بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مــخــاوفــي ! - لِكُلٍّ مِنَّا مَخَاوِفُه. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=106111)

الثائر الأحمر 29-02-2008 10:42 AM

مــخــاوفــي ! - لِكُلٍّ مِنَّا مَخَاوِفُه.
 
لكل بني آدم منا مخاوف في حياته، بعضها من صنع الخيال.. لكن الأدوات واقعية، وبعضها واقع والأدوات واقعية كذلك، تفننت بحياتي في صنع مخاوف من الخيال ولأدواتها واقع في الحياة، أذكر أنني كنت في جلسة مع بني آدم آخر يصدف أنه صديقي فبدأنا نتذاكر مخاوفنا في هذه الحياة منذ أيام الطفولة إلى عصرنا الحالي، بعد أن أصبحنا مخضرمين في أنظارنا؛ وليست تلك الخضرمة التي تحتوي الجاهلية والإسلام؛ بل هي خضرمة من صنع أنفسنا كذلك لكنها لا تدخل في باب المخاوف لذلك لن أذكرها مع أنني فعلت ذلك الآن !

الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو تأملي –ما شاء الله علي- في مخاوفي الواقعية والخيالية طوال حياتي، والتي من آثارها أنني كنت أقرض أظافر يدي قرضا، فلم أبصر هذه الأظافر منذ عشرين سنة، أي منذ كان عمري أربع سنوات؛ فلا أدري ما هو شعور صاحب الأظافر، ولا أهتم بهذه المسألة إلا حين أريد أن أفتح علبة للبيبسي.. فأستعين بصديق، فإن لم يكن الصديق موجودا أخذت أبصر العلبة بأسى، والعين بصيرة والأظافر قصيرة.. حتى أجد عودًا ما أو مفتاحا يكون سلاحا في معركة فتح العلب.

بعد تأملي اكتشفت أنه لم تمر علي مخاوف في حياتي مثل ما مرّ عليّ في هذا الأسبوع.. وآخرها ليلة البارحة (الخميس 21/2/1429هـ)، بعض هذه المواقف لن أذكرها لأنها بلاوي متلتلة غير قابلة للعرض، ولا يدري عنها إلا شخصين أحدهما متواجد هنا، فإن وسوست له نفسه أن يكشف عنها فسأرسل له بعض الزنوج (أنا لست عنصريًّا) ليقتلوه على الطريقة الزنجية، ولمن لم يعرف هذه الطريقة فإنها –وبكل بساطة- جعل الضحية يعض رصيف الشارع من الزاوية البارزة، فتصبح أسنانه العلوية عاضة على جزء الرصيف "الأفقي" الذي نمشي فوقه، والسفلية عاضة على جزء الرصيف "العمودي" الذي يحجز السيارات لارتفاعه، ثم ضربة واحدة بالرجل على قفاه كفيلة بانقسام الرأس بطريقة بشعة، وقد تكون هذه القِتلة من مخاوف أحدكم بعد أن ذكرتها.

أقول: أنه بعد تأملي هذه الأيام اكتشفت أنه قد اجتمعت فيها (أي في هذه الأيام) مخاوف لم يمر علي مثلها، بعضها يُذكر وبعضها لا يُذكر أبدًا، ومع ذلك فإن هذه الأيام تعتبر احتفالية خاصة جدا إذ اكتشفت أنني لم أقرض فيها أظافري في موت فجائي لهذه العادة، ذلك أنني حككت جبيني فشعرت بألم شديد ثم سحبت يدي مندهشا وجعلتها أمام عيني لأرى أظافري بارزة في منظر أثار الهيبة في نفسي؛ إذ هناك جزء جديد قد ظهر في جسدي لم أحس به في حياتي أبدًا، ولأول مرة أبصره وأشعر به، وبيني وبينكم أحسست أن أظافري البارزة تغريني لأعود لتلك العادة المؤلمة.. عض الأظفار، لكنني لا زلت أقاوم نفسي علّي أقطع هذه العادة، الذي أدهشني أن انقطاع هذه العادة كان في مثل هذه الأسابيع التي اجتمعت فيها مخاوف مخيفة(!) كما ذكرت لكم، أما الذي يُذكر من هذه المخاوف فهو أنني اكتشفت أننا لم ندفع فاتورة الكهرباء التابعة لشقتنا العريقة(ّ!) منذ مدة طويلة، وقد نسيناها تماما لانشغالنا بأسابيع الاختبارات في الترم الماضي، ثم قبلها بمدة قصيرة اختبارات منتصف الترم.. ولأكون صريحا فإنه من الممكن أنه قد مرت علينا أيام قد انتبهنا فيها للفاتورة لكننا تكاسلنا عن دفعها، أو أننا جعلنا دفعها ليس من الأولويات المهمة.. إلخ إلخ، لأجد نفسي وحيدا في شقتي إذ سافر الأصحاب والأصدقاء (هم اثنان فقط).. وتركوني منفردا في الشقة أرخي سمعي –تغمرني الهيبة- لصوت طقطقة الثلاجة، وصوت الباب إذ يدفعه الهواء، وصوت الهواء إذ يتسلل من أسفل الباب، إضافة إلى أنه ما إن آتي من صلاة المغرب حتى أجد الأباليس كلها تجتمع حولي يتسابقون -تبرّعًا- في تذكيري أن الفاتورة لم تدفع منذ زمن طويل، ويتبرع أحدهم أيضا (استشرافا للمستقبل) فينبهني أن الكهرباء قد يفصل في هذه الليلة.. فانتبه!.

يا سلام على الشعور الجميل حين أتذكر هذا الأمر، خصوصا أن غرفتي في طرف الشقة، وثوبي بعيد عني خطوات، لذلك بدأت بالتخطيط حول هروب سريع من وحشة الظلمة المفاجِئة لا يعيقه ثوبي ولا البعد بين مكاني وبين باب الهروب، وذلك بإزالة كل عائق يقف في طريقي؛ فيكون الأمر هكذا: أقفز من مكاني إلى الثوب المهيأ بطريقة معينة ثم أنطلق إلى باب الهروب وألبس الثوب في الطريق.. لا يستغرق الأمر ثواني معدودة، خصوصا أن المحمول لن يتوقف عن العمل لدقائق لوجود البطارية المتهالكة؛ فأطمئن أثناء الهروب أن عبدالباسط يصدح بتلاوة عطرة مرتفعة الصوت.

أما بقية المخاوف التي غمرتني هذا الأسبوع فهي غير قابلة للعرض، لكن لا بأس من ذكر المخاوف التي تمر علي في حياتي.

من المخاوف التي يصنعها خيالي هو خوفي حين أكون في التشهد الأخير أو في السجود أو في جِلسة ما بين السجدتين، وأصابع رجلي تكون مشدودة من الجهة التي أطأ عليها الأرض؛ فأقول في نفسي: ماذا لو جاء أحدهم بشفرة حلاقة وأمرّها على أصابعي المشدودة؟! الذي أتمناه أنني لم أصنع خوفا لأحدهم من خلال ذكر هذا الأمر، كونوا واقعيين؛ كيف يفعل هذا عاقل.. مستحيل يا ناس! http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/nosweat.gif

أيضا من المخاوف الخيالية التي منعتني من سلوك سبيل الخطابة في الجُمَع مع حبي لها ويسر السبيل –بحمد الله تعالى-؛ هو أن أكَلَّف بالخطبة في إحدى الجوامع فأستيقظ لأجد الساعة الثانية ظهرا، وأبصر في جوالي 20 اتصالا من الخطيب الأصلي الذي أوكلني مكانه، ومن الشباب، ومن مؤذن الجامع، ومن أحد موظفي الأوقاف، ثم أثناء نظرك القلق إلى الجوال تصيح النغمة معلنة اتصالا من موظف الأوقاف، فما إن يتوقف مللا حتى يتصل عليك الخطيب الذي وكلك، وتتوقف أنت حائرا تكاد تبكي وتصرخ وكأن كل نغمة صادرة طعنة في قلبك، ثم لأنك لم تجب عليهم تأتيك الرسائل تترى.. وتأبى أن تفتحها خوفا، ويا سلام سلم على هذا الشعور المقرف والمخيف.. والمرعب، واعذروني إن تجاوزت في خيالي لكنه حاجز صنعته لأمنع نفسي عن الخطابة..!

وقوعي أمام مجموعة من الناس من المخاوف التي تثير القلق، ولمّا تحصل لي حتى الآن –بحمد الله تعالى واللهم ثبتنا-، كالوقوع في السوق، أو في قاعة الدرس، أو في احتفالية ما، وعلى ذكر الاحتفالية.. من المواقف المخيفة جدا والواقعية أن أدخل العرس فتتخطفني جميع الأعين ليبدأ جسدي بتحرك لا إرادي يؤثر على طريقة مشيتي، حتى أصل إلى العريس فأكاد أحتضنه من التوتر.. هذا من مخاوفي أيضا.

ومن المخاوف التي طرأت عليّ حديثا، هو خوفي حين أقطع الشارع على أقدامي من مرور سيارة تحوي مشاغبا سيقوم حين مرور سيارته المسرعة قريبا مني برمي قارورة زجاجية علي، فتراني أقف طويلا قبل أن أقطع الطريق لأضمن أنه فارغ من السيارات.. فأقطعه راكضا، والخوف حقا حين أقطع الطريق الأول لأجدني أرغم على الوقوف في الرصيف الذي ينتصف الطريقين لازدحام الطريق الثاني فجأة، فأبحث عن شجرة أنتظر عندها وأجعلها حاجزا إن فكر أحد ما برمي شيء علي.

قد طرأ علي هذا الخوف قبل سنتين إذ كنت أمارس رياضة الركض في طريق الصباخ ببريدة، وهو طريق مضيء ينتصف مزارعا مخيفة عن يمينه وشماله، فكنت أركض ليلا معاكسا للطريق لأبصر السيارات فأبتعد عنها إذا اقتربت، وأدخل في الطريق إذا خلا منها، وبينما أنا على هذه الطريقة يومًا إذ أبصرت أمامي سيارة تمشي الهوينى، فابتعدت إلى جانب الطريق، فلما اقتربَت السيارة وجدتها تنحرف إلى أقرب نقطة إليّ وقد زادت سرعتها كثيرا، وفي حركة مفاجئة أخرج من بجانب السائق جزءا من جسده وألقى من يده قارورة زجاجية بقوة...! عقدت الدهشة لساني وتخشبت في مكاني، لكن القارورة مرّت قريبة جدا من رأسي.. فلم تصبني، التفتّ إلى جهة سيارتهم وركضت نحوها وأنا أصرخ فيهم بانزعاج، لكنهم لم يتوقفوا وقد كان الشارع فارغا في تلك اللحظة، ثم انحرفوا مع الشارع فلا أبصرهم ولا يبصروني، فمرّ من أمامي كهل مصري على شاحنة نقل متوسطة الحجم وتوقف بعد أن أشرت له بيدي، ثم ركبت معه سريعا وخبرته الخبر، ثم قلت له: أرجوك.. الحق بهم. ويبدو أن الموقف قد أعجبه كثيرا فانطلق مسرعا، حتى توقفنا عند إشارة ووجدت سيارة أولئك الأوغاد متوقفة عندها، فنزلت من السيارة وبطريقة سينمائية جدا توقفت أمام سيارتهم وأنا أحترق من الغضب؛ إذ وجدت الشخص الذي ألقى علي القارورة عاملا من الجنسية الفلبينية والسائق شاب سعودي، أما هم فقد أدهشهم وجودي أمامهم وقد تركوني أصرخ خلفهم فأغلق السائق قفل الباب حين توجهت إليه مسرعا، واستغرقت في ضرب بابه ومحاولة فتحه وعَيْني كلها على ذلك العامل السافل، ليس احتقارا له.. لكن مَن مِثله عليه أن يحترم كونه مقيما قد يُسَفّر بسبب هذا التصرف الحقير، لكنني لم أفلح في فتح الباب، حتى أضاء اللون الأخضر في الإشارة فانطلقوا بعد أن ألقيت على زجاجهم الخلفي عصى غليظا لم تحدث شيئا مع الأسف الشديد.

خلق هذا الموقف خوفا لدي من قطع الشارع، والمشي بجواره.

لكل منا مخاوفه في هذه الحياة، أما التي يصنعها الخيال فذكرها متعة، والحديث عنها إيناس، لكن الهم كل الهم في تلك المخاوف التي تجدها واقعا أثناء سيرك في هذه الدنية، فتخنقك بضيقها خنقا؛ لأنها مخاوف تخلق خوفا آخر يجعلك تهاب ذكرها حتى عند أقرب الناس إليك، وترغمك على الانفراد بها ومواجهتها لوحدك.

هذه بعض من مخاوفي.. فآنسوني(!) بذكر مخاوفكم!

خيالة المذنب 29-02-2008 11:39 AM

اقتباس:

من المخاوف التي يصنعها خيالي هو خوفي حين أكون في التشهد الأخير أو في السجود أو في جِلسة ما بين السجدتين، وأصابع رجلي تكون مشدودة من الجهة التي أطأ عليها الأرض؛ فأقول في نفسي: ماذا لو جاء أحدهم بشفرة حلاقة وأمرّها على أصابعي المشدودة؟! الذي أتمناه أنني لم أصنع خوفا لأحدهم من خلال ذكر هذا الأمر، كونوا واقعيين؛ كيف يفعل هذا عاقل.. مستحيل يا ناس!
:070::070:

مخاوفكـ تدل على انكـ صاحب إبحـــار في الخيــال..

من قبـيـــل مخاوفك.. كثيـــراً مايــراودني أن أحــدهم سيمــسك حلق الأذن ويجُّـــره إلى الأســـفل بقــووة.. فـيخترق كل الاذن.. وخـــاااصة اذا كان الحــلق طويــلاً من الســـهل امساكه .. :(


رموز 29-02-2008 02:36 PM

في مجال الخوف و الخيال ، كدت أن اصبح مرجــعا لهذا الصنف من الإنفعالا الشعورية و النفسية ، ولكن الحمد الله تداركت الوضع و دحرت بعض الأفكــار من رأسي .
و أصبحت مجرد ذكريات لا تبعث سوى الإبتسامة كلما تذكرتها ..

من بين مخاوفي السخيفة حينما كنت صغيرة ، أني كنت أخاف من النافذة المفتوحة ليلا إذ أني أتخيل أن غولا سيطل علي منها ويخطفني ..!
و كذلك كنت أتخيل - إذا كنت وحدي - أن هناك من سيمسك ساقي من تحت الكرسي ..!

خيالاتي و أنا صغيرة ومخاوفي كانت شديدة جدا و مضحكة ..!
فانا إذا ناديت أمي و لم أجدها - وأنا طفلة - أتخيل شيئا لا يطرأ على عقل ، طبعا لن أذكره لأنه سخيف و مضحكـ و دائما أهلي يذكرونه ليضحكوا ..!

أما مخاوفي و أنا كبيرة ، فأنا كما أختي خيالة المذنب لا ألبس أي حلق مفرغ و واسع .. لخوفي أن تدخل أصبع أحدهم فيؤذي أذني ..!
و مخاوفي الآن غالبها .. واقعية .. وبأدوات واقعية ، ولامجال لذكرها ,,



شكرا لك أستاذنا الثائر الأحمر ، أمتعتنا بالمقالة ، و جعلتنا نستحضر ما كاد غبار النسيان أن يغطيه ..

دمت في حفظ المولى

أبو ريّـان 29-02-2008 04:28 PM

هل تعلم أن أظافري قد أينعــت وقد حان قِطافهــا بعد قراءة موضوعــــــك:114:

من المواقــــف التي تؤلمنـــي وهي لــم تحصل لي أن أحدهم يقوم بربطك وربط قدميك وبعد ذلكـ يبدأ بنـتـف الشعر النابت على أصابع القدمــين هيا (جرب ذلـــك) مؤلم أليس كذلكـ :D

أبـو العبـــاس 29-02-2008 05:01 PM

قلمك يزاد في الاستحواذ على قلبي يومًا بعد يوم ..

أنا خائف ..

من أي شيء ؟؟

لا أدري ..

أظنك أنّك تدري ، بل أجزم بذلك .

وأظنه من الخوف اللذيذ .

ما رأيك ؟؟

بقايا ذكريات 29-02-2008 05:06 PM

الثار الأحمر :

عندما أقرأ حروفك سيدي ينتابني الخوف لأنني أعيش واقعك بكل دقته ,,
ولأنني سقت خيالي بعيداً مثلك ,, أحاول جاهداً طرد السراب من خيالي
ولعلي تجرأت قليلاً من شجاعتي وأخرجت موضوعي [ النوم هو تجربة الموت ]
وحينما أتحدث إليك ينتابني الخوف لأن أنتيه متسارعاً من حديثي ,,
لأنك تبحر في عالمي .. فألجأ بعيداً عنك .. ويقودني الفضول دوماً لأقرأ لك
لحبي لك ولسطورك المخيفه .. التي قد لا يتخيلها إلا القليل
أو البعض يعلم عنها لكنه لم يتعمق جداً بها ..

لكم أعشق شخصك القدير بكل حروفه وتواضعه .. تقبل خالص حبي وتقديري ’’ ياسر

الثائر الأحمر 29-02-2008 07:09 PM

خيالة المذنب’ إذن انزعيها وأريحي بالك فهي ليست جزءا من جسدك كالأصابع، وعلى أية حال هذا مجرد خيال.. لكنه يبقى مؤلمًا، شكر الله لك طيب مرورك.

رموز’ أنا كذلك أخاف أن يسحب أحد ما قدمي إذا كنت جالسا في الكرسي في مكان ما منفردا، هناك العديد من المخاوف التي يشترك فيها الناس بشكل غريب كما لاحظته من الردود هنا وفي منتديات أخرى، شكر الله لك طيب مرورك ووفقك.

الثائر الأحمر 01-03-2008 08:44 PM

أبو ريان’ إذا كانت حالة أظافرك كحالتي فلا تقطفها بدري، انتظر قليلا حتى تعوض ما فات ! :eek5، أما خيالك فمؤلم، غير أنه يستحيل علي تجريبه، شكر الله لك طيب مرورك.

أبو العباس’ خوفك محدود يا صاحبي إذا كان هو الذي في بالي، خبرك كلها كم يوم ويزول.. ويصبح عادة جميلة، إذا أردتها كذلك، أتم الله لك بخير، ووفقك.. وشكر لك مرورك الجميل.

بقايا ذكريات’ ولكم أسعد بمرورك الجميل وبتشريفك مواضيعي، فأنت كالغيث يا ياسر، كالغيث في نكهته، وفقك الله تعالى.

ميغا 02-03-2008 12:03 AM

بداية أود أن أتجنب الكثير من خيالاتي خوفاً من صدى لحظاتها وواقع أيامها ....
وكأنني أوقضتها من غفوتها فتراودني أشباحها ... .... وهذا سبب ...
أما السبب الآخر فإني لا أريد أن أصدر قهقهات أو كما سماها النجدي بــ ؟؟؟؟ ....

فأكثر ما يكون في مخيلتي ويرعبني حينما أجد على هاتفي عدداً من المكالمات أو الرسائل الواردة من أهلي
فحينها يساورني القلق والأوهام و يقوم فكري بسرد أحداث ممكنة ومتوقعة عن سبب الإتصال ...
للأسف جميعها سلبية مليئة بالمصائب ليس بينها جيد .....
وأخشى أن يكون هذا مرض ووسوسة .....

وهناك مواقف مخيفة في أيام الصبا ... أغلبها من النوع السائد للجميع بذاك العمر ...
وربما أذكرها إن ( نسانا الطفش) حينما أعزف هنا ..

أتمتع حينما أبحر بين سطورك ....

تحياتي ...

ميغا 02-03-2008 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الثائر الأحمر (المشاركة 906292)
لأنها بلاوي متلتلة


أصابك أهل النيل بشيء من ...... :)

الثائر الأحمر 02-03-2008 06:27 PM

أبو محمد النجدي’ مخاوفك مخاوفي يا صاحبي، فأنا أخشى مما تخشاه تماما، غير أن خوفي من نسيان شيء قبل السفر يلازمني حتى أصل إلى المنطقة المقصودة وأستقر فيها أياما؛ حينها أطمئن، شكرا على مرورك الجميل، وانتبه لأصابعك من أمواس الحلاقة ومن غطاء علبة البيبسي النحاسي !! :cool:

ميغا’ أهلا بك يا عزيزي، من أطال الغيبة جاء بالغنيمة.. وغنيمتك المخاوف هنا، خوفك الذي ذكرته يمر علي كثيرا، والمصيبة التي تقع على رأسي حين أجد الرسائل والاتصالات من أهلي غامضة مثل (تجي بسرعة!)، (ضروري ترد!)، (رد ألحين بسرعة!)، وأنت لم تنتبه لها إلا بعد عدة ساعات فإذا اتصلت عليهم تجد جوالاتهم مقفلة أو لا ترد؛ حينها يجن جنوني من الخوف، ولا يطمئن لي بال أبدًا، وقد حصل هذا معي عدة مرات مع الأسف الشديد، مما استدعاني لأن أغضب عليهم كثيرا، وأصرخ فيهم: إن شاء الله لو حدثت مصيبة اكتبوها واضحة في رسالاتكم حتى أستوعب ما حصل.. أما كذا ما يصلح والله ولا تعودوا لها أبدا. لكن عذرهم في قولهم أن تلك الرسائل ستجعلك تجيب مرغما، ولو كانت أسبابهم تافهة !
شكرا على جميل مرورك، أما (بلاوي متلتلة) فأراني قد أدمنت كتابتها ولا أدري من أين اختزنتها!.

اميرة الاحساس 02-03-2008 07:02 PM

اخى طرح ممتع واسلوب ممتع....................

كثير هم من يعيشون فى عالم الخيال ويبحرون فية


وليس كما قال البعض انة شعور اختص بة الطفل وحدة


هناك شباب بل وشياب عاشوا حياتهم متقوقعين فية

ومن ذالك المنطلق ينتاب الانسان نوبة الخوف العارمة ربما لان عقلة صدق خيالة وعاش معة


فيصدمة واقعة الذى يعكس تخيلاتة الحالمة


حاول ابعاد الخيال عنك قليلن وحسس نفسك انك على ارتباط مع غيرك ودربها وسترى

اعتقد انك تحب العزلة قليلا ان صدق حسى

...............تقبل مرورى
..............اميرة الاحساس

الثائر الأحمر 02-03-2008 11:51 PM

أميرة الإحساس’ لست أحب العزلة لا قليلا ولا كثيرا.. ولا أكرهها، لكنني وجدت نفسي راكنا إليها منذ سنتين بشكل مبالغ فيه، وجدت نفسي.. في عزلتي، لكنني لم أجدها في المخالطة مع أنني أتمناها، أظن الأمر بالتدرج والتدرب كما ذكرت، وفقك الله تعالى وشكر لك طيب مرورك.

الجامده 03-03-2008 12:28 AM

موضوعٌ فريدٌ وغريب ..
بالنسبه إلى مخاوفي والتي لازمتني حتى في كبري
هي أنني حين أمر في مكان مظلم أشعر بأن هناكـ من يلحقني
فأسير ببطء لأُظهر عدم مبالاتي به حتى إذا إقتربت من المكان الآمن والمضي أركض وبسرعةٍ كالبرق:048:
حينها أضحكـ على ذلك التصرف العجيب:113:


الساعة الآن +4: 02:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.