... رأيت اليوم صورة المذيع ( بتال

القوس ) حاملاً الشعلة الأولمبية ؛ وقد سبق أن

حملها غيره من أبناء المسلمين ! دون أن يعرفوا

أصولها الوثنية . وهذا لاشك أنه من آثار العولمة السلبية .

لأن الغرب يريدنا أن نكون قطيعاً تابعاً ، ذليلاً ( لا

نفكر ، لانسمع ، لانرى ) . مع أن العلو الحقيقي

في الأرض هوللمسلم ، وليس لعباد الصليب ، أو

عباد النار ، أوعباد البقر ، أو اخوة القردة والخنازير .

قال تعالى : ( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) .

... ومهما يكن من أمر ، ففي أثناء اعدادي لهذا

المقال ، وقفت على كلمات قيمة ، ومركزة ، في

موقع

عماني ، هو ( سبلة عمان ) بقلم ( samm233)

، فآثرت وضعها كما هي لما فيها من الفائدة ،

وكذلك تقديراً لكاتبها .

==================



أصل الشعلة الأولمبية


(.. كان اليونان وثنيين؛ ودينهم مبني على تعدد الآلهة، وكان رئيس آلهتهم الملقب برب الأرباب يدعى (زيوس) وقد مزجت العقيدة الإغريقية الوثنية بين طقوس العبادة والرياضة، وقد نشأت الألعاب الأولمبية تكريماً لإلههم الأكبر (زيوس) وأعوانه من الآلهة

ويعتقدون أن مثل هذه الألعاب الرياضية تسر أرواح الموتى فلا تؤذيهم

ويعود تاريخ الشعلة الأولمبية إلى العصر الإغريقي حينما كانت النار – في دينهم – تمثل شيئاً مقدساً ورمزاً للطهارة والنقاء وكان لهب النار المقدسة مشتعلاً دائماً في المعابد الإغريقية وخاصة معبد (زيوس) راعي الألعاب الأولمبية القديمة، وكان شرف إشعال اللهب الأولمبي يمنح للفائز في سباق جري ينتهي عند مخرج المعبد المقدس لزيوس .

وعندما تشتعل النار إيذاناً ببدء الدورة تتوقف كل الحروب في بلاد الإغريق القديمة، وتبدأ الهدنة الإجبارية
وقديماً كانت تشعل على المذبح المقدس في أولمبياد وقد أصبحت لحظة إشعال الشعلة الأولمبية في العصر الحاضر أكثر اللحظات إثارة في حفل الافتتاح، حيث يأتي عدّاءان بالشعلة من وادي (أولمبيا) مكان إقامة البطولة القديمة – وهي في أثينا عاصمة اليونان حالياً -، ويشترك الآلاف من العدائيين في هذه الرحلة (للشعلة) من المذبح المقدس في الوادي المقدس (أولمبيا) إلى حيث تقام البطولة، ويبدأ العداؤون بحمل الشعلة قبل أربعة أسابيع من بدء البطولة، وتشترك الطائرات والسفن في نقل الشعلة عبر الجبال والبحار، ثم يقوم آخر العدائيين بحمل الشعلة إلى داخل الملعب وإشعال الشعلة الأولمبية، وتبقى الشعلة مشتعلة حتى نهاية المسابقة......

بأختصار ان أصل ونشأت الشعلة من عبَاد الاوثان تعظيما لآلهتهم لترضا عنهم!!

والنبي صلى الله عليه وسلم حظر العمل الذي قد يظن منه أن فيه تعظيماً لغير الله – تعالى – حتى ولو كان فاعله مخلصاً فيه لله وحده حذراً من الشرك وسداً لذرائعه )

انتهى النص المنقول
================================================== =======


أقول : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصحابته الكرام ، حريصين على حماية جناب التوحيد ،

فليكن أتباع الحبيب عليه الصلاة والسلم ، أهلاً لهذا الشرف ، ومن أراد العولمة الحقيقية ، فعليه أن يقرأ

قوله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ).