![]() |
ذكرني فوكِ حمارَ أهلي
السلام عليكم وبعد حمد الله تعالى ، وتجاوز الـ 14 إعلاناً أعلاه بصبر ٍ ومشقةٍ ... أقول : كان في زمنٍ قد غَبَر رجل قد أضلَّ حماراً لأهله فخرج ينشده ، فبينا هو في طلبه إذ مرَّ بامرأة جميلة المنتقب فمال إليها يلاطفها ويحدثها ، ونسي حمارَه لانشغال فؤاده بها ، فلما انبسطت به سفرت عن وجهها ، فإذا لها أسنان منكرة مكفهرة ، ففزع منها وتذكر بها أسنان الحمار ، وقال: ( ذكرني فوكِ حمارَ أهلي ) ؛ فأرسلها مثلاً .. *** ومثله ما يرويه أهل الأخبار أن رجلاً عرضت له امرأة ذات حسن هيئة وجمال لباس فظن بها جمالاً ، فلما سفرت إذا هي غول ، فاستوحش منها ونفر عنها وقال : فلما بدت سبحتُ من قبح وجهها ** وقلت لها: الساجور خير من الكلب *** وبعدُ ، فهذه حكايات يصدقها الواقع ، فكم وكم من بُرقُع ٍ كحيل يغر رائيه وليس وراء ذلك إلا الشناعة والفظاعة ، وظعائن عصرنا يعرفن تلك اللواتي يَرِدْنَ المشاغل بأسنان الحمار ويصدُرْنَ بأعين الريم ... ألستن تعرفن مكياج السوق ؟؟ [ :) ] ولا يكون ذلك إلا ممنْ وجدت مِن نفسها قبحاً فأرادت ستر ذلك القبح ، وإكمال ذاك النقص ... فاعلمي وافهمي . . . أما أنت أيها القارئ فقد عرفت قول الذي تذكر حمار أهله ، وذاك الذي فضل الساجور على الكلب ؛ أما أنت فما قولك حين ترى كالتي رأى ، وماذا ستتذكر في هذه الحال ؟؟ :) |
مشكور أخوي على هالمشاركة الأكثر من رائعة وتلامس واقع كثير من شبابنا وشاباتنا,,
لايفضض الله فاك,,, اللهم اَمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ أفعل كل ماهو صحيح و أدر ظهرك لكل نقد سخيف*** |
هههههههههههههههههه
والله جبتها على الجرح أخوي ناب الغول تقبل مروري |
صراحة بجد تشكر وليتك تغير العنوان تخليه جذاب شوي لأنه مهم جدا خاصه البناااااات شكرا...
|
اقتباس:
|
يقول ابوالطيب المتنبي [والناس تعشق كل قبيح وجهه حسنُ ] .
الله يعافيك موضوع مهم . |
اقتباس:
وأما الذي لم يفطنوا له فهو أن ذوات الأفواه المنكرة هن الغالب ، وما خرج عن ذلك فهو النادر ، وهذا وإن كان يُغضب النساء إلا أنه الواقع ، ويشهد له كثرة دكاكين عيادات الأسنان ، وكثرة مرتاداتها من صاحبات ناشد الضالة |
قال ابن المقفّع في كلام حسن لطيف :
ومن العجبِ أن الرجلُ الذي لا بأس بلبّهِ ورأيهِ يرى المرأةَ من بعيدٍ متلفقةً في ثيابها، فيصور لها في قلبهِ الحسن والجمالَ حتى تعلقَ بها نفسهُ من غير رؤيةٍ ولا خبرِ مخبر، ثم لعلهُ يهجمُ منها على أقبحِ القبحِ وأدم الدمامةِ، فلا يعظهُ ذلكَ ولا يقطعهُ عن أمثالها. ولا يزالُ مشغوفاً بما لم يذق، حتى لو لم يبقَ في الأرضِ غيرُ امرأةٍ واحدةٍ، لظن أن لها شأناً غير شأنِ ما ذاقَ. وهذا هو الحمقُ والشقاء والسفهُ. |
اقتباس:
صدق ابن المقفّع |
لاتعلــــــــــيق !!!!!!!
|
اقتباس:
الله يعافيك موضوع مهم |
ياعمي خلهن يكشخن ويحطن مكياج ويرحن للمشاغل ويسون الي يبن
ماتشوف بعض المذيعات والفنانات والممثلات الوحده عمرها فوق الثلاثين والأربعين وتشع أنوثة وجمالا , وهن بالاصل لسن جميلات , ولكنها ( الكشخة) وما أدراك ما (الكشخة). |
ومن طرائف ما وَرَد في هذا الباب ما روى عبد الملك بن قُرَيب قال : أخبرني بعضُ أشياخِ البصرة أنَّ رجلاً وامرأتَه اختصما إلى أميرٍ من أمراء العراقِ ، وكانت المرأةُ حسنةَ المُنْتَقَبِ ، قبيحةَ المَسْفَرِ ، وكان لها لسانٌ ؛ فكأنَّ العاملَ مال معها ، فقال : يَعْمدُ أحدُكم إلى المرأةِ الكريمةِ فيتزوَّجَها ثم يسيءَ إليها !! فأهوى زوجُها إلى النِّقابِ فألقاه عن وجهِها ، فقال العاملُ : عليكِ اللعنةُ ، كلامُ مظلومٍ ، ووجهُ ظالم. |
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه موضوع رهيب |
الساعة الآن +4: 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.