|
هنا السر وراء هروب الملتزمين عن الاعمال الخيرية والتوطعية
كانت المراكز تمتلئ وتزدحم بالعاملين واليوم مراكز صيفيه مغلقه لعدم وجود الأكفاء المتطوعين كانت الحلقات تملأ المساجد والجوامع والآن الحلقات في انقراض والمدرسين في أزمة كانت المدارس تعج بالشباب العاملين والجمعيات والأنشطة والآن خاوية وهادئة لاتفرق بين مدر س الدين والمصري معلم المختبر كانت الاشتراكات تجتاح البيوت والمحاضرات تمتلئ بها المساجد والآن لاشئ كان كل اسبوع يزور مسجدنا داعية يعظ ويذكر والآن تمر السنة ولااحد مر مع ان الناس أكثر علما كانت حلق العلم تمتلئ والآن أقل . المشكلة باختصار قالها فيلسوف ((((( كلما مضى الناس في مراقي الحضارة صار وعيهم بمصالحهم الخاصة أفضل وهذا مع مافيه من إيجابية إلا أنه يحرض على الاتصاف بالشح والأثرة ويضيق دائرة الإهتمام ويعرض المصالح العامة للخطر )))))) كلامه اختصر لي كثير من التفكير والقلق والتحليل وهو اللي صاير الآن |
أنت قلتَها ( فيلسوف ) يعني فلسفة وكلام فارغ لا يتوافق مع مبادئنا الدينية
ولكن أخي الكريم كلنا يعلم أن هَمَّ هؤلاء الرجال لتوعية الشباب ينبع من مبادئ دينية فهؤلاء الرجال بذلوا من أوقاتهم وأموالهم " الخاصة " الشيء الكثير من أجل أبناء المسلمين ولكن يا أخي إعلم أن هؤلاء الرجال تم " محاربتهم " والتضييق عليهم من جهاتٍ كثيرة مثل بني علمان وبني لبرال وإدارات وزارية فاسدة وأصحاب ثقل إقتصادي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وأخيراً وليس آخراً الإعلام بأنواعه مقروء ومسموع ومرئي فـ حسبنا الله ونعم الوكيل شكراً لكـ |
ومـــازال الناس فيهم خيـــراً ولله الحمد أشكركـ على الموضوع ... |
كلمة هذا الفيلسوف ليست من القرأن ولا من السنة فمجراها مجرى أي كلمة يطير بها الهواء .
لكن من يقول أن الدعاة والمشايخ تهربوا من المسؤلية ؟ الدعاة موجودين ونشاطاتهم توسعة ووصلت إلى خارج اليلاد ولله الحمد . والموجودين فيهم الخير والبركة قال الرسول عليه السلام في معنى الحديث (ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم ) . |
العزوف عن العمل الخيري و التطوعي واضح جداً و لا يحتاج إلى بيان .. و كلام الفيلسوف واضح وجداً و صحيح و لكني أعتقد أن السبب الأهم هو قلة الإيمان و قلة الثقة بالله و هذا ناتج من البعد عن الدين و الانغماس في الدنيا و ملهياتها ... أسأل الله العلي القدير أن يبرم لهذه الأمة أمراً رشداً يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية و الخذلان .. . |
اقتباس:
|
ضرب مواضيع .. أبو جر ..
عاشت الأيام .. لكن أسمح لي .. موضوعك خلاف الصواب والواقع .. فكم من المتطوعين اللتي تغص بهم النوادي الصيفية .. والاعمال الأخرى التطوعية .. سأتكلم عن المراكز .. لقولك / اقتباس:
فالإدارة . عينت كذا نادي . وخصصت له ميزانية معينة .. والنوادي التطوعية .. لابد من تأمين مبلغ ( 50 ) ألف أو أكثر .. لإقامته على البنايات التابعة للإدارة .. من غير التكاليف والميزانية .. عسرت .. فقل المتطوعين ؟ .. |
ومـــازال الناس فيهم خيـــراً ولله الحمد
مشكور أخوي على الموضوع |
المراكز الصيفيه قلل عددها فقط النشاط هو هو والاقبال منقطع النظير وهو اذا قل العدد زادت الفائدة |
ربما الأفضل أن نناقش الفكرة العامة، وهي شائعة واضحة جدا في هذا الزمن، قل من يرغب تحمل المسؤولية، مع أن بعضهم تتعين عليه بعض هذه الأمور .
لا أتصور أن الفكرة كما قال الكاتب بهذا الضخامة، لكنها على الأقل موجودة وبحاجة إلى علاج . بقي أن أسأل عن مقصود الحضارة في كلام الفيلسوف الذي أوردت . شكرا جزيلا . |
كثرة الملهيات .. زما زال في الناس خير .. |
من وجهة نظري أن السبب يكمن في بريدة خاصة فقد سكنت في الرياض سنتين ووجدت عجباً في جهة واحدة ( شمال الرياض ) وأسمع في الشرقية العجب ، وقل مثل ذلك في جدة فالسر في بريدة وقائدها الأعلى اللهم أصلح أحوالنا في بريدة خاصة وجميع بلاد المسلمين عامة |
| الساعة الآن +4: 12:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.