![]() |
إلى متى يبقى كفيف البصر مكسور الظهر
لقد استبشر أهالي مدينة بريده قبل عددة سنوات بالموافقة على تنفيذ طريق الملك فهد وهو أضخم مشروع ينفذ بمدينة بريده بعد الدائري نظراً لإهمية هذا الشارع لتوسطه من المدينة وإختراقه شرق وغرب ويعتبر من الطرق السريعه داخل المدينة نظراً لتصميم جميع التقاطعات بالكباري ولاكن للإسف مضاء على تنفيذه عدة سنوات ولم يحقق إلى ترميل النساء وأيتام الأطفال وإتلاف الأموال بسبب تعثر تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم
|
نقولات في ذات الموضوع ( من بعد إذن الأخ الساطع طبعاً) وجميعها من جريدة الجزيرة :
الأول عدد يوم السبت 16 ,ذو الحجة 1424 سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أطلعت على ما كتب في هذه الصحيفة عن طريق الملك فهد بمدينة بريدة وأود أن أقول بأن هذا الطريق كان حلماً يراود أهالي هذه المدينة الحالمة وسط وطننا المعطاء واستبشر الأهالي بعد طول انتظار وبعد عناء وصبر بتنفيذ هذا الشريان الهام الذي يخترق مدينة بريدة من شرقها إلى غربها والذي يعتبر من أبرز الطرق الحيوية التي تخدم كافة أرجاء المدينة. ولكن هذه الفرحة لم تكتمل وتلك السعادة لم تتم فالذي كنا نسمع عنه انه سيكون هناك جسور (كباري) عند ملاقاة هذا الطريق لبعض التقاطعات الهامة والخطرة وهذا ما يجب أن يكون ولكننا فوجئنا بعدم إنشاء هذه الجسور وإنما بالوقوف عند الإشارات الضوئية بل والسير في طريق الخدمة لعدم تنفيذ الطريق الأساسي بمساراته الأصلية في بعض أجزائه وطريق كهذا الطريق في أهميته ويحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - وفقه الله - قائد المسيرة المباركة ورائد النهضة التنموية الشاملة أقول مثل هذا الطريق يفترض ان يلقى من الاهتمام والعناية الشيء الكثير والجهد الكبير من قِبل المسؤولين عن وزارة النقل والمواصلات حيث لا يخفى عليهم الوضع غير اللائق لهذا الشريان الهام ولن تتم الاستفادة المثلى منه ويسعد أهالي هذه المدينة تماماً به إلا بعد ان يتم تنفيذ كامل الطريق بمساراته الأصلية وتنفيذ ما يتطلبه من جسور هامة في عدد من التقاطعات الخطرة التي يمر بها.ونظراً لأهمية هذا الموضوع ولضرورة تنفيذه وفق ما يتلاءم مع ما تم تصميمه عليه تفادياً لأي مشاكل وحوادث وازهاق نفوس بريئة فإني أرفع الرجاء الحار المشفوع بأمل التجاوب السريع إلى معالي وزير النقل والمواصلات الدكتور جبارة الصريصري وكلي ثقة بحرص معاليه على التنفيذ الرائع والسليم لطريق يحمل اسم رائد الخير والعطاء..والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي الثاني عدد يوم الجمعة 14 ,محرم 1425 طالعت بهذه الصفحة العنوان الموضوع عاليه وبطبيعة الحال أوضح الكاتب نقاطاً مهمة تستحق الدراسة واعادة النظر في طريق الملك فهد السريع ببريدة الذي انتهى العمل به مؤخراً باختصار شديد وبوضع غير لائق ونفذ علىغير ما خطط واعتمد له في السابق ، وقد سبقنا بالكتابة عن هذا الطريق وعن غيره من مشاريع الطرق بمنطقة القصيم بصفة عامة المهندس عبدالعزيز محمد السحيباني من أهل البدائع صاحب القلم الرائع والأفكار النيرة والمقترحات الايجابية والذي طرح أفكارا عن المشاريع المستقبلية المفيدة للطرق بمنطقة القصيم عامة و قد طرحها في اعداد سابقة هي بالطبع معلومة لدى وزارة النقل حيث طرح أفكاراً للمسؤولين بوزارة النقل بشفافية وبمواطنة مثالية عبر هذه الجريدة المتميزة؛ وكلنا ثقة بأن تلقى هذه الكتابات والأطروحات الصدى والصدر الرحب من قبل المسؤولين بوزارة النقل وعلى رأسهم معالي وزير النقل د. جبارة الصريصري الذي عرف عنه الحماس والنشاط والاخلاص في العمل؛ فقد طال انتظار أهالي منطقة القصيم لانتهاء طريق الملك فهد ببريدة ولم نتصور أن يخرج الطريق بهذا الشكل وهذا الوضع حيث الغيت الجسور فيه واستبدلت بالاشارات الضوئية الرباعية والخماسية وكثر التوقف بالتقاطعات واضطر الناس للسير في طريق الخدمة الضيق لعدم تنفيذ الطريق الاساسي بمساراته الأصلية الصحيحة والمصممة له في السابق ولم تركب فيه أعمدة الانارة حتى الآن مع خطورة بقاء الوضع على هذه الحالة على السائقين من الحوادث المرورية لكثرة التقاطعات في هذا الطريق الشريان والطريق سريع ولم توضع الجزيرة الوسطية (الخرسانة الاسمنتية) لانتظام حركة السير فيه وخصوصا الجزء الأول من هذا الطريق الذي يمتد من الشرق باتجاه وسط المدينة حيث إنه الطريق لمدينة الرياض وأكثر الزحام فيه وطريق كهذا بأهميته حيث يربط شرق المدينة بغربها مخترقاً قلب المدينة. لابد أن يلقى الاهتمام واعادة النظر بوضعه الحالي وتكليف لجنة فنية من قبل وزارة النقل لاعداد تقرير فني عنه واستكماله بالشكل المطلوب وبما صمم له في السابق حتى تتم الاستفادة المثلى منه. وإنني أشكر وزارة النقل على تخطيط هذا الطريق العملاق واعتماد تنفيذه في البداية وعلى المشاريع الكبيرة المنفذة بمنطقة القصيم خاصة وبجميع مدن مملكتنا. خالد الشدوخي / بريدة الثالث عدد يوم الأثنين 19 ,ربيع الثاني 1425 سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك -حفظه الله- قرأت ما كتبه الأخ خالد الشدوخي عن طريق الملك فهد ببريدة.. والذي هو بحاجة ماسة لإكمال الأنفاق والكباري فيه.. وهناك طريق آخر بمثل أهميته، فقبل حوالي 20 عاماً تم إنشاء الطريق الدائري حول بريدة بتكاليف مئات الملايين من الريالات.. ولكن الحال في المدينة كأن هذا الطريق (لم يفعل ولم تقلِ) بقيت حركة المرور على حالها لعدة أسباب، منها: أ- إن هذا الطريق الدائري أنشئ ليكون رابطاً مع محاور طرق خارجية تؤدي إلى مدن أخرى؛ كربطه مع طريق حائل (على سبيل المثال)، وبالتالي فهو لا يخدم المدينة بسبب أن الهدف منه ليس خدمة المدينة، بل هو جزء من طرق أخرى خارجها. ب- بُعده عن الكتلة العمرانية في المدينة، فحتى ينتنقل الشخص من حي أ إلى حي ب، وهما على بعد 2 كيلو متر مثلاً، فلا بد أن يقطع أكثر من 20 كم حتى يصل لهذا الحي البعيد عنه نسبياً، والطريق الموصل له مكتظ بالإشارات المرورية وبالزحام المروري، وبالتالي يجازف هذا الشخص ويستغرق نصف الوقت الذي يستهلكه في الذهاب للدائري ويسلك هذا الطريق المكتظ. ج- لا توجد طرق رابطة للكتلة العمرانية مع أحياء المدينة من هذا الطريق إلا الطريق الواقع قرب مصنع البيبسي، وهو امتداد لطريق الربيعية، وبالتالي أصبح هذا الطريق كالثمرة المعلقة في السماء، ولا أحد يستطيع الوصول إليها، للخروج من دوامة هذا الطريق كان لا بد من وجود (دائري داخلي) للمدينة يربط الكتلة العمرانية والأحياء، ويكون قريباً منها، وهذا هو الحال بالنسبة لدائري بريدة الداخلي الذي يوجد مساره فقط على الطبيعة والذي يبدأ من (تقاطع إشارة السالمية) متجهاً شرقاً ماراً بحي خضيراء في دوار الهدية، ثم يتجه شمالاً حتى يتقاطع مع طريق الملك فهد (لا بد من وضع نفق في هذا التقاطع)، ثم يتجه غرباً حتى يتقاطع أو يلتقي مع شارع الثمانين (الذي هو جزء منه)، ثم يلتقي مع طريق الملك فيصل (لا بد من وضع نفق في هذا التقاطع)، ثم يتجه جنوباً حتى يلتقي عند إشارة السالمية، وإذا تم إنشاء هذا الطريق فسيكون ذا أثر ملموس فيما يلي: أ- نقل الاكتظاظ المروري لطريق الملك عبدالعزيز وشارع الصناعية وشارع الملك خالد إلى محاور هذا الطريق، وتفريغ الحركة المرورية منها بسهولة؛ حيث إن اكتظاظ هذه الشوارع يحدث بسبب الانتقال من جنوب المدينة إلى شمالها أو العكس، ومع وجود مثل هذا الطريق القريب نسبياً فسيتم استخدامه لنقل هذه الحركة وتخفيف هذا الاكتظاظ. ب- التخفيف من الحوادث المرورية والاختناقات التي تحدث في مركز المدينة، خصوصاً في طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك خالد وطريق الأمير عبدالله.. حيث تحتوي هذه الطرق عدداً كبيراً من الإشارات الضوئية والدوارات التي تشهد حوادث يومية مستمرة بسبب اختناق هذه الطرق بالحركة المرورية المتنقلة من الشمال للجنوب.. فهذه الطرق هي المحاور التي تربط مركز المدينة (الجنوب) مع أحياء شمال المدينة. ج- خدمة التنمية العمرانية والاقتصادية في شرق وغرب المدينة.. حيث إن الحركة الاقتصادية والعمرانية تتركز على امتداد طريق الملك عبدالعزيز، وفي حالة وجود طريق مرادف لهذا الطريق ستزداد الحركة العمرانية من محلات وأسواق عليه.. وبالتالي نشوء مناطق حركة تجارية واقتصادية في مناطق شبه معدومة من هذه الحركة، خصوصاً شرق المدينة، وبهذا يمكن تخفيف الكثافة السكانية في وسط المدينة، كذلك تخفيف التلوث والضوضاء في الوسط. د- يمكن بنشوء هذا الطريق (الدائري الداخلي) توزيع الحركة المرورية بمرونة على مختلف أحياء المدينة (شرقاً، غرباً، شمالاً، جنوباً)؛ حيث يتلقى هذا الطريق ويستوعب السيولة المرورية القادمة من الطرق السريعة الرابطة مع المدينة وتوزيعها على أحيائها.. وكذلك تفريغ الحركة المرورية من أحياء المدينة وتوزيعها على الطرق الخارجة من المدينة.. مثال على ذلك طريق الملك عبدالعزيز (من الجنوب)؛ حيث لا يوجد منفذ آمن للمدينة من الجنوب غير هذا الطريق، فهو مكتظ دائماً بالحركة المرورية، وفي حالة وجود هذا الطريق فسينقل جزءاً من الحمل المروري عن كاهل هذا الطريق ويوزعه على أحياء المدينة وبسرعة وسلاسة بعيداً عن الزحام المروري. في إحدى المرات حديث حريق بمدخل بريدة الجنوبي، فانقطع هذا الرابط واضطر الناس إلى الانتظار حتى انتهى الحريق. هـ- في حالة تنفيذ هذا الطريق فمن الضرورة تنفيذه بما لا يقل عن 4 مسارات لكل اتجاه مع وضع تقاطعات حرَّة عليه (أنفاق أو كباري) حتى يغري بالمرور معه واستخدامه وتخفيف الحركة المرورية عن مركز المدينة.. أما في حالة تنفيذه بوضع إشارات ضوئية فسيكون هدراً لا داعي من ورائه؛ حيث إن المستخدم سيفكر في أقصر الطرق من حيث الوقت وليس المسافة، وفي حالة وجود إشارات ضوئية عليه فسيكون وكأنه لم يكن.. لأنه لن يستخدمه إلا نسبة قليلة من المستخدمين.. إن مثل هذه الكباري أو الأنفاق سينفق عليها حتماً أموالاً، ولكن إذا قسنا مردودها الاقتصادي فسيكون أقل حتماً من الإشارات الضوئية. و- لقد قامت بلدية مدينة بريدة مشكورة بردم هذا الطريق وتسهيل مساره عبر المزارع والسبخات (كما في النقع) وفي كثبان الرمال (كما في خضيراء والسالمية)، وتكاليف الردم والتسوية ووضع طبقة الأساس تكلف أكثر من 50% من تكاليف هذا الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 20 كم، وقامت البلدية بجهود جبارة في قطع شوط كبير من أجزاء هذا الطريق (الذي هو من اختصاص وزارة النقل)، ولم يتبقَّ إلا سفلتة هذا الطريق وعمل التقاطعات مع الطرق الرئيسة فيه وإنارته.. إنني أتمنى وأرجو من معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن يلتفت إلى هذا الطريق الذي ظلت هذه المدينة تنتظره بفارغ الصبر.. وحتى لو تم تحويل اعتمادات هذا الطريق إلى البلدية لتقوم بإنجازه.. لا أخال معاليه إلا ملتفتاً لهذا الموضوع.. فنحن لا نسمع عنه إلا أنه وطني شهم مخلص. عبدالعزيز بن محمد السحيباني |
الساعة الآن +4: 12:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.