بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العــرابـجـــه في : المــاضـي / الحــاضــر / المستــقـبــــل ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=11122)

ع.السحيم 20-07-2002 06:34 AM

العــرابـجـــه في : المــاضـي / الحــاضــر / المستــقـبــــل !
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ... أما بعد :

فإنـهُ في عصــرٍ قريبٍ مضى ، كان من آبائنا ، وكثيرٍ من شبابـنــا عرابجة ، وياليت عصر تلك العربجة يعود .
هؤلاء العرابجة هم الآن الرجال الذين يربون الأجيال .

فقديمــاً كان من أنواع العربجة ...،

الاستمـــاع إلــى جهـاز الراديو .
فكــان الواحدُ منهم يتخــفى عن أهله ، والجيران ، ويذهب إلى مكان خفي لا يراه فيه أحد ، كالنفود ، والأثـل فيقوم بتشغيل جهاز الراديو والاستماع إليه في تخوفٍ من أن يراهُ أحد.

ثم يكبر هذا العربجي ويتـثــقـف ويترعـرع في زمن كثرةِ المعــارف والذي قــلَّ فيــهِ العـــارِف ، فيأتي يومٌ كم تمنــاهُ هذا العربجي ، إنه يوم زواجه .
فبعد زواجه يترك بعضـاً من تلك القباحات في السابق .
ومن ثم يرزقه الله بذريةٍ يفرح بهــا.
وهذه الذرية التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم برعايتها ، حيثُ يقولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم : (( أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )).
وبعد هذا كله ، يكبر الأولاد ، ويتعب الوالدان في تربيتهم ، ومن ثم يمــلُّ الأب مما أمرهُ الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو أمرٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أمراً من وليِّ أمـرِ البلاد لأطاعه ولا يمل .
فيقوم باستقــدامِ رجُــلٍ أجنبي ويحضره بينَ أولئك المساكين الذينَ ما جنوا ذنباً ، ليتركهم الأب ، ويموتَ عنهم قبلَ قبضِ روحه ... وهـذا كُــلَّـه هو مايحدثُ من كثيرٍ من الآباء في هذا الزمـن .. وهؤلاءِ الشبــاب هم من نراهم الآن في الشوارع ، يتسكـعونَ في الطرقات .

فسيمثُــلُ أمام هذا الشخــص أنه في زمن تقدم المعلومــات ، والتي انتشــر فيهــا الجهــلُ وتضلَّــع .
فـهذه المسارعةَ بقضِـها وقضيــضِــها ، لم تكن كفيـــلةً فـي إيجــادِ الإنســانِ الــواعِــي ، الإنســانِ المدرك ، لحقيــقـةِ وجودِهِ علـى هـذِهِ البسيــطَه . نـــعــــم ، هذه هيَ الحقيقه ، مهما امتدت حبالُ هذا التقــدُمِ العصــري .
وبعد أن كانَ الراديو عنده شيء عادي، وأنهُ في زمنٍ اضطرَّ فيهِ ، لإدخال الدش في بيتـهِ متحججــاً بأنه يتابع أخبار المسلمين ، وإحضــار الأجانب للإعانــة في تربية الأولاد وقضاءِ حاجيات الأُسرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[c]ألا ليتَ شعري ..[/c]
[c]من يدري لعَــلَّ دِلالــةَ اللفــظ عـنــد الكثيرين تجــاه من عندهم سواق ، ودش لا تسمى عـنــدهم إلا حضـــــاره ، وأما ماعداها فإنـــها لا تُســــمى عندهم إلا سَـقَــامـــه. [/c]

ومــن هنـــا يكون هذا الأب مهمـــلاً لأولاده ، فيشتري لهم السيارات التي يريدونهــا ، ويعتقد أنهم صاروا رجالاً ..
إنَّ هؤلاء الذين اشـتُــرِيَــت لهُــم السيارات هــم
[c]عــــــــرابــــــجــــــــةُ الـــــحـــــــــاضــــــــــر ![/c]
وما أدراكَ ماعرابجةُ الحــاضر ؟!

هؤلاء العرابجةِ هم من نراهم في الشوارع ، وفي الربيعية ، ومنهــا إلى المقطوع .
فهؤلاء العرابجة في هذا الوقت بالذات يعتادون على شيءٍ اسمــهُ الـــــدش ، والإستراحات ، أو ما يسـمــى بشـبكـة الإنـتــرنـــت الغــازيـَـــه ... وهَــلُـــمَّ جَـــرَّا

وبعد ذلك ,,,
حـيـنـئـذٍ تأتي فرصة العمر ، ألا وهي الزواج ببنت الحلال ، يكون هذا العربجي الخبير قد اعتاد على اختلاط الرجل الأجنبي مع العائلة ، ومشاهدة ِالدش و الاستخدام السلبي للإنترنت، و و و ...
فعندمـــا يرزقه الله بذريةٍ امر الرسول صلى الله عليه وسلم برعايتها ، فهو يهملها بجهــلٍ منهُ عظيم .
ويـقـوم بعد ذلك باستقدام رجلٍ أجنبي ليقــوم بتربيةِ أولاده ، حتى وإن كان غير مسلم ، كمـا فعَــلَ والــده ...
فـيـكــونُ هذا الشخص أكثر إهمــالاً من أبيه ، ولا يهمه ما يفـعل أولاده ، لأنهــا في جهــلـهم حضــارة .

فيكبر الأولاد ويتزوجون بعد سـوءِ تربيه .. ناهيكُــم عـن إهـمـــالٍ للصـلاة ، واللحيةِ ، وإسبــالٍ للثـيــاب وغيرهـا ..،
وهؤلاء الذرية التي رُزِقَـــة لـعـــرابـجــةِ الــحـاضـــر هــــم ( والله أعلم )
[c] عـــــرابـــــجـــــــــةُ الــمــــســتــــقـــــبــــــل ![/c]

فإذا كان عرابجة الحاضر أهملوا الرعـيـه فمن بابِ أولى ، عرابجة المستقبل .
ومــاذا سيكــون في عرابجتنــا في المستقـبـل؟
أترك الجواب لـكُــم ...
........
قد أكون أخطـأت في كثيرٍ من الكلام ... وقد يعارضني الكثير ... فأرجو ابداء آرائكم لـلـفــائــدة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ممعط شوش البنات 20-07-2002 11:59 AM

:41

ooo1

:D

:rolleyes:

: 12

شعبوط 20-07-2002 12:04 PM

بدون تعليق




(( لاكن والله انك صدقت ))

..


..


يويلك من عربجي فاهم

مدحت شوقي بريده 20-07-2002 02:22 PM

يعني الفائده ان عرابقة اول يستحون
ومنه قول يختشون

مش عرابقة دي الوئتي .... ياساتر

برواه بروته 02-08-2002 02:46 PM

لا تعليق

النبراس 02-08-2002 03:51 PM

السلام عليكم وبعد/
حقيقة أنا واقع الأمة مبكي سواءً للمستقيمين أم غيرهم..
فأنت بالله عليك يامن طولت لحيتك وقصرت ثوبك ..كم تقرء يومياً من القرآن..
إذا كانت الاجابه بالسلبيه..فماذا سيفعل غيرك إذن..
حسناً الصلاة..تذكر أنك لم تفتك تكبيرت الاحرام لإسبوع..قد لا تذكر..
إذن ماذا سينتظر من الآخرين..
..
أنا لا أخاطب إنساناً بعينه إنما أقول..ليس هذا الحال منطبق على هذه الطبقه..إنما على جميع الأمة إلا من رحم ربي...
وما أريد أن أصل إليه أنه يجب عدم التفرقه بين المسلمين..هذا ملتزم
وهذا عربجي وهذا سربوت..وهذا.. وهذا..
فالأمة أحوج أن تلم في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر..

تحياتي لك أيها المبدع وبنتظار قادمك الجديد،،،

أخوكم الصغير وخادمكم المطيع
مجنون هند


الساعة الآن +4: 12:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.