بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اللــهم إغفـــر لـــي إن شئــــت (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=116717)

حمودي20 20-06-2008 09:02 AM

اللــهم إغفـــر لـــي إن شئــــت
 
هذا الموضوع زيادة على موضوع الأخ نبوغ الفكر ونظراً لأأهمية الموضوع كتبت شرح كامل بإذن الله

لان يأخوان الصراحه كثير الواحد لاجاء يدعي مثلا يقول الله يوفقك ان شاء الله وهذا خطأ كبيييير .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مــــدخـــل:

الاستثناء في الدعاء مــن المنهيات المنقصة للتوحيد لمنافته تعظيم الله . فعلى المسلم إجتنابه والحذر منه.

1- في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يقل أحدكم اللهم إغفرلي إن شئت , اللهم إرحمني إن شئت . ليعزم المسألة فإن الله لامكره له )) .
ولمسلم : (( وليُعظم الرغبة فإن الله لايتعاظمه شي أعطاه )).


معاني الكلمات :
-------------------------------------------------------------------------------------
الـــكلــمة...................................معنا ها
ليعزم المسألة :::::::::::: ليجزم في طلبه ويتيقن الإجابه.
لامـــكــــره لــه :::::::::::: لايضطره دعاء ولا غيره إلى فعل شي.
ليـــعـــظـــم الرغـــبــه :::::::::::: يلح في طلب حاجته برغبة عظيمة.
لا يتعاظمه شئ أعطاه :::::::::::: لايكبر ولا يعسر عليه.
-------------------------------------------------------------------------------------

أولاً : النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة :

نهى صلى الله علية وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة , وأمر بأن يجزم العبد في طلبه ويوقن الإجابة . والعلة في النهي عن تعليق الطلب من الله على المشيئة مايلي :
1- تعليق الدعاء يشعر بأن الله مكره , وهو سبحانه لامكره له بل هو فعال لما يريد .
2- أنه يُشعر بأن هذا أمر عظيم على الله , وهو سبحانه الذي لايتعاظمه شئ.
3- أنه يُشعر بإستغنا العبد عن الله , والعبد لاغنى له عن الله أبداً و وهو سبحانه الغني الحميد.


ثانياً : أمثلة على تعليق الدعاء بالمشيئة :


يدور على ألسنة بعض الناس تعليق الدعاء بالمشيئة : كقول (( اللهم إهدني إن شئت )) أو كقول (( اللهم إجعله في موازين حسناتي إن شئت )) .... وكل ذلك من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد.أما قوله صلى الله عليه وسلم للمريض : (( لابأس طهور إن شاء الله )) . فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء , إذ أن الدعاء لابد من الجزم فيه .
إن الواجب على العبد ألا يعلق دعاءه بالمشيئة , لمنافاة ذالك تعظيم الله سبحانه .

قاهر الروس 20-06-2008 09:08 AM

.
.

مقولة :

بالتوفيق إن شاء الله
والله يوفقك إن شاء الله


هل تصب بمعنى واحد وحكمها كما ذكرتم ؟!!

شكراً لكم وجعله الله بميزان حسناتكم



.
.

برق1 20-06-2008 10:33 AM

ربي يوفقك يا حمودي 20
فوائد مهمة , بعرض شيق مفصل
جزيت خيرا كثيرا

ويظل السؤال المهم الذي طرح الأخ قاهر الروس بحاجة إلى أن نعرف تفصيل العلماء عنه
فظني أن قولنا : ( جعل الله ذلك في مميزانك إن شاء الله ) تعليق بالمشيئة , إي دعاء مع احتراز أن هذا يحصل بعد أن يأذن الله
أما قول القائل : ( اللهم اغفرلي إن شئت ) فهو تخيير لله تعالى , يدل على عدم الإلحاح بالدعاء

المدحدر 20-06-2008 03:51 PM

خلاصــــــة الموضوع ان الدعاء لايعلق بالمشيئة

بل يعزم المسألة لأن الله لا مكره له

ولا يتعاظمه شئ أعطـــاه والعبد لا غنى له عن ربه

نبوغ الفكر 20-06-2008 04:04 PM

لي موضوع سابق في هذا الأمر


ونقلت فتوي الشيخ البراك في أحد الردود لسؤال أحد الإخوة عن ذلك


لعله يفيدك أخي (قاهر الروس)


اقتباس:

.
.
.



سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - :
لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
الجواب : ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477) .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678) .
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " (3616) .
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم



المصدر: موقع صيد الفوائد

وهذا رابط الموضوع:
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=107254




بوركت أخي على التنبيه

ام الحنان 20-06-2008 04:42 PM

فعلا يحصل احيانا
جزاك الله خيرا

برق1 20-06-2008 06:27 PM

الأخ نبوغ الفكر :
اتضحت لي الصورة
فجزاك الله خيرا
وشرح الشيخ وافق ما تفضل به الأخ المدحدر موجزا
فالحمد لله

نبوغ الفكر 20-06-2008 07:24 PM

بارك الله فيك (حمودي 20)


استفد مماكتبت

برق1

وإياك

وأسأل الله لك التوفيق


ولعل الدور بعد التنظير والكتابة يأتي دور التطبيق وتبيين للناس هذه الملاحظات وغيرها
في العقيدة مما قد يقع الناس فيه

التانجو 21-06-2008 03:02 AM

مشكور على هذه المعلومة المفيدة ونعم هذه كثيرة جدا والعياذ بالله

حمودي20 21-06-2008 12:07 PM

لازم مثل هالاشياء نقضي عليهن الواحد يتهاون فيهن وامرهن عظيم
جزاء الله الخير للجميع

ريف 21-06-2008 12:41 PM

جزاكــــــــــــــــــ الله خير


الساعة الآن +4: 01:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.