أيها القراء المرائين كفوا عن التلاعب ففاسق منيب خير من قاريء منافق؟
 

اعلم أن من حقق جناب التوحيد ووقر الإيمان في قلبه ابتعد عن بكاء المرائين ونفاق الظواهر .
الشرح:لماذارمضان يكون عند قوم من الصالحين ثقيلاً؟
لأنه بني على ثلاث مفسدات :
1-إن كان قاريئاً للقرآن ومنح الصوت الجميل فلاريب من دخول العجب عليه خاصة عند اجتماع الناس للصلاة خلفه,فتجده يسر كثيرا بكثرة الناس حوله وثناءهم عليه وربما خفف الصلاة من أجلهم وترنم الألحان وبدع الأشجان ليطرب الأسماع ويبكي الآذان قبل القلوب ويغار إن ذكر أحد منافسيه له فينتقص من قدرهم وينتقد قرائتهم ......وهكذا هو في معمعة الضلال وطغيان الشيطان ويحسب أنه على خير وقدبات الشيطان يخدر سويداء قلبه بالغرور والنفخ في الصدور.
2-الصلاة بلاروح الخشوع والصيام تبع ليوم يصوم الناس والقراءة بلاتدبر والسهر في اللعب بالطائرة المقدسة الرمضانية التي من لم ينصب شبكتها في مرمى كل استراحة فقد فسد صومه وبطل عمله.
3-الفتور الطويل وفعل معصية كانت هينة عنده فاحتقرها واستمراء الغفلة وكذلك البعد عن عبادة الخلوات يوم يبكي ولايعلم به أحد غيرالله ويصلي ولايسمع همسه غير الديان ويبتهل فتتفجر له السماء دموعاً.

ياأخوان كلما نزعنا الثقه من شئ كثرت المشاكل وتشكيك الناس بهم الأن الأئمه ومن ثم العلماء وهكذا فلنترك التشكيك بالناس ولا سيما خيارهم الله سبحانه هوالذي يعلم مافي نفوسهم ونسأل الله الأخلاص

والله عاد اذا صار صوته زين خله يترنم بالقران..بدل مايستخدمه بمعصيه

ويجتمعون وراه يصلون يالله من فضلك اجتمعوا على ذكر الله

دع الخلق للخالق

..


أيها الكريم ، لسيت لنا إلا الظاهر ، ولو نظرنا بهذه النظرة لاصبحنا نتهم كثيراً من الناس ، و كان ولا زال مشياخنا الكبار وهم قدواتنا يُصلون خلف الأئمة ولم ينكروا عليهم ، و لم يُطالبوهم بالابتعاد عما هم عليه ..

الصوت الجميل مطلوب ، و لكن المهم هو القراءة الصحيحة ، و عدم المبالغة في الترتيل في التلاوة بحيث يُخرجها عن المعهود ، و يُنافي بهذا التكف المقصود .

شكراً لك أيها الفاضل .