![]() |
خطأ مقولة : إذا ركلت من الخلف ؛ فاعلم أنك في المقدمة ! !
كثير من الناس يحسب أن مناط التميز هو كثرة الأعداء , فكلما كثر أعداؤه صار صاحب مكانة عالية , وأنه يسير في الطريق الصحيح ! ! أعتقد أن هذه المقولة لم تأت من فراغ , فإن كثيرًا من أصحاب العقول المتحجرة يحسب أنه موفق ومصيب كلما كثر المخالفون له , والحقيقة أنه ينتحر من حيث لا يدري ! في ديننا الإسلامي نجد فقه الواقع مصطلحًا له أسسه العلمية التي جاء بها العلماء , وأطروه وصاروا ينظرون فيه كلما دعت الحاجة إليه , يضاف على ذلك ما ينبثق منه من مصطلح سد الذرائع , والتعزير , وغير ذلك , فكل هذه الأشياء لم تأت من عبث , وإنما الواقع والحال الارهن يبرزها غصبًا بلا اختيار . كثرة الأعداء تدل على خلل في السلوك والتوجه , فمن الذكاء كسب الجميع قدر المستطاع , أما الصدامات فلا خير فيها سوى الوقوف في وجه الغايات التي نطلبها , فكم من غاية فوّتناها بسبب من الصدامات التي تضر أكثر مما تنفع . النقد جميل , والاختلاف أجمل , والتدافع والتنازع ظاهرة كونية , وسنة حياتية , لكن توليد الأعداء وخلقهم وزرعهم في الطريق يؤدي إلى مشاكل نحن في غنى عنها ! |
اقتباس:
سوف يعود عليك بعواقب وخيمه مستقبلا |
هذه المقوله فيها الشيء الكثير من الصحة فهي لم تاتي من فراغ والرسول صلى الله عليه وسلم قال كل ذي نعمة محسود.. ولكن نقطة مهمة اريد ان اوضحها ... لاادري ان كنت تقصد ذلك ... وهو وصول الشخصص للمقدمة لايعني انه مستحق او متميز ... ياكثر الي بالمقدمة ولكن اشخاص غلط في مكان صح : 12 |
شكرا للموضوع
وأوفقك بان الأفضل كسب الأصدقاء لا الأعداء |
صدقت ،،والذكي من جعل عدوه صديق له شكرااااااااااا لك |
أنا اعتقد أن صحة هذه المقولة تعتمد على الشخص نفسه
اذا تعرض لموقف او ازمة معينة او ارتكب خطأ ما فكونه يتعلم من خطأه او يدفعه هذا الخطأ معنويا للتصحيح والمضي قدما في طريقه , فبلا شك أن هذه ( الركلة) دفعته للأمام اما إذا لم يستفد من خطأه ولم يحاول تصحيحه ولم يتعلم اي درس منه فبلا شك هذه (الركلة) تجعله ( يطب على خشته) ! تحياتي لكم |
كلمااات طابعها سليم .,/ شكرالك .,/ قطرااات .,/ |
الساعة الآن +4: 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.