عندما استأسد المالكي في مخبئه
 

أن يستنوق نمر أو ذئب أنهكته السنون فهذا جائز ، ولكن أن يستأسد ثعلب فهذه ضد نواميس الطبيعة وهذا ما حاول أن يلعب دوره العميل بدرجة رئيس وزراء المنطقة الخضراء المدعو المالكي في تصريحاته بمدينة البصرة ، وكأننا به يتكلم وهو ينظر لوجهه الدميم في مرآة ... يتهم رجال المقاومة الميامين بالعمالة ، وهو وبطانته غارقون في العمالة والتآمر .. والتأمرك.. والأكاذيب التي كان من نتائجها دمار أرض الرافدين وقتل وتشريد الملايين من أبنائها .. ويرغي ... ويزيد... ويهدد بأنه لن يغادر ( مخبأه) في البصرة حتى يقضي على رجال المقاومة .. وهو ما دفع رب عمالته بوش إلى الإعراب عن استحسانه لموقف عميله هذا .. ولكن كما قيل قديما :( الكلب الذي ينبح لا يعض)
استقبلت قوات المقاومة هذه التصريحات بكل حزم ... وضاعفت من هجماتها ليس على قوات الاحتلال التي تساندها ميليشيات العملاء ببزة الجيش العراقي وسفهت القول بالعمل ... واثبت المالكي الذي لا يملك سوى صفحات عمالته التي أسهمت في دمار العراق وتشريد أبنائه من خلال الأكاذيب ... والتخرصات... والمزاعم التي وجد فيها أعداء العراق المبرر لشن حرب أدانتها شعوب الأرض بمن في ذلك الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الأمريكي ... والشعب البريطاني الذي شاركت قواته ودعمت حكومته في هذا العدوان السافر.

المالكي معروف بعمالته وهذا لا يختلف فيه إثنان.
لكن العجيب في الأمر أنه في أحداث الصدر كيف يُحارب من أوصوله لهذا المكان!
أقصد رئاسة الوزراء، أي: أن الرافضة هم من ساعدوا المالكي للوصول لهذا المنصب.
وهم أي: الرافضة، هم من ساعدوا الأمريكان على احتلال العراق.
وماضيهم الأسود في مساعدة المحتلين ضد المسلمين معروف من قديم الزمان.


أما أحداث البصرة فأنا أتوقع والله أعلم، أنها رد اعتبار واعتذار للرافضة الذين قتلهم في الصدر وفي غير ذلك من الأماكن، أو بمعنى أوضح تكفير لفعلته.

شكراً لك.

الله يفك المسلمين من شره هالخبيث ...