اقتربت منها علّني أحظى بشيء من اهتمامها وسط حشود الزبونات


وكانت نظراتها فيها من الترحيب ما أبهجني وجعلني أصرّ على معرفة


خفايا هذه السيّدة الوديعة



ولكن الشك عاد ليساورني من جديد فهي لم تنطق بأية كلم فقلت في نفسي


: لأبادر بذلك


وعندما ألقيت عليها التحيّة هالني الأمر


لقد كانت هذه السيدة الهادئة الطباع ليست إلاّ






(صمّاء و بكماء )!!!!



هذه ليست قصة من تأليفي


بل هذه مقدّمة للقاء الذي أجريته معها


وبعون الله أجابت على اسئلتي



تحكي لي على لسان ابنتها عن طفولتها فتقول :


أنها كانت كباقي الاطفال ..سويّة الخلقة وبكامل حواسها إلى أن شاء الله


أن يستردّ منها تلك الوديعة حينما أصابتها الحمّى الشوكيّة وهي في


السادسة من عمرها ، وهاهي ولله الحمد موظفة تمارس حياتها الطبيعيّة


فضلا عن أنها متزوجة لديها أطفال .


وتقول : أن نعمة السمع والكلام ليست بالنعم الهيّنه


وعلى الانسان ا لمسلم توظيفها فيما يرضي الله تعالى


وتضيف : أن من يقوم بغير ذلك فليتق الله ولا يجعلها ذريعة للمحرمات



أخواتي لم نتوقّف عند هذا الحد


ستتعجبون حينما علمت أن زوجها


7
7
7
7
7
7
7
7
7
7


يعاني من نفس الإعاقة


أختكم:
بحر العطاء

مشاركه رائعه أختي بحر العطاء لعطاء تلك المرأة الصابره المكافحه
وليتنا نتعلم من هؤلاء الاشاوس كيف نجعل الحياة حلوه