في ليلة زفافـه . .
حملـت قلبـاً ,,
لم أستطـع تنظيـم سيـر الازدحـام
في داخـلـه . .!
نبضـاتٌ تعدّت الـسرعـة القـانونيـة . .
أحاسيـسٌ سعيـدة , مُـتّقـدة بـحريـة . .
مشـاعرٌ ستفتقـده بـوحشيـة . . .

0 0 0 0

ارتـديتُ الـفستـان ,,
الـذي كان بنفس اللون الذي أراده ~
و فـجـأة !
بعد أن اكتمـل مظـهـري . .
سمعـت هُـتـافـاً ينـادينـي :
أخـاكِ بانتظـاركِ . .
لا أذكـر من نـاداني . .

0 0 0 0

تـسارعـت خُـطاي إليـه . .
ثمّ بدأت أركـض , و أنـا أرفع الـفستـان
و أحـثُّ قدمـيّ لِـتوصِـلنـي إليـه سريعـاً . .
ثـــمّ !
عندمـا نظرت إليـه ,,,
كانـت برهـةً فقـط .! بـأعينِ الـجمع الـغفيـر حولنـا !!
لـكنهـا دهـرٌ بالنسبـة لـي . .

0 0 0 0

بعدهـا لا أعلـمُ كيف وصلـتُ إليـه !!
لـم أشعُـر بالـمسافـة !
لأننـي ارتميـت بحضـنـه و بكيـت . .,
عـانقـتُ ,, أخ ــي و ص ــديقـي ,,
عـانقـتُ ,, روحـي و الـندى فوق جـروحـي . . .
لـم أستطـع الـفكـاك ,,
و لـم يستطـع هـوَ . .
لـم أقـوى على حبـس دموعـي !
التـي كنت أنهـرُهـا !
و أتهـدّدُهـا بنعتهـا بالـخـيـانـة إن سقطـت !

0 0 0 0

بقيـنـا لـمدّة ,,
لـكن ! أفـقـنـا . .
بـصوت جـدّتـي , و هي تنـادي اسمـي بصـوتٍ مُـتؤثـر
" عـزف عـزف اعقـلي "
بعـدهـا ,, همس بأذنـي ~
لا تفسـدي مظهـركِ
سيسيـلُ الـكحـل من عينيـكِ
ثـم ابتسـم مُشجّـعـاً . .
سمعـت ابتسـامتـه و كأني أشاهـدهـا حقيقـة . .

0 0 0 0

ابتعـدتُ عنـه ,,
و قلـت كلمـةً لم أستطـع إكمـالهـا ,,
من حشـرجة الـصوت لـدي :
" مـ بــ ر و ك "
أمسـح الـدموع بكفـي ,,
و كأنـي أُزيـحُ سـداَ بيـدي , لتنهـار دمـوعٌ جديـدة !
ثـمّ ذهـب ,,
و أنا أترقّـب رحيـله !
تلك الـعظَمـة و الـوسامـة و ذلك الـمشلح الذي زاد هيبتهُ و شموخـه ~

0 0 0 0

ابتـدأ الـناس بالـوفـود ,,
و احتسـاء القهـوة
مع الـتغني و الـرقص ~
و عــزفٌ قـد غلّـفـت في قلبهـا /
( ابتسـامةً و دمعـة )
و تتمـايل و ترقـص و تُصفّـقُ و تُقهقـه !!
لأنهـا ,, قـد وعدت أخيـهـا ,,
بأن تكسـر الـمِـنصّـة في ليـلة عُـرسِـه .,

0 0 0 0

انتهـى الـحفل على هـذا الـحال . .
و هـا أنـا في الـيوم الـثـاني بعـد زواجـه . .
أكتـب عن إحسـاسي الـذي لم أفهمـه إلا في
مسـاء هذا الـيوم !
ـ إحسـاس الـفرح / معـلومٌ لـديّ سببـه . .
ـ لـكـن ! لـمَ الـحـزن ؟؟
حـزني ,, لأني أشعـرُ أنه ذهب و أخذ قطعـةً مني . .
أخـذ شيئـاً من كيـاني بلا إذنـي . .
و حـزني ,, أن أفقـد فهمـهُ لـي ,,
فهـو صـديقـي الـذي يفهمـنـي من نظـرتـي . .

و الـذي /
أحـبـه أحـبــه أحـبـــه ,, كمـا أح ــبُّ سعـادتـهُ و تـوفيـقـه ~


الـنـهـايـة .





لم أنقـح كتابتي ,, أعلم باضطراب حروفي و تلبّكهـا
لكن كتبتهـا كـقصـة ,, لأني أحتـاج فقـط , أن أبـوح ؛



تحيـاتي / عزفكــن ~