن أخفي نفسي إلا مدة ثلاث سنوات فقط وكان بعدها ماكان مما سأقوله لكم لاحقا إن شاء الله ............... |
اقتباس:
سأضرب لك وللمقص اللغوي الذي تقله على عاتقك ألف حساب !! أيها الرجل الثائر الوديع :) : انتظرني لأنني سأفرد لك عربة كاملة في هذه القاطرة :) |
اقتباس:
وأنا مسرور لك على سعة صدرك معي :) |
كرمع ..
الله الله بالعربات العائلية للأوزان والظلال الثقيلة .. |
اقتباس:
ألم نتفق على أن لايطبن مجلسنا إلا مروق ؟!! ولكن لأنه أنت ياخوي السرور فإن جمال روحك تشفع لك :rolleyes: أنا حفي بك هنا :) |
اقتباس:
ولتذهب حرقة الانتظار ياصديقي مثلما اتفقنا ;) كرمع سعيد بوجودك معه هنا |
اقتباس:
|
اقتباس:
أن فخور بك وبحضورك الجميل هنا :41 |
الساعة الآن +4: 12:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.