|
من يصنع العلماء الإعلام أم العلم
سلمان العودة سفر الحوالي عائض القرني سعيد مسفر سعد البريك ابراهيم الدويش عبد الوهاب الطريري وغيرهم لهم جهودهم الدعوية التي لا تنكر والتبليغ الواضح الذي لا ينسى وهم صنيعة حسن بيان ومنطق وطرح قضايا جريئة وإعلام مطلوب بدءا من الشريط في ذلك الزمن الغابر إلى القنوات الفضائية في هذا الزمن والمقالات الثابتة عبر الصحف ومواقع شبكة الإنترنت ، ولهم صولات وجولات داخل البلاد وخارجها ولهم جماهيرية صاخبة في كل مدن العالم لكنني سأقول قولي بكل جرأة وسأطرحه وأنا أعي ما أقول على هذا الصفيح وأرجو أن نكون هادئين جدا عندما نطرح قضايانا وأن ندع كيل التهم جانبا ولا يظن ظان أنني سأنتقصهم قدرهم أو أن أخوض في أعراضهم كلا لن أتعرض لشئ من هذا القبيل ، كل ما في الأمر أنني سأفكك خيوط القول وأحدد القضية إن الأمر يكمن فيك وفي صاحبك وفي محدثك عندما مررنا على أولائك الباعة فمنهم طلق اللسان الذي يمرر بضاعته بكل سلاسة وسهولة ووضع ملصقات وإعلانات في كل مكان وبضاعته جيدة لكنها ليست بجودة بضاعة صاحبه الذي يقف بجانبه لكنه هادئ الصوت والقسمات ولا جمهور حوله يرددون ويصوتون لبضاعته وبضاعة هذا الصاحب ليست كبضاعة ذلك الذي يحمل بضاعة ثمينة جدا لكن له مبرراته في عدم عرضها وإذا طرق عليه طارق بابه لم يرده وأعطاه ما يشاء وزيادة ، فنحن من يشتري ويصوت ويعلن فلا يغرنكم علو الصوت ومنطق الحديث بأن تستعيضوا الذي هو أعلى صوتا بالذي هو أخير الخيرين |
الإعلام يصنع صاحب العلم ومن يملك علما يمكن أن يكون إعلاميا ومن ليس له علم فسيعيش هلاميا تلفظه القنوات والأشرطة ولك أن تشاهد بعض اصحاب المحاضرات الذين ينتفخون ثم يبورون بسبب ضحالة علمهم وزبدهم أما صاحب الرأي والعلم فيظل شامخا والسماء التي ذكرت من أقدمهم |
حرف جر شكرا على مرورك الكريم كلامك سليم ورائع جدا لكن لاحظ أنني أقارن بين طالب علم أو لنقل عالم لكن لا يصل لذلك العالم الذي لم تسلط عليه الأضواء ولم يرزق حسن بيان كما رزق الآخر ولم أقارن بين أولئك الأسماء وبين المنتفخين لا كثرهم الله |
ما وصل إلى هذا الداعية إلى الإعلام إلا لكفاءته
وأما من أراد عدم الظهور فهو من أراد ذلك وكل قد صنع نفسه |
أخي إكسترا
مرحبا بك كثيرا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
| الساعة الآن +4: 07:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.