"شكرا يافرنسا " مشاهدات للشيخ العظيم :عائض القرني ..الرجل المتفائل في أوساط الدعاة.
 

سينزل مقالا لشيخنا المتعايش مع الآخر د:عائض القرني بعنوان "شكرا يافرنسا" في جريدة الشرق الأوسط غدا بإذن الله !
حقيقة فرنسا دولة حضارية تحترم المشاعر وتؤمن بالنظام وتراعي سلوك المثل العلياء وشيخنا قدس الله روحه في أعلى عليين رجل متفائل ينظر لللإيجابيات من الآخر ويقبل مايأتي منهم من خير وهذا هو المنهج النبوي فرسول الهدى صلى الله عليه وسلم قبل نصيحة اليهودي حينما قال له إنكم تخطؤو ن يامحمد تقولون ماشاء وشاء محمد فاستبشر الرسول بهذه النصيحة ونبه الصحابة على هذا الخلل العقدي .مشاهدات جميلة في فرنسا أكثر من سبعين محاضرة ونفع متعدي ودعوة واصلاح وخير .

يجب أن نتعايش مع الآخر بحرية وطلاقة ولكن أن نحذر من الميوعة والتطرف والتنازلات عن مبادئنا نبين للعالم اتجاهاتنا فربما يؤمن أناس ويسلم آخرون .
هيا يادعاة الاسلام انزلوا للميدان وتحرروا من قيود الاستعباد والتطرف فديننا دين الفسحة لاالكبت والقمع والارهاب.



يقول القرني :الحرية هي التي تدعوا لللإبداع والتطور والحضارة ثلاث شهور في باريس يلقي سبعين محاضرة فلم يمنع ولم يناقش أو يوقف أو يودع في السجن أما في تونس فصودر كتابنا لاتحزن ومنع من النشر والسبب أن مؤلفه سعودي.!!!!!!!!!!؟ يحضر محاضرتنا بالآلاف وأسلم بعض الناس ولله الحمد......



اللهم وفق الشيخ لكل خير واقمع اهل التطرف الذين حرموا لذة الدعوة فعاقبهم الله بالسخط والتذمر والنقد للدعاة .:071::071::071::071::042::042::042:

ترقبوا مقاله غدا في الشرق الأوسط.







إنني أحترم المتفائل العامل لدين الله حتى ولو كان عنده مليون خطأ لأنه طبعا يملك مليارا من الإيجابيات

شاكرا لك وأكبر دليل على أننا عرب قساة أنك إذا كتبت مقالا كهذا حذف من قبل المشرفين لأنه تزمت ويجب أن تكون معقدا وإلا فحرام عليك بلابل وجهتك أن تبديها واللعنة لك ان نشرتها .

هذا المتفائل عجيب والله..!

الله يمتع بعمرهـ .. ويحفظه من كل مكروهـ

ننتظر نزول المقال على الساحة الإنترنتية ..
فمن السخافة أن أدفع ( ريالين ) ثمناً لتلك الجريدة ..

كلام جميل ورئع

وش صار نزل المقال ؟؟ ننتظره

لله دركم والمقال نشر في الصحيفة اليوم الشرق الاوسط

الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
تحدث الشيخ عائض القرني عن تجربته في الدعوة التي قام بها خلال أربعة أشهر في دول من أوروبا ألقى من خلالها سبعين محاضرة وندوة هو ومجموعة من الدعاة في المملكة بيّن فيها الشيخ عن الأثر العظيم في تلك الرحلة في نفسه خصوصاً حين وجد الفرنسيين مرحبين بالدعوة دون أي قيد يذكر قائلاً ( لن تجد وزارة الداخلية ، والمباحث ، أو الشرطة أمام عينيك حينما تلقي محاضرة في فرنسا معرجاً على تجربته في البلدان العربية التي تحارب الدعوة ونشرها في المساجد وتقييد الأئمة والمحاضرين ) .

وأضاف الشيخ القرني بعد سؤال من الدخيني عن مقالته التي نشرها في الشرق الأوسط حول نحن العرب قساة ومدى اتهامه للعرب بأنهم قساة رغم حملهم لواء الدعوة فأجاب الشيخ بأنه بين واقعاً في التعامل فقط عن الغرب وجزءاً من حياتهم يمكن أن يفيدنا ولكنه لم ينكر دور العرب والمسلمين في نشر التسامح والخير في البلدان وهذا ما اختصنا الله به .

وطمأن الشيخ عايض القرني محبي الأمير عبدالعزيز بن فهد آل سعود على سلامته بعد إجراءه العملية مؤكداً الشيخ عايض أن الأمير عبدالعزيز دعم الكثير من المراكز الإسلامية والمساجد في أوروبا وبعض الدول الأمريكية حيث شمل العديد من المساجد والمكتبات التي طورها وهو الذي نسق للمحاضرات والندوات التي أقيمت في هذه الرحلة ، وبين الشيخ من خلال أول ظهور له على قناة المجد مدى حاجة المجتمع العربي إلى ثقافة الحوار ، وقبول الآخر وعدم التشنج في الحياة لأننا لازلنا متخلفين في الحضارة المادية وكيفية التعامل مع الآخر رغم أن ديننا هو الذي يأمرنا بالتسامح والتوسط .

وحث الشيخ رجال الدعوة وأهل العلم للاستفادة من الدعاة في فرنسا وحول التأثير الذي شاهده الشيخ من أثر المملكة العربية السعودية في نشر العلم أكد على ضرورة وجود دعاة عقلاء لا يحصرون الإسلام في فواهة البندق ، والعداء للآخر بل بالضرورة يجب قبول الآخر ، والحوار الهادف الذي يصل بنا إلى إقناعهم والعمل مهم نحو حضارة إسلامية واحدة وهذا يتضح من خلال الزيارة التي أسلم فيها الكثير وتغيرت مفاهيمنا ومفاهيمهم عن بعض لنضيف إلى جعبتنا الكثير الفوائد والانجازات في نفس الوقت ، قائلاً أنه يجب على الحكومات العربية الاستفادة من تجربة فرنسا في الحرية وقبول الآخر .