![]() |
الشيطـان العظيــم ! (الليبراليـة)
إنّ العَالم (الأمْريكي) يُعمي بَصَائرنَا مِنْ رؤيَةِ أنْفسنَا بَأنْ لَا نَرى إلّا إيّاه ، كمَا أيّد ذلكَ أحَدهم بقولهِ : (إنني لا أزال أفضل أن أعيش تحت نير الجيش الأحمر بدلاً من أكل الهمبرغر) . فِكر [الليبراليّة] يحْملنَا عَلى اعْتمَادِ خيَار وَاحد بَدعوى أنّه اخْتيَارِي ! : فإمّا أنْ تَكون لِيبرَاليّاً أوْ مُتديّناً مُتطرّفاً . فكمْ هوَ سَاذج الإيْمَان بِصَحوةٍ[ ليْبراليّة] تَخترقُ نُظم وَقواعد بِدعْوَى تَحريرهَا مِن العَقل إلى الجُنونِ ! . فِكرة الطّريْقة الأُحَادِيّة -التي سَلكهَا جَمعٌ مِنهُم- هيَ الخَلاص عَلى هَيْمَنةِ الآرَاء وَالأفْكَار ، وإنْ كانَ النّاس يَتبنّون مَذهَباً وَحيْداً إلّا أنّ الخَيَارات تَتعَايش دَاخل أيّ اتّجاه مُهيمِن مثلُ [الليبرالية]. ممّا تَدعُو إليْهِ [الليبرالية] الوَاضِحة تَأثيْرهَا -وإنْ أنكرَ وجودهَا بعضهم- فِي هَذا الزّمَن ، فإنّه لمْ تَعد تُحرّك النّاس الخطَابَات المُنمّقة القَديْمَة التي كَانَت مَحلّ التّأثيْر ، وَمُنطلَق المَعَارك ، بَلْ أصْبَحتْ الآرَاء المُتَعارضَة مطلباً مُهمّاً لنُهوضِ فِكرَة مُعيّنة يثورها المعارضون أيّاً كانَ عِلمهُم وَقدرُهم. وَالحَصيْلة أنْ يَخرج الإنْسَان المُعَاصِر ، بخَليطٍ مُتنَافر بِاطْمئْنَان المُتشكّك وَالمُؤْمِن ، يُسيّرهَا النّظَام بسرعَةٍ ثمّ يَفْرضهَا ، حتّى أنّه يَرغَب فِي الشّيءِ ثمّ تَخْتَرقه أصْنَاف عَابِرة مِن الافْتَتَان المُضَاد ، كَمَا تَخْتَرقهُم قَنَاعَات هشّة بزعم أنّها تَطوّر أوْ مُسلّمَات ، فهُوَ -الليبرالي- كَالبَهْلوَاني يَجُول بِحذرٍ مُتقلّب ، فلَا يَثقُ بِالمَذاهبِ والآرَاء العَتيْقَة وَالتّجَارب القَديْمَة. وَيَظلّ المُتأمّلونَ خَارج هَذه الدّائرة فِي روحٍ مُقسّمَة ، دَاخِل عَالم مُتصَدّع ، وَذاكَ هَوَ الشّرط الوَحيْد لهُم ليَفلت مِن التّعصّب البَسيْط المَحْمُود. وإنّ هَؤلاء أصْبَحوا شُغلنَا الشّاغل جَميْعاً ، فَمتديّن يَحْكم عَليهِ بالكُفرِ ، وَفَاسِق يَميْل إلى أقَولهِ كَميْله لهَواه ، وَتاجر يَصفهُ بِالعَادلِ ، وَمُتَعالِم يَظنّه مُفّكراً ، أمّا العَالِم فيَصرخ بِهِم جَميْعَاً : "لَاتَهْتَمّوا بهِم". القِمَطرُ . . (ثمّ نَظَرَ) (ثمَ عَبسَ وَبسرَ). .......... |
السلام عليكم انا اعتفد ان الليبراليه ليسة كلها شر والشر موجود في كل شيء في هذي الدنيا حتي الدواء الي يستخدمه الانسان للشفاء يمكن يتحول الي ضرر اذا اساء استخدامه لذلك انا اري اننا ماننغلق علي انفسنا وندعي ان كل شيء يجي من الغرب هو شر وضرر انا اشوف اننا يجب ان نكون اذكي من هذي النضره التقليديه والبدائيه للاشياء وكئننا شعوب متخلف تعيش في جزيره نائيه لازم انا نرجع للاصل في كل شيء وناخذ منه المفيد ونترك السيء وشكرا لك :41 |
الى الاخ القمطر
موضوع جميل جدا جدا رغم اختلافي معك في نقطة :
اقتباس:
اقتباس:
شكرا مليون وجمعه مباركة لك وللجميع |
اقتباس:
العضو مناحي ، مَرْحبَاً بكَ. لاَ يَخْلو شَيء مِنْ ضَرر وَمنْفعَة ، وَلكنْ إذَا غلبَ الضَرر مُنعَتْ المَنْفَعة ، وَهَذهِ مِنَ المُسَلّمات لأيّ أمرٍ يَسْتقبِحهُ النّاس فالزّنَا لَهُ مَنْفَعتهُ وَمَضرّتهُ ، وَاضْرب عَلى ذلكَ الأمْثَال. وَأظنّ أنّكَ تجْهَل مَفْهُوم [اليبرالية] -إنْ كَانَ ظنّي بكَ حَسَناً. القِمَطرُ |
مقال أكثر من رائع . . وحجج أكثر من إلجام متابعة لكل ماتكتب ، ففي قلمك جريان الحق الأبلج. * محبة العلم * |
|
إنّ أخوفَ مَا يخافهُ -الليبرالية- هُم العلمَاء ، فَالعلم يُبيّن مَاهيّة الحريّة الصّحيحَة بِضَابطِ الشّريعة الإسْلاَميّة ، فشريعَة الإسْلام وَسط مَا بَيْن [الارستقراطية] و [الديموقراطية] مَبنيّة قَواعدهَا عَلى مُراعَاةِ المَصَالح العَامّة فيما يُسمّى بـ"الشورى" . يَقولُ الأديْب إسحاق : (قُضي على الشرق أن يهبط بعد الارتفاع ، ويُذَلّ بعد الامتناع ، ويكون هدفاً لسهام المطامع والمطالب ، تعبث به أيدي الأجانب من كل جانب) . وإنّ أسْوَأ مَافِي [الليبرالية] أنّها تُعيْن الفَجَرة عَلى فُجورهم ، وَتصُوْنهم مِن النّقدِ وَالعِقَاب ، فيَأمَن المُتَمرّد عَلى مَلذّاتهِ الجسْمِيّة وَالفِكرية -أيّاً كَانتْ- مِن خِلال النّظام لَا الشّرْع. يُتبع -إن شاء اللـه . القِمَطرُ |
اقتباس:
العضو الرامح - عافاكَ الله. جَهْلكَ البَائِن بـ [الليبرالية] جَعَلكَ تُحمّلهُ (وجهة نظر) ، فَمن المَعْلوم أنّ [اليبرالية] فِكر عَظيْم لَايَحْتَمل فِي أصُولهِ آرَاء وَمَذاهِب تناقِض مَبدأُه ! وَلو أتَانَا دَعيّ لهَذا الفِكر ، وَحَاولَ مَزجهُ بِالإسلَامِ لمَا اسْتَطَاع ، -وَايْم الله- إنّ مُتّبعُوا هَذا الفِكر الخَبيْث مِنْ قَومنَا هُم أجْهَل النّاس بهِ. خذْ بَعض مَسَاوئ هَذا الفِكر حَتّى تَعْرفهُ قَبل أنْ تُنَادي بهِ ! -على الأقل . . تَقُوم [الليبرالية] على حريّةِ الاعْتقَاد ، أي حُريّة الإلحَاد ، وَحريّة السّلوك ، أيّ حُريّة الدّعَارة وَالفُجور بِالكفرِ وَالإلحَاد، وَعليهِ فَهي مُناوئَة لِكلّ مَا هُوَ مَعلوم مِن الدّين بِالضّرورةِ، وَلكلّ مَا يَقوم عَليهِ الدّين الإسلامِي مِنْ مَبادئ وَأخْلَاقيّات. مِنْ جهةٍ أخْرَى ، إنّ الحريّة بِالنسبةِ للفِكر [الليبرالي] لَا تَكتَسب مَعْنَاها وَأهميّتهَا ، فَهِي نَوع مِنَ الفَوضَى الإدَاري ، فَالحريّة فِيْهَا تَتَناقض تَمَامًا مَع المَعنَى المُشَار إليهِ عَربيًا للحريّة. القِمَطرُ |
كم تنرفزني المسميات ! إنها تعطى أصحابها وجودا معتبرا وهم في الحقيقة أوغادا جنح بهم مسار الحق نحو مجاهل الظلام لك تحياتي |
الشيطان العظيم
الشيطان الأكبر ! |
اقتباس:
|
اقتباس:
لوْ أمعَنتَ النّظر -قليلاً- لوجدّته مَكتُوبَاً !. اقتباس:
|
اقتباس:
لكن أتمنى من أنك لا تقولني بشيء لم أقوله , وياليت تعطيني دليلا قد ناديت أنا به الى الليبراليه ؟ وليكن الدليل واضحا جلياً وليس واسعا وسع السماء ,,, شكرا الف القمطر , وشهادتي بك مجروحة يامن تجعل الحلم مبدأ لك ,,, والسلام عليكم |
اقتباس:
العضو رامح ، أهلاً بكَ . إنّي لمْ أتَقوّل عَليْكَ ، وَقَولي لَا يَعْنيكَ -بِالتّحديد- بِقدرِ مَاهوَ مُنصبّ إلى مَنْ يَرتَضي ذلكَ الفِكر. أشكركَ عَلى لطْفكَ :p القِمَطرُ |
الساعة الآن +4: 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.