![]() |
لحظات عشتها ..............
بعد أن سارت عشرات الأمتار في هذا السرداب ..
تتوجه إلى ذلك السرير الصغير الذي لايكاد يسع جسدها .. ترمي بجسدها المنهك هناك .. وتتلطف إحدى السجانات بمنحها غطاء خفيفا .. تنظر إليها السجانة دون رحمة .. ثم تقول هذه السجانة بغلظة : انتظري .. ترتعد فرائصها .. تشعر بأحشائها تتقطع .. ولا تسمع حولها سوى ضجيج السجانات .. تتحامل على نفسها .. تصمت .. تعض على شفتيها .. تصرخ بعنف : آااااااااه .. تحضر السجانة وتطالبها بالصمت .. تنظر إليها السجانة بلامبالاة .. تذرف عينيها الدمع وهما شاخصتان .. تحاول كتمان صوتها .. ولكنها تصرخ بعنف .. تهرول السجانات إليها بسرعة .. ويقفن حولها .. وتبدأ الهمهمات .. وهي لا تشعر بشيء غير الألم .. فجأة .. يزداد لغط السجانات .. تهرول إحداهن إلى سجانة عتيدة .. كانت تجلس في مكتب قريب .. تحضر وتلقي نظرة .. وبكل هدوء وقساوة .. تطالبها بكتم صراخها .. ولكنها لم تستطع فصرخت بعنف .. ثم صرخت .. وصرخت .. وبصوت أجش تطالبها تلك العتيدة بكتم صوتها .. بل بكتم صراخها المدوي .. يحمر وجهها .. تتغير كل معالمها .. تتحول إلى آية في الارهاق والتعب .. ثم تصرخ من جديد لتزلزل المكان .. وتحاول مرة أخرى الالتزام بالأوامر .. يحمر وجهها مرة أخرى .. يزرق لونه .. ترى الموت أمام عينيها .. تصافحه .. تتمناه .. ثم يستسلم جسدها لهذا العذاب .. وصرخت صرخة أخيرة كانت هي النهاية .. لتبدأ صرخة تلك المولودة .. (( الحمدلله على سلامتك .. مبارك لك .. جعلها الله من مواليد السعادة .. ورزقتي برها )) كانت هذه أول كلمات سمعتها بعد تلك المحنة .. وكان قائلها تلك السجانة العتيدة .. حيث كانت ( أماني ) لطيفة معها أشد اللطف .. لتبادلها الأم كل كلمات الشكر .. وللذكرى ألم ألم |
ما أقول إلا يا سجانة قلبي هي وبس
........................................... ويزداد ألم المتألم ولها ذكرى أيضاً..... وصرتي ياألم تبحرين في ترهات من الأحزان ...... ألم يأن الأوان لكي تصلي إلى شاطئ الفرح........ أم هي السفينة تحملك إلى ماهوبيد الرياح القويه...... ............................................ |
شكرا الــم
هذي قصه والا مثل الهبال الأول لا ... ماشاء الله طيبه اليوم ماشاء الله الله يجمع لك بين الأجر والعافيه هالمره ماهنا توجع ولا صياح |
>
الغالي المبدع المتفنن ألم
كعادتك تبدع وتجر الأخرين خلفك للإبداع بالأمس (محبكم) و (مدحت شوقي) واليوم ( نسيم الليل) نسيم همسة محب واصل الخطى القمة مع المواصلة قريبة جداً منك تحياتي للرائع ألم وللجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته __________________ |
نسيم الليل
مرحبا بك .. لست في أحزاني هذا اليوم .. وليس ثمة ألم .. فما هنا غير الفرحة .. غير ما نحب .. ولك تحية .. وللذكرى ألم ألم |
مدحت شوقي بريدة
مرحبا بك .. شكرا لتواصلك .. لقد عدت الينا .. والعود أحمد .. ألم |
جدس البأس
شكرا لمجاملتك .. وشكرا لزيارتك .. وشكرا لقراءتك .. ولك تحية خاصة .. إنهم مبدعون .. صانعون .. قادرون .. ولكنهم صامتون .. وللذكرى ألم ألم |
عاطفي
مرحبا بك وتحية .. سعدت بتواصلك .. ألم |
الغالي الم...
انا لا ادري لماذا هذه المرة وقفت اجلالا للألم... ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج... هل تعلم اخي كيف يتمتع البعض ؟؟ حين يتذكر ذاك الالم و كيف لم يفصله بين الموت والحياة الا آلآم وبعض دقائق،، لكني أقول لتلك الأم مبارك لك ذاك الالم فما يعقبه هو الامل،،،، محبك محبكم |
محبكم
شكرا لمشاركتك .. ولك مني دعوة .. ألم |
جئت مسرعاً
ثم بدأت أبحث وأنا كلي إشفاق ووله نعم وجدته ثم نظرت إليه آه ما أجمله وبدأت أقرأ وكأنني أعايش الحدث لحظات عشتها ألم كم أنت مبدع ولكن .. ليس للإبداع حدود .. فأبحرنا بإبداعاتك .. ولك مني تحية .. ا ل ش ا م خ |
الشامخ
شكرا لكلماتك الرائعة .. وشكرا لمجاملتك الرقيقة .. ولك مني تحية .. ألم |
للرفع مع الاعتذار
|
الشلام عليكم
. مع الشلامه |
الساعة الآن +4: 06:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.