بسم الله الرحمن الرحيم ..



أحبتي كنا جميعاً في شوق وتطلع إلى مهرجان بريدة ، وإلى بدايته .!

خصوصاً عندما علمنا أن أحد المنشدين في الحفل هو { مصطفى العزّاوي } ، هنا سوف أضع السبب وراء كتابتي لهذا العنوان ، وحتى لا يظن البعض أني إنساان سلبي ، ولا أرى إلا الجانب المظلم ، فاسمحوا لي أن أضع جميع ما رأيت باختصار شديد ، أو قلتسمونه رؤوس أقلام عما رأيت ، مع التفصيل فيما يحتاج إلى ذلك ..



بداية المهرجان بعد أن تم حضور الأمير فيصل بن بندر – حفظه الله – ، وتم القيام بالأغنية الوطنية (1) ، وتمت بعض التكريمات اللتي لم نعرف من هم ولما هي نظراً للصخب الكائن ، ثم بدأ المتألّق مُصطفى العزّاوي بداية المهرجان ، بموال يبين فيه معزّة بريدة عنده ، ثم بعدها بدأت الإيقاعات والطبول بالعمل ، ومع المتألّق رغم إستيائي منها (2) ، وكان هناك هز خفيف من الرقّاصة بالزي السعودي اللي ما أدري كيف جاي ، ثم أتى المغني لهذا اليوم ، وبدأت الرقصة السعودية " فعلاً زمن !!" ثم ما لبث أن إنتهى ، تمنيت ان نقف إلى هذا الحد ، لكن مع الأسف ؛ إزداادت الأمور سوءً ، ثم أتت فكرة بداية المهرجان بعد أن باركه الأمير فيصل بن بندر – حفظه الله - أحد الأشخاص بإشعال الشعلة ، ومن ثم تأتي إليه بعض الأشياء البشعة ، اللتي لآ أدري تبعًا لماذا أضعها ، لكن أقرب ما تكون إلى التنين الصيني ، ثم يتقاتل معهم بالشعلة اللتي في يده " إن صح التعبير عنها هكذا " ، ثم تبدأ المؤثرات ، أو لا أسميها مؤثرات بل هي موسيقى تصلح لعشااق الدسكو ، حتى كدت أن انزل وأرقص مع تلك الأشياء ، بدأت هي بالرقص ، مع بداية هذه الموسيقى هممنا بالخروج مع صحبتي ، إذا بي أفاجأ بالمنع ، وأضطر على الذهاب من قسم العوائل وأنا أعزب .!!

كيف يسمح بمثل هذا ؟! أحد الأحباب كان بجواري أنا لا أعرفه ، لكنه لم يذهب ، فالمكان يعج بالعوائل والشباب الصائع ، نعم الصائع فكيف تتم [ المغازلة ] امام حرّاس ومن من من الشباب الطائش ومن الحامي ، فعلاً أمرٌ مضحك اتي به للحماية ، وإذا به يشارك ويقول : أنا لا املك قلماً ، فأنا لست مثقفاً .!! [ هزُلت ]

أنا لن أتعمق في تفاصيل هذا الأمر فهو مما إعدتنا عليه من كثرة تكراره ، وهو مهم ويندى له الجبين ، ويفترض ان يخصص له موضوع خاص ، فكيف يكون الحامي هو الحرامي .. ؟؟

نعود لقضيتي ، كيف يكون مثل هذا ؟ مهرجان بريدة دائمًا مايضرب به المثل في المحافظة والإلتزام ، وهنا تأتي هذه المؤثرات اللتي تنافي هذا الأمر ، أتمنى من أميرنا الفاضل أن يُحسن إلينا ، وأن يعيد لبريدة ذام الوسام الذي كانت تتباهى به بين المناطق الأخرى .

هذا ما أردت قوله وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..


______________________________
(1)أظن لا إختلاف على تسميته بأغنية ، فهي حوت على الطبول وآلات الموسيقى .
(2)سياتي البعض ليقول لماذا لم تخرُج ، أمامك مقال كامل وتقف عند هذه النقطة .؟ أرد عليه من الآن : الدُّف من المسائل الخلافية اللتي أفتى فيها الشيخ سلمان بأنه لا يوجد بها أي حديث صحيح ، لكنها من الشبهات ، والأحوط الإبتعاد عنها ، لكني جلست وياليتني إكتفيت منها وخرجت .!




دمتم بحُب جميعًا ..