![]() |
هل هناك ثقافة (تخويف) من التعامل مع المرأة ...؟
الحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ..
فالجميع يعلم أنه في هذا الوقت ( عصر الانفتاح ) ومع تعدد وسائل الاتصال , فإن هناك بعض الحواجز قد زالت ـ إن لم يكن الكثير منها ـ في التخاطب بين الجنسين , ومن يتعامل بالأنترنت يدرك هذا , فهناك المنتديات ومواقع الدردشة , والماسنجر, والبريد الإلكتروني . وغيرها ... أنا في تقديري أن التواصل بين الجنسين من قبل كان محصوراً بمسألة القرابة أو المعاكسات , أما الآن فقد اتسع المجال , وظهرت أنواع جديدة من قنوات الاتصال فرضها الواقع . لذا أرى أن هناك ارتبكاً بين الطرفين , وأسئلة لا تجد الجواب المقنع ... سأطرح الأسئلة من جانب الرجل ـ لأنها هي التي أعرف ـ : س1/ ما هي حدود العلاقة الشرعية مع المرأة الأجنبية ؟ س2/ هل امتناع البعض عن التواصل مع الجنس ( اللطيف ) هو شعور بعدم الثقة بالنفس ؟ س3/ هل صحيح أن عادات المجتمع رسخت مفهوماً مغلوطاً لأي تواصل بين الجنسين ؟ س4/ هل من الممكن التواصل بدون ترك أي أثر في النفس ( الإعجاب وغيره ) ؟ س5/ هل بالغ البعض بمسألة التواصل حتى وصلت لمرحلة العلاقة الغرامية أو الإعجاب في أقل الأحوال ؟ س6/هل يؤثر ذلك التواصل على علاقة الرجل مع زوجته ؟ وماهو موقفها لو علمت به ؟ س7/ هل المجتمع يعيش على ( سلسلة ) من قنوات التواصل الغير مكشوفة للعيان ؟ فهذا يحل مشاكل النساء , وذاك يدير داراً نسائية , وآخر يتواصل مع المشرفات على بعض زوايا موقعه ....ألخ ؟ س8/ هل نتوقع أن في المدى القريب سيكون هناك إزالة لأكثر الحواجز بين الجنسين . لذا لا بد من تمهيد الناس لتلك المرحلة ؟ س9/لماذا تفسر بعض النصوص الشرعية بطريقة غريبة ـ من كلا الطرفين ـ ( الغلاة , المتساهلين )؟ س10/ هل العلاقة مع المرأة تختلف بحسب البيئة , فمن يعيش بالسعودية مثلاً , لا يمكن أن يسلك نفس الأسلوب لو سافر إلى مصر مثلاً . أو أن الأمر ثابت هنا وهناك وفي أي مكان ؟ هذه المحاور التي كانت لدي ... وسأعود لذكر بعض النصوص الشرعية حول هذا الموضوع ... انتظر تفاعلكم , وإجاباتكم .. وشكراً لكم .... |
صالح جزيرة البي كيفك
مقالك خطير بس احذر تكفيرك . والشئ الثاني حنا يجوز الواحد يمارس مايريد اذا صار ملتحي ومطوع يكلم حريم ويسولف مع الي يبي ولايشك به اما اذا هو حليق يايويله ويلاه ولو صار اعف من يوسف بس يتحمل اللي يجيه . مدرس حلقه يطلع بطلابه ويركب اللي يبي من الوسيمين عادي بس حليق يركب وسيم يتهم بالبزرنجية . صدق حنا صرنا موسوسين مع الحريم مره فقدنا ثقتنا بانفسنا من كثر ما نهدد بهن بعضنا من صوته او مروره بجنبه مستعد يبيع دينه اعتقد لازم انعيد صيغة خطابنا مع الحرمه |
شكراً لك أخي على تعقيبك ...
وياليتك ذكرت أشياء تفيد في صلب الموضوع ... واسمح لي أن أقول إن في كلماتك استفزاز وتعميم ... مما يجعل بعض الأعضاء ينحرف عن الموضوع الأصلي وتصبح المسألة صياح وعويل , وكل يلقي بأقوى ما عنده ... لذا أرجو من الإخوة الرد في صلب الموضوع , و ياليت يكون الرد علمياً مؤصلاً , وليس إنشائياً , فالمسألة ليست مجرد صف كلمات . شكراً لك أخي , وتقبل مني هذه القسوة , لأنني أحبك , يا أحلى عضو ... |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المرأة اللي توافق أو ما تهتم بعلاقات زوجها الخارجية أمراة غبية بدرجة ممتازه وتشجع زوجها على التمادي . اقتباس:
أضف الى شاب اشوفه يعتمر مرتين كل شهر (مطوع) وعلى علاقة مع أسرة عربية أخرى فيها اكثر من بنت وكلهن متزوجات حتى انه يخاطب البنات بأسمائهن وبدون تكليف ويعتبر نفسه صديق الأسرة من ايام الطفولة ولا يتصل الا عندما يتأكد عدم وجود رجال بالبيت .. وما زال عايش هذا الدور الأسري الحبيب رغم انه متزوج من اثنتين ( رسمي ‘ مسيار) وهناك الكثير من هالقصص .. والعكس ينطبق على بعض النساء الصالحات تجدها تتكلم بأدب ولباقة ولكن لا ترغب بان يعلم احد بما تنطق به خاصة مع الأجانب . اقتباس:
اقتباس:
تلاقي شي يصير حلال فجأة مع انه في الماضي معروف انه حرام ( الأختلاط ، القيادة ،.....) كثير اشياء ستتبدل في بلادنا ولكن بشويش علشان ما احد يزعل . / اقتباس:
لاحظ ان اكثر الشباب والبنات ( الفاسقين ) في الخارج هم السعوديين بسبب تمسكهم بعادات ( فضيحة ، يطيح من العين ،.....) والدين ليس له اي دور عند الغالب ... أنظر يا صديقي الى كبار السن ( حدث ولا حرج وكثير منهم متقاعدين) ولو سألته وش تزَين قال جاي (أصيَد غزلان ) وتلاقية لابس ترنق رياضه يعني انه شباب ... والله حالتنا بالخارج في الغالب تفشل مررره بسب ان عبادتنا اصبحت للنفاق وللعادة فقط وخوف من المجتمع . شكرا لك واعتذر عن الأطالة وتقبل اجابتي بصدر رحب ولك كل التحية ... |
شكراً لك أخي K A S P E R 999 على إجاباتك وتعقيباتك ...
ولي تحفظ على البعض منها ... وياليت بعض إجاباتك تكون هادئة , وبدون ( رتوش ) .. مثلاً تقول ( ربما ... وربما نوع من الرياء والنفاق ... ولا ما فيه اصلا أحد ما يحب يتعامل مع الجنس اللطيف خاصة صاحبة الصوت الرقيق .) لماذا لا يكون البعض يتجنب هذه العلاقة ورعاً , وليس عدم ثقة بالنفس , عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ » . وشكراً لك ... |
اقتباس:
وأكيد هناك الكثير من يتورع عن هذه التصرفات ورعاً وخوفا من الله |
إتق الله حيثما كنت |
اقتباس:
اقتباس:
نحن مسلمون وملتزمون بالإلتزام بشرعنا وشريعتنا الإسلامية. اقتباس:
أما من يقول أنه عدم شعور بالثقة، فهو كلام مردود جملةً وتفصيلاً. اقتباس:
صحيح أن من كان يعتمد على العادات في علاقاته بين الجنسين يتغير إذا سافر خارج المملكة، ولكن هذا شاذ والشاذ لا حكم له. اقتباس:
اقتباس:
- تواصل من أجل مصلحة معينة، كطلب للمشورة أو المساعدة، وهذه يتحتم فيها السرعة في الطلب وعدم الاسهاب وعدم الكثرة في السؤال أو الحديث، وهذا يساعد على أن لا يدخل الشيطان فيها. - تواصل من أجل مصلحة جنسية أو غرامية، وهو الغالب بين الشباب والشابات. - تواصل من أجل لا شيء، وهذا نادر جداً، وقد يغيب في كثير من الأحيان. اقتباس:
أعرف أحد الأشخاص ممن يعمل في مجال تكثر فيه النساء، وقد كان بينه وبين تلك النساء تواصل كثير، حتى وقع في غرام إحداهن ثم تزوجها وجعلها زوجةً ثانيةً له. أما من كان تواصله في غير مايرضى الله، فللزوجة الحق في طلب الطلاق إن استدعى الأمر ذلك. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نحن أمةً وسطية فلا إفراط ولا تفريط. الطرف المغالي: هذا طرف يميني متشدد، وقد فسر النصوص على هواه. الطرف المتساهل: هذا طرف يساري منحل، وقد فسر النصوص على هوا أعمامه هناك. اقتباس:
أما من كانت البيئة هي التي تحتم عليه طريقة علاقاته، فأعلم أنه متى ماتغيرت البيئة فإنه سيتغير، وخذ مثالاً للشباب والشابات والعوائل الغير ملتزمة والذين يخرجون خارج المملكة. وانظر ماذا يفعلون .؟! شكراً صالح. |
اجابات جميلة من اخوي الصباخ موافق انا عليها,,,
شكرا لك,, دمت بخير.. |
[
quote]س1/ ما هي حدود العلاقة الشرعية مع المرأة الأجنبية ؟[/quote] الحاجة و (( إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب)) ((ولا تخضعن بالقول)) . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
شكراً لك، أخي ( الصباخ ) :
إجاباتك فيها وضوح , وأنا أشكرك عليها .. ولكن ياليتك لو أكثرت من الاستشهاد بالنصوص الشرعية , لأنها هي الفيصل في الموضوع ... ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) الأحزاب . ومن الغرائب ( المؤمن والمؤمنة ) والذين هم من يدور حولهم هذا الموضوع ... وسأذكر بعض النصوص إثراءً للموضوع , وهذه النصوص قد يكون كل طرف يفهمها بناء على تصوره , ولكن ليس لي الحكم على اجتهادات الناس واستنتاجاتهم , فالقارئ هو من يقتنع بأي فهم يراه أقرب للصواب ... لذا لن أقوم بأي تعليق على أي نص , إلا إذا كان هناك كلمة غريبة , فسأنقل أقوال أهل العلم لشرحها .. يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ . قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ . فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ « مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلاَّ كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ » . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَيْنِ فَقَالَ « وَاثْنَيْنِ » . رواه البخاري .. نِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا يُقَالُ لَهُ مُغِيثٌ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِى ، وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِعَبَّاسٍ « يَا عَبَّاسُ أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا » . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لَوْ رَاجَعْتِهِ » . قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُنِى قَالَ « إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ » . قَالَتْ لاَ حَاجَةَ لِى فِيهِ . أخرجه البخاري . عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ أَرْدَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ النَّحْرِ خَلْفَهُ عَلَى عَجُزِ رَاحِلَتِهِ ، وَكَانَ الْفَضْلُ رَجُلاً وَضِيئًا ، فَوَقَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلنَّاسِ يُفْتِيهِمْ ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ وَضِيئَةٌ تَسْتَفْتِى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، وَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا ، فَالْتَفَتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِذَقَنِ الْفَضْلِ ، فَعَدَلَ وَجْهَهُ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِى الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِى شَيْخًا كَبِيرًا ، لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِىَ عَلَى الرَّاحِلَةِ ، فَهَلْ يَقْضِى عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ « نَعَمْ » . أخرجه البخاري . عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ » أخرجه البخاري . عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا فَتَبْسُطُ لَهُ نَطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِى الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا ». قَالَتْ عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِى. أخرجه مسلم . أدوف : أخلط النطع : البساط من الجلد عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِى رِحَالِهِمْ فَأَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ وَأُدَاوِى الْجَرْحَى وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى. أخرجه مسلم . نْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ تَقُولُ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ « مَنْ هَذِهِ » . فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِى طَالِبٍ . فَقَالَ « مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ » . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غَسْلِهِ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ ، مُلْتَحِفًا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ ابْنُ أُمِّى أَنَّهُ قَاتِلٌ رَجُلاً قَدْ أَجَرْتُهُ فُلاَنُ بْنُ هُبَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ » . قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ وَذَاكَ ضُحًى . أخرجه البخاري عَنْ بِنْتٍ لِحَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ مَا حَفِظْتُ (ق) إِلاَّ مِنْ فِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ. قَالَتْ وَكَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَاحِدًا. رواه مسلم التنور : الفرن أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةَ الْفَجْرِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلاَةَ ، لاَ يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ . رواه البخاري الغلس : ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح المتلفعات : مستترات . المروط : جمع المرط وهو الكساء من صوف وغيره . عَنْ سَهْلٍ قَالَ لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِىُّ دَعَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلاَ قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلاَّ امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ ، بَلَّتْ تَمَرَاتٍ فِى تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ مِنَ اللَّيْلِ ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ لَهُ فَسَقَتْهُ ، تُتْحِفُهُ بِذَلِكَ . لتور : إناء صغير من نحاس أو حجارة . أماث : أذاب فى الماء . تتحفه : تخصه بذلك . عن عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِىُّ أَنَّهُ سَأَلَ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ فَقَالَ حَدِّثِينِى حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاَ تُسْنِدِيهِ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِهِ فَقَالَتْ لَئِنْ شِئْتَ لأَفْعَلَنَّ فَقَالَ لَهَا أَجَلْ حَدِّثِينِى. فَقَالَتْ نَكَحْتُ ابْنَ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ مِنْ خِيَارِ شَبَابِ قُرَيْشٍ يَوْمَئِذٍ فَأُصِيبَ فِى أَوَّلِ الْجِهَادِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا تَأَيَّمْتُ خَطَبَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَخَطَبَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى مَوْلاَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَكُنْتُ قَدْ حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ أَحَبَّنِى فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ ». فَلَمَّا كَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ أَمْرِى بِيَدِكَ فَأَنْكِحْنِى مَنْ شِئْتَ فَقَالَ « انْتَقِلِى إِلَى أُمِّ شَرِيكٍ ». وَأُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ غَنِيَّةٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَظِيمَةُ النَّفَقَةِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ يَنْزِلُ عَلَيْهَا الضِّيفَانُ فَقُلْتُ سَأَفْعَلُ فَقَالَ « لاَ تَفْعَلِى إِنَّ أُمَّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ كَثِيرَةُ الضِّيفَانِ فَإِنِّى أَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَنْكِ خِمَارُكِ أَوْ يَنْكَشِفَ الثَّوْبُ عَنْ سَاقَيْكِ فَيَرَى الْقَوْمُ مِنْكِ بَعْضَ مَا تَكْرَهِينَ وَلَكِنِ انْتَقِلِى إِلَى ابْنِ عَمِّكِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ». - وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى فِهْرٍ فِهْرِ قُرَيْشٍ وَهُوَ مِنَ الْبَطْنِ الَّذِى هِىَ مِنْهُ - فَانْتَقَلْتُ إِلَيْهِ ....) أخرجه مسلم . عَنْ رُبَيِّعَ بِنْتِ مُعَوِّذٍ ابْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَسْقِى الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ الْقَتْلَى وَالْجَرْحَى إِلَى الْمَدِينَةِ . رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ ، فَأَكَلَ مِنْهُ فَقَالَ « قُومُوا فَلأُصَلِّىَ بِكُمْ » . فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْيَتِيمُ مَعِى ، وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ .رواه البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ « تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ». فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ». قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ. رواه مسلم . السفعاء : المرأة الشاحبة التى فى وجهها سواد وتغير السطة : الخيار عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ النَّاسُ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ وَأُمَّ سُلَيْمٍ وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَتَانِ أَرَى خَدَمَ سُوقِهِمَا ، تَنْقُزَانِ الْقِرَبَ - وَقَالَ غَيْرُهُ تَنْقُلاَنِ الْقِرَبَ - عَلَى مُتُونِهِمَا ، ثُمَّ تُفْرِغَانِهِ فِى أَفْوَاهِ الْقَوْمِ ، ثُمَّ تَرْجِعَانِ فَتَمْلآنِهَا ، ثُمَّ تَجِيئَانِ فَتُفْرِغَانِهَا فِى أَفْوَاهِ الْقَوْمِ . رواه البخاري . تنقز : تنقل هذه بعض النصوص التي أردت ذكرها , وسألحقها بأخرى ـ بإذن الله ـ إن تيسر لي ذلك ... |
شكراً أبا الوليد ...
لا عدمناك ... وأكرر نحن بحاجة للنصوص , حتى يقتنع الجميع , وحتى تكون المناقشة علمية ... |
الساعة الآن +4: 09:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.