![]() |
متحف الخيبة
(1)
فَـوقَ خـدِّ القُدسِ لَمعَـهْ . هـيَ إذْ نادتْ ولمْ يُلـقِ سوى الخِذلانِ سَمْعَـهْ غَرغَـرَ الحُـزنُ بعينيها فسالـتْ قُبـّـةُ الصّخـرةِ .. دَمعـهْ ! (2) نحـنُ كُبـرى المُعجـزاتْ . موتُنـا يَخـرجُ منّـا، كلَّ يـومٍ مُتخَمـاً بالوَفَيـاتْ رَغـمَ أنّـا لم نَـذُقْ في عُمرنـا طعْـمَ الحيـاةْ ! (3) ذُلّـنا أدركَ أنّـا ذُلُّـهُ لكنّـهُ استعْصَـمَ بالصّبرِ الجمـيلْ . فإلى أينَ سَيمضـي لو نَـوى عنّا الرَّحيـلْ ؟ ما لـهُ عنّـا بديـلْ . إنّـه لو سألَ الدّيـدانَ إنْ كانَ لنـا فيها مثيـلْ .. لأجابتْ : مُستحيـلْ ! (4) تَتَملّـى رأسَـهُ الغارقَ في موجِ اللّهَـبْ ببـرودْ المُستَلَـبْ . وكأنَّ الخيـطَ هذا ليسَ منها .. ليسَ فيهـا .. ليسَ مشـدوداً إلى أعماقِها مثلَ العَصَـبْ ! فإذا سـارَ لهيبُ النّـارِ مِنْ مَنبَعـهِ حتّى المصَـبْ سـترى، بعـدَ فواتِ الوقتِ، سـوءَ المُنقَلَـبْ . سـوفَ يبقى أثرُ الخَيـطِ وَتَفـنى شَمعـةٌ تُدعـى العَـرَبْ ! أحمـد مطـر |
من هو احمد مطر؟؟؟ اريد اي تفاصيل عنه.
مشكور على القصيده |
السلام عليكم
هذه مقابله إن شاء الله فيها الكفايه على هذا الرابط .......... اضغط هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا أخوكم : الجنرال ............... |
الساعة الآن +4: 06:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.