بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أحقا فتيات خلف القضبان؟!!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=112476)

محمدالربيعان 04-05-2008 09:50 PM

أحقا فتيات خلف القضبان؟!!!
 
:oo
فتيات خلف قضبان السجن العام في مكة، ألقت بهن مهاوي الردى حيث لا يتصورن، تختلف الحكايات وتتشعب الروايات لكن الجرم يبقى جرماً، هن ينظرن من وراء النوافذ إلى الكون الفسيح، عل أملاً يلوح في الأفق، يعيدهن إلى وطن الحرية وفضاء الاختيار، لممارسة أدوارهن في مجتمعاتهن بكل أريحية واستشعار للمسؤولية، بعد أن ذقن مرارة الحرمان، واكتوت أفئدتهن بالبعد عن الأهل والخلان. وتقول (منال س 31 عاماً)، التي لم تستطع تمالك نفسها عندما تزوج زوجها بأخرى، فقررت قتله، وأحرقت المنزل أثناء استغراقه في النوم، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة، وأسلم روحه لخالقها في تلك الأثناء، ولا تزال تكتوي بنار ذلك القرار الغاضب، إذ قضت المتهمة حتى الآن ثلاث سنوات في سجون مكة المكرمة، ولم يصدر في حقها أي حكم شرعي بعد.
وأبدت منال أسفها الشديد على ما فعلته بزوجها وأطفالها الخمسة، الذين كادوا أن يحترقوا هم أيضاً مع والدهم، لولا أن الله سلم، وامتنعوا عن زيارتها بعد أن زُج بها في السجن، بتحريض من ذويهم وأقرباء والدهم، فيما لا تزال هي تبرر موقفها بقولها إنها تعاني مرضاً نفسياً، أصيبت به قبل وقوع الجريمة بفترة طويلة.
وتقول منال: «أشعر بالندم فعلاً لما فعلته، وأريد رؤية أبنائي وأهلي الذين تركوني في محنتي، فأنا أعاني حالة نفسية أدخلتني إلى المصحة النفسية في مدينة الطائف، قضيت فيها شهرين، ثم عدت إلى السجن»، وهو ما أكدت صحته مديرة السجن مروة يوسف محمد عمر لـ «الحياة».
وأضافت: «لقد تخطيت السنة الثالثة تقريباً وأنا في السجن، من دون أن أتوقف في يوم من الأيام الماضية عن التفكير في مصيري ومصير أبنائي الغاضبين، وحتى هذه اللحظة لا أعلم عنهم شيئاً، فقد انقطعت أخبارهم عني منذ دخولي إلى السجن، ووقف معي عدد من الاختصاصيات في شأن أولادي، وحاولن أن يقنعوهم بالرد علي ومسامحتي، إلا أنهم امتنعوا عن الرد علي، حتى أنهم غيروا أرقام الهواتف».
أما بالنسبة للدرس الذي استفادته من السجن، فأكدت منال أنها ومن خلال الأنشطة التي تقام في السجون، مثل المركز الصيفي، وتحفيظ القرآن، إضافة إلى المواد الدينية، باتت إنسانة تعي أمر رشدها، وتدرك أبعاد ما أقدمت عليه، إضافة إلى أن هذه الأنشطة أصبحت، على حد وصفها، طوق النجاة لها من التفكير المرهق، خصوصاً عند مشاركتها في هذه الأنشطة، التي تقول عنها: «إنها تبعدني عن الوسوسة والشعور بالخوف، خصوصاً دروس القرآن الكريم والعلوم الدينية، التي تبعث الطمأنينة في نفسي قليلاً، كما إنني تعلمت أشياء كثيرة عن ديننا الإسلامي الحنيف، لم أكن أعرف عنها شيئاً في السابق».
أما الفتاة الجامعية نهال، فيمكن فقط التخيل أن قصتها أشبه بفيلم بوليسي، فهي متهمة بالتستر على جريمة قتل، القاتل فيها زوجها الثاني، ورفضت الحديث عن قضيتها، لافتة إلى وجود أمور أخرى تتعلق بالقضية لم تتضح حتى الآن، إضافة إلى أنها لم تستأذن من زوجها المتورط في قضية القتل.
وتقول نهال: «بالنسبة للفترة التي قضيتها في السجن، والدرس الذي تعلمته، فأنا أعلم أن لله تعالى قضاء وقدراً، وربما أن ما حصل لي كان اختباراً لمدى صبري وتحملي، ولم أتوقع أو أتخيل في أي يوم من الأيام أن أعيش في هذا المكان، وكل ما مر علي كأنه حلم أفقت منه فوجدت نفسي هنا».
وأضافت: «لقد قضيت ثمانية أشهر في السجن حتى الآن، وسأبقى إلى أن يصدر حكم المحكمة، ولا أعرف كيف سأصوم رمضان وأنا هنا، ولكنني متأكدة من مؤازرة أهلي وأصدقائي، سواءً لي أو لزوجي».
أما ريحانة، فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عاماً، وهي مقيمة من الجنسية البرماوية، وتقبع في السجن بتهمة الاختلاء المحرم، وتخلى عنها والدها أثناء القبض عليها، وامتنع عن زيارتها بعد أن دخلت السجن.
وتقول ريحانة: «التقيت بأحد الشبان من الجنس الثالث، وتجولت معه أثناء تجوالها اليومي الذي يفرضه عليها عملها كبائعة، ثم ذهبوا سوياً إلى ساحات الحرم، حيث تم القبض علي هناك، وحكم علي بالسجن ثلاثة أشهر مع 90 جلدة».
وأشارت إلى أن والدها يرفض زيارتها، وعلى رغم ذلك فإن أخواتها الأصغر منها ووالدتها يزورونها باستمرار، وتقول: «حفظت من القرآن الكريم نحو ثلاثة أجزاء داخل السجن، إضافة إلى أنني شاركت في المركز الصيفي الذي يقدم لنا مسابقات متنوعة، وأنا سعيدة بأنني تعلمت شيئاً مفيداً كالقرآن الكريم، وكتابة بعض الكلمات بشكل سريع، ولن أعاود تكرار غلطتي مرة أخرى، وسأعد والدي بذلك فور مواجهته».

~{ الوسـامـ .. 04-05-2008 10:23 PM

لاحول ولا قوه الا بالله

المطاول 04-05-2008 11:42 PM

جزاك الله خير اخي

أبو مشعل 04-05-2008 11:52 PM

سببه التربيه الغير سليمه

فالأب مشغول بالعقار

والأم مشغولة بأصحابها وجمالها

ونسو أو تناسو دربت الأبناء

محمدالربيعان 04-05-2008 11:57 PM

تحية خاصة
لجميع المعلقين على الموضوع

أبو مشعل 05-05-2008 12:11 AM



مشكور على النقل

memo2003 05-05-2008 02:08 AM

والله قصص محزنة جدا وما خفي كان أعظم

الجمان 05-05-2008 02:37 AM

قصص محزنه فعلا..
اقتباس:

التي لم تستطع تمالك نفسها عندما تزوج زوجها بأخرى، فقررت قتله، وأحرقت المنزل أثناء استغراقه في النوم، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة، وأسلم روحه لخالقها في تلك الأثناء
فهل بعد هذا يتجرأ رجل ويتزوج على زوجته؟؟؟

,,
تقبل مروري,,,

ahoak2002 05-05-2008 01:59 PM

أخي الكريم سردك لوقائع واحداث تشكر عليه ....... وهذا واقع المجرم أو المجرمة وجزاؤه وعقابه بسبب فعله والشيطان هو الأول والأخير في حدوث الجرائم وهو المحرض عليها ولكن هل نعتبر من تجارب الغير أو ننساق خلفهم .. وباب التوبه مفتوح للجميع ... واحكام الشريعة وحدودها تضبط وتنظم الحياة ..أبعدنا الله عن الجرائم والسجن

مخاوي الديره 05-05-2008 02:22 PM

أخي الفاضل / مشكور لك .
نريد المصدر يأخي حفظاً للحقوق الصحفي الذي قابل معهم .

المعتز بدينه 05-05-2008 03:56 PM

عزيزي محمد الربيعان :
كثير هم أولئك الذين يقدمون على خطوة ظنا منهم أنها هي الحل الوحيد وهو طوق النجاة الذي يجب أن يسيروا عليه وما علموا أنهم هنا أخطئوا الصواب ووقعوا في مجال الأسر لما قدموا عليه وهنا تظهر أهم الإستشارة عند حصول مشكلة , فمن تعجل بشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ..

كل الشكر

معلم مغترب 05-05-2008 09:24 PM

السجون مليئة بالفتيات
وفي سجن بريدة من المجرمات ما الله به عليم
جرائم تتفطر منها القلوب
سترالله على الجميع

طلاع الثنايا 06-05-2008 12:47 AM



لاحول ولا قوة إلا بالله

وهذه قصة لإحد الفتياة
وقفت أنا شخصياً على بعض اطرافها ، وقد نزلتها في هذا المنتدى في الساحة المفتوحة بعنوان (اجرام والضحية الفتاة)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... وبعد
أيه الأعزاء
ماذا أقول وأي شيء أكتب؟
وعن ماذا أتحدث؟
هذه قصة واقعية حدثت عندنا ومن بيننا أقسم بالله العظيم أنه لم يخطر ببالي يومآ أن سيحدث مثلها لولا أني وقفت على أطرافها....
تألمت ألمآ عصر فؤادي حتى إني أتصور الموقف أمامي كل لحظة من لحظات حياتي أتذكرها وأنا في مناسبة فتخنقني العبرة وأتذكرها حين آوي إلى فراشي فأبكي بكاء الله أعلم به، تتنغص حياتي كلما تذكرت حالها وما آلت إليه تلك الفتاة المسكينة التي فقدت حجر أمها الدافي بالطلاق وحنان كف والدها بالموت وتحول ذلك الدفء إلى جحيم أشقائها وقسوة معاملتهم معها ومع أختها التي تصغرها سنآ ...

ماذا أصف من يصنع مثل هذا لو أقول إنه وحش(بري) لشتمت الوحش وأسأت إليه لإن الوحش ربما رق قلبه ولانت نفسه وأدركه شيئ من الشفقة والرحمة؟ وماذا أقول لمن خلقهم الله على صورة البشر ولكن حرمهم الله من تلك الرقة التي ربما دخلت قلوب الوحش... وإلا كيف هم يسمرون مع اصدقائهم ويمازحون أترابهم ويلاعبون أطفالهم ويلاطفون زوجاتهم، ويرون هذه المسكينه تعيش آلامها وهي بحاجة إلى من يعطف عليها ويلاطفها بالكلام ويساعدها ويلبي حاجياتها برحمة وحنان... ، فليت الأمر صار طبيعياً تجاهها بل زاد الأمر سوءً حينما تحول أقرب الناس إليها والمؤمل فيهم الرقه والرحمه والعطف والحنان إلى ما تحولوا إليه من الوحشيه وأسوء من ذلك انهم منعوها من الزواج بحجج واهية....
فلم تجد من العزلة بدآ لتسبح في التفكير تارة وتشكو القسوة تارات... أدى بها إلى البحث عن حنان ينسيها ما أفتقدته منذ نعومة أظفارها وعن حضن يدفيها ما كان يلهبها هجير الفجوة بينها وبين أخوتها الذي لم يعبؤو بها إلا أنها خادمة في المنزل ليس لها إي حق من حقوقها حتي تذهب مع عريسها الذي مُنع من الدخول مع الباب على مرءا ومسمع منهم ظنآ منهم أنهم أحق بها من نفسها فيمنعون من شاؤو ويقبلون من شاؤو...
دفعت هي ذلك الثمن كله بأن تسلل على حين غفلة من أهلها ودخل مع الشباك فلقي قلبآ خاويآ فتمكنا
فكان يغريها بالزواج ويراسلها بالحب ويهاديها بالحنان:

كم كان يغمرني لطفآ وتغرقني ..... دومآ هداياه ألماسآ وأحجارا
فكل ذك سراب بات يهزأ بي ..... فصرت ثوبآ قديم يشتهي النارا

فأخرجها من رمضاء الهجير اللاسعة إلى جحيم المخالفة المحرقة وخلا بها فلما تمكن منها وذبح عفتها بسكي رقدة الهوى وعلم أنه متابع من قبل السلطات الأمنية وليته قبل ذلك تذكر : (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار)

فأركبها في السيارة وأنزلها في بعض الطرق المزدحمة بالمارة بالقوة وأعطاها ثمن بخس دراهم معدودات لتتبلغ به إلى أهلها أو تكون فريسة لإخوانه الذئاب الذين خلقهم الله في صورة إنسان وليس فيهم من الإنسانية ما استطيع أن اعبر به، فيا ضيعة عمري وذهابه في دراسة العلم واطلاعي في كتب الأدب واللغة حيث لا أجد ما اعبر به عنهم ألا أن أقول : لاإله إلا الله إنه على كل شيئ قدير يخلق على هيئة الإنسان من ليس فيه شيء من الإنسانية وإلا كيف يغريها بالزواج ويستغل ضعفها وقلت حيلتها وهوانها على الناس وعجزها عن التصرف فيخرجها من دار أهلها ويوقعها في المخالفة ويرميها في الشارع لتصبح كلأ مباح لولا لطف الله بها...
وما هو الفرق بين فعله وبين فعل العلوج بالمسلمات إبان سقوط الأندلس الذي ذكرهم الراوندي في قصيدته التي لما ألقاها نسي الناس السقوط وأشتغلوا بالقصيدة
يارب طفل وأم حيل بينهم .... كما تفرق أجزاء وابدان
وجارية مثل حسن الشمس إذ طلعت .... كأنما هي ياقوت ومرجانُ
يقودها العلج للمكروه مكرهةٌ ..... والعينُ باكيةٌ والقلب حيرانُ

فهذا هو من يربط علاقات مع الفتايات غير شرعية ويحسن المعاملة ويرد الوفاء (بحد زعمه) في الفعل سواء لإن العرض إذا انتهك لا يعوض بثمن لا قليل ولا كثير :
ومن كان ذا عرض كريم فلم يصن ....له حسابا كان اللئيم المذمما
أصون عرضي بمالي لا أدنسه .... لا بارك الله بعد العرض بالمالِ
فكيف نفهم هذا الفعل؟؟؟؟؟؟

فإذا كان الذي يفعل هذا إنسان فأنا أخجل أن أكون من بني الإنسان..
وبعد ذلك فر هاربآ ليختفي عن أعين السلطات البشرية... فإن كنت سلكت طريقآ لا يمر بك على مراكز الأمن ولا يوقفك عند نقاط التفتيش فأبحث لك من الآن طريقآ لا يمر بك على المحشر ولا يوقفك أمام محكمة الجبار وقفوهم إنهم مسؤولون).
{ولقد وجد له بعضُ آثار وهو متابع الآن}.....
بقيت الفتاة بين أمرين أحلاهما أمر من العلقم وهي تكابد الأآلام والحسرات
هل ستذهب إلى أهلها وكيف ومع من ؟؟
أم تسلم نفسها إلى أقرب مخفر شرطة ؟ يا إلاهي ماذا تفعل....
بقيت على تلك الحال وقتآ طويلآ مما جعل أمرها مريبآ انتها بها الحال بأن توجه رجال الحسبة مع رجال الأمن إليها بعد البلاغ عنها فتم إيقافها في مركز الشرطة لبعثها إلى دار الرعاية لإستكمال إجرائاتها ومعالجة وضعها ... إنتهت القصة.
لا ما أنتهت القصة بعد وكيف تنتهي القصة وهي لما أودعت في الدار لتعيش آلام الفرقة وآلام الغربة وآلام الوحشة تتذكر أمها فإذا لا سبيل للوصول إليها وتتذكر أبيها فإذا هادم اللذات قد حال بينه وبينها وتتذكر أخواتها فإذا هي بمنئا عنهن واشقائها لا يبالون في أي وادي هي يا الله :
بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنا ..... بالرقمتين وبالفسطاط جيراني
إي والله :
أنا نائية عن إخوتي وبلادي .... انا اشقى في غربتي وانفرادي
أاذكر الشام في دجى بغداد .... فأحس الحنين يفري فؤادي
مللت البقاء، وزاد الجوى ...برمت الثواء وطول النوى
فلِم ذا الشقاء وأين الهوى؟ ... لماذا بقيت تراني جننت
فماذا أصبت وماذا افدت .... لم أفد إلا البكى والعويل
ليس فيما هاهنا شيء جميل ... لا ضياء الشمس لا نور القمر
لا صفاء الليل لا سحر السحر... لا اخضرار الروض لاسجع الحمام
لا أرى في كلها إلا الظلام...
###########
فهل عشتم قضيته وسهرتم لإآلامهم ؟ أم أن قلوبنا ران عليها الهو الترف فقست كالحجر؟؟؟؟؟؟

يا كل شهم عاش كل قضيتي ..... حراً يفيض به الفؤاد الطيبُ
يامن سهرت معي وعشت قضيتي ..... قاسمتني البلوى ودمعك صيبُ
أحرقت قلبك والقلوب كثيرةٌ ...... نامت على بسط الهوان تقلبُ
قوسي وسهمي والكنانة كلها ...... لا شيء بل ربي المهيمن يغلبُ

فهل أنتهت القصة ؟؟؟

القصة كالمة موجدة في قسم الساحة المفتوحة

محمدالربيعان 06-05-2008 11:14 PM

تحيه طيبة
 
: 12تحية خاصة لجميع المعلقين على الموضوع


الساعة الآن +4: 06:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.