بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و حده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
أمـا بعد

تعيش هذه اللحظات جمهورية مصر العربية الإسلامية تلك أللحظات التي عاشتها قبل قرابة ست و ثمانين سنة من الآن ، حين تحررت من العدوان الثلاثي الذي أجتاح البلاد ممثل بالعدوان البريطاني عام 1922 م ، و الذي خرج و لله الحمد و المنة من البلاد مهزوماً مدحورا على يد أؤلئك الأبطال المصريين ، في و قت رئاسة الرئيس / جمال عبد الناصر ، الذي مجده المصريون و جعلوه في منزلة رفيعة جدا لا تعط أحداً بعده ، و ما زالت الحكومة المصرية ممثلة برئيسها الحالي فخامة الرئيس / محمد حسني مبارك تستقبل التهاني و التبريكات من قبل الحكومات الإسلامية و غير الإسلامية بمناسبة هذا اليوم الوطني ، و الذي قامت الحكومة المصرية بإعطاء المواطنين إجازة رسمية بمناسبة هذا اليوم ،

تقوم بعض الشركات بعمل بعض العروض المجانية و تقديم الهدايا القيمة بمناسبة هذا اليوم الوطني لتلك الجمهورية ، و من بين تلك الشركات شركة الاتصالات السعودية التي قامت بتخفيض أجور المكالمات في هذا اليوم ، و أيضاً من تلك الشركات شركات مصرية التي قامت بدورها بعمل بعض العروض في القاهرة و الإسكندرية و شرم الشيخ و غيرها من مناطق الجمهورية ،

لكن السؤال هنا

هل سنرى في يوم من الأيام برقيات تهاني و تبريك تذهب إلى القدس الشريف ، و عروض تنهال على المواطنين في كآفة أنحاء العالم الإسلامي بمناسبة التحرير و التخلص من هذا الإحتلال الغاشم ،

برأيك هل سنرى الأقصى قريباً في قبضة المسلمين بسب هذه الحوادث المتتالية في العالم الإسلامي و العربي و الغربي ،

نسأل الله أن يعز الإسلام و المسلمين ، و أن يعيد لنا القدس الشريف ، و أن يرزقنا فيه صلاة قبل الممات إنه هو القوي العزيز ،

كتبه / الشهاب الأحمر
...
..

شكراً للجميع على مشاركاتهم و ردوددهم و اسأل الله لهم التوفيق و السداد

و أعتذر عن التأخر في الرد لظروف السفر

و فقك الله الجميع