أوضح باحثون أن النوم في الظلام مفيد لصحة الجسم والجهاز العصبيي
خصوصا .
وأشار الأطباء أن النوم في الظلام يحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة.
وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات وتشير الدراسات إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين
الذي يعيق الخلايا السرطانية قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم ورأى الباحثون
أن هذه العملية الطبيعية التي أوجدها الله تعالى تساعد في الاستفادة من الليل.
وكان أطباء آخرون قد أشاروا في دراسات سابقة إلى هرمون ( السيروتونين ) الذي يتولى مهمة
تنويم الجسم ينشط في الليل ، ويتعمد إفراز الهرمون على درجة الإضاءة المحيطة بالنائم
فيزداد إفرازه في الظلام مما يجعل النوم الطبيعي لايكون إلا ليلا.
وفي دراسة حول الأشياء المحفزة على النوم وإفراز مادة السيروتونين أوضح باحثون من جامعة ويلينغ الأمريكية أن النوم في غرف ممتلئة بزهور الياسمين يريح الأعصاب ويشجع على نوم هادئ ومريح .
ووجد الخبراء ، بعد مراقبة نوم 20 شخص لثلاث ليال تم تعطير الغرف كل ليلة منها برائحة عطرية مختلفة كالياسمين أو اللافندر أو من دون تعطرها وجدوا أن الأشخاص ناموا بصورة أفضل عندما استنشقوا رائحة الياسمين0