بسم الله الرحمن الرحيم
.،
.،
.،
عندما يسوقك قدرك إلى صالة معارض الرياض الدولية فإنك تأتي ارض قوم أهل كتاب .
تسير بخطاك داخل المعرض وعبق المعرفة يفوح وشذى العلم يزكم الأنوف وبين هذا وذاك تجد القمم الشامخة تضايقك وتزاحمك على الحرف وتسابقك لتسلب كلمة سرقت لبهم .
ذاك مشهد عشته في صالة المعرض .
.،
ولايفسد تلك المشاهد الراقية فيه إلا نتن الغلااااااااء.
.،
فالجميع يصدح ويجمع على ذاك النتن القبيح ، حين وقعنا في فخ دور النشر التي عرفت القارى السعودي يعيش مرحلة استيفاق من سبات او يعيش مرحلة مراهقة مع الكتاب .،
قوة في المعروض وتنوع فكري رائد ، جعل مندوب المكتب الإسلامي للطباعة والنشر يرتب على كتفي وأنا احمل منشورات الجمل قائلا:إيش تبغى فيها!هيا أقرأها و رد .،
مما لفت انتباهي مساحة الفسوح والتي لم تخلوا من بعض السقطات لمنشورات لا اسميها كتباً بل هي
حروف مبعثرة في صفحات بيض كما في مثلنا : لاطعم ولا ريحة .،

جميل هو مارأيت في دار الشروق المصرية وارففها ملئا ومرصعة بفهمي هويدي .،

يلفت نظرك بين تلك الدور العتيقة ذاك الجناح الفتي وهو جناح منشورات مؤسسة الأسلام فما يجئ على قلبك وأنت تقف امامهم إلا ان تتنهد قائلا :الله يوفقكم-مؤسسة الاسلام اليوم- يارب .
.،
.،
اقف هنا ،، لعلي إذا وصلت بريدة اكملت .