فلسطين و الفروق العجيبة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .......................
اول موضوع لي في المنتدى ارجو ان يعجبكم ..:

فلسطين الآن / أثارت الأخبار التي كشفت صباح أمس الثلاثاء عن تورط المدعو روحي فتوح في أكبر عملية تهريب لـ (3400) من أجهزة الجوالات والذي استغل خلالها بطاقته ال "vip" التي بحوزته في عملية التهريب أثناء عودته من الأردن ، غير ان إدارة الجمارك الإسرائيلية استطاعت اكتشافه وصادرة جميع الأجهزة التي كانت في سيارته الخاصة ، موجة من النكات في الشارع الفلسطيني كانت على شكالة ( رسائل قصيرة عبر أجهزة الجوالات ) والتي تعكس حالة السخرية والغضب الشديد على سلطة المقاطعة برام الله التي يستغل قياداتها مناصبهم في عمليات تهريب وتجارة لحساباتهم الخاصة.

نكات وتعليقات ساخرة

بعد انتشار هذا الخبر على وسائل الإعلام بشكل كبير والتي كشفت عنه الاذاعة الاحتلال الإسرائيلي ومن ثم تداولته وسائل الاعلام المحلية والمواقع الالكترونية الإخبارية ووكالات الأنباء ، تناقل كثيرون في الشارع الفلسطيني، وخاصة عبر رسائل الجوال، نكات وتعليقات ساخرة، موضوعها الأساسي هو تهريب روحي فتوح الذي عمل في فترة من الفترات رئيس للسلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس عرفات لكمية كبيرة تجاوزت الـ ( 3000 ) من أجهزة الجوال في سيارته الخاصة ، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية أن الأجهزة التي صودرت من سيارة روحي فتوح هي من النوع الحديث جدا ويقدر ثمنها بأكثر من (مليون دولار) .

النكت حملت في طياتها نوعاً من السخرية والاستهزاء على الطريقة الرخيصة التي تستغلها قيادة سلطة رام الله في استغلال مناصبهم لصالح مشاريع وتجارة خاصة في وقت تحاصر فيه غزة من الاحتلال وبتشجع من الرئاسة وقيادات متنفذة في رام الله ، دون تحريك ساكن ..

فعلى سبيل المثال L تعلن محلات "فتوح فون" عن وصول أحدث أجهزة الجوالات المسروقة من الأردن " بيع- شراء- تبديل" مع توفر خدمة نقل الجوالات من وإلى الأردن عبر خدمة "VIP" ، حملة العمر :"اشتري جوال من نوع " فتوح" وشارك في السحب على سيارة مصفحة بربع مليون دولار.)

وعلى شاكلة الهجمة الإعلامية التي تشنها حركة فتح ضد حركة حماس بعد عملية الحسم العسكري في غزة والتي وصفته على حد تعبيرها بالانقلاب ، ربطت نكتة تصريح على لسان فتوح يتهم فيها حماس بوضع الجوالات في سيارته الخاصة وقالت النكتة :"( فتوح يؤكد ان ما قامت به عصابات حماس من وضع الجوالات في سيارته لن يثنيه عن مطالبته لحماس للتراجع عن انقلابها .) ، فيما ربطت نكات أخرى بتصريح لأحمد قريع الممول الرئيس للإسمنت في بناء الاحتلال الإسرائيلي للجدار العازل وقالت النكتة :"قريع ينفي ان تكون جوالات فتوح مخصصة لعمال بناء الجدار ، وقالت نكات أخرى Lشركة نوكيا تتهم فتوح بسرقة الجوالات من مخازنها في الأردن ، ومرسوم رئاسي بمنح فتوح وسام "نوكيا" مع مرتبة الشرف ) .

ويعتبر روحي فتوح أحد أبرز قادة حركة "فتح"، وتولى أبرز المناصب السياسية وعلى رأسها رئيس السلطة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات، وقد سبق أن أُعلن قبل عامين عن فضيحة مشابهة بشرائه سيارة مصفحة بنصف مليون دولار، الأمر الذي يضع علامات استفهام أمام تلك الفضائح المتكررة.

ملوثين بالفساد الأخلاقي والسياسي

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من جانبها أكدت أن ما حدث هو "دليل جديد على ما قالته سابقاً أن بعض قادة "فتح" ملوثين بالفساد الأخلاقي والسياسي، وبينت أنها تمتلك العديد من الأشرطة المسجلة لممارسات غير أخلاقية.

أما الجماهير الفلسطينية؛ فعبرت عن سخطها من هذه الفضيحة، واعتبرت ذلك استغلالاً غير أخلاقي للمناصب السياسية.

وقال أحد المواطنين: "في الوقت الذي يُحاصر فيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في لقمة عيشه وتقطع عنه كافة سبل الحياة يتنقل قادة فتح في رام الله بحرية بين رام الله والأردن وتحولوا إلى تجار شنطة".

ويقول مواطن آخر: "هناك بعض القادة في السلطة تمنحهم دولة الاحتلال الصهيونية تصاريح خاصة للتنقل بحرية، مقابل التصدي للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأضاف يقول: "إن التصريحات الدائمة لقادة فتح في الضفة الغربية لإدانة المقاومة وتجريمها، هي مقابل امتيازات خاصة من الاحتلال".

في حين ذكر مصدر برلماني في المجلس التشريعي الفلسطيني أن ما كشف عنه من فضيحة "فتوح هو "نموذج للتناقض بين تولي منصبين الأول تولاه روحي فتوح وحصل على كافة الامتيازات وحرية التنقل بين غزة ورام الله والأردن وبالسيارات الخاصة التي استغلت للتجارة لاحقا مقابل الموالاة للاحتلال".

دويك يحفظ القرآن وفتوح يهرب جوالات
وفي صورة أخرى لمنصب رئيس المجلس التشريعي الذي تولاه الدكتور عزيز دويك أبرز قادة حركة "حماس" الذي اختطف بعد أشهر قليلة من فوزه بالانتخابات التشريعية إلى جانب 45 نائباً بسبب تأييدهم ودعهم للمقاومة الفلسطينية.

وعبر المصدر البرلماني عن استغرابه في المفارقة بين عدة شخصيات تولت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث تولى أحمد قريع أول رئاسة للمجلس التشريعي، والذي هو حالياً رئيس ملف المفاوضات مع دولة الاحتلال، وقد عُرف بفضيحة الأسمنت، حيث قام برفقة عدد من الوزراء بينهم جميل الطريفي في تمويل بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية وحول القدس بعد جلبه من مصر.

والفضيحة لروحي فتوح الذي قام بتهريب عدد كبير من الجولات إلى رام الله، بينما الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس الحالي وأحد ابرز الأكاديميين في الضفة الغربية وحصل على أعلى الأصوات من عدد الناخبين في الضفة الغربية وقطاع غزة يقبع في أحد زنازين الاحتلال الإسرائيلي منذ عامين بعد أن أعلن بوضوح أنه يدعم عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة، ورفضه لكافة المساومات الإسرائيلية بأن يتنازل عن منصبه مقابل إطلاق سراحه أو مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بغزة.

وكانت مصادر من عائلة الدكتور دويك قد قالت: "إنه أتم قبل أيام حفظ القران الكريم كاملاً وترتيله بالأحكام".

حماس تدخل أموال لشعب محاصر..وفتوح يهرب جوالات

وفي صورة أخرى حيث ترجع بنا الذاكرة فترة خروج رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في جولة خارجية كللت بنجاح كبير في توفير الأموال للشعب الفلسطيني المحاصر ، وقتها باشرت وكالات الأنباء الصهيو فتحاوية بالتشهير بقادة الشعب الفلسطيني العظماء ، وقامت الدنيا ولم تقعد من زمرة عباس وعصاباته المتنفذة والتي باشرت بكيل الاتهامات على لسان زعيم المقاطعة عباس لرئيس الوزراء هنية بتهريب الأموال ، والسؤال هنا يطرح نفسه من الذي يهرب ، الذي يجمع المال لشعب محاصر ، أم الذي يستغل منصبه في تهريب آلاف الجوالات التي تبلغ قيمتها لأكثر من ( مليون دولار أمريكي ) لحساب مصالحه الشخصية الرخيصة الخاصة ، المفارقة هنا كبيرة يا للعجب العجاب في زمن العجائب.

منقول من موقع المختصر
والسلام عليكم

وعليكم السلام


بسراحه المفارقه عجيبه

أشكركـ على الموضوع
تقبل مروري،،،