بريدة ستي - وقفاتي لما بعد العيد يا أغلى عزيز .. ؟؟!!

ما بعد العيد .. ؟؟!

أيها الأحبة ..

قبل يوم ..
عشنا لحظات .. !!
فراقها مؤلم .. !!
واستقبالها محب لمحب .. !!
تلك اللحظات التي رتسمت على الوجوه السعادة بالعيد .. !!
بينما رسمت على العيون دموعا بفقد الحبيب الذي طال انتظره , وانقضى .. !!
ولا شك أن المؤمن الحق يحب أن يقف لما بعد رمضان وقفات يزيد بها من إيمانه , ويحطم بها سواد ظلامه .. !!
تلك الوقفات التي تعين المرء على المحافظة على الوقود والزاد الإيماني الذي حمله من خلال مسيرة شهر اسمها (( مدرسة الثلاثين )) .. !!

وعلى عجالة أحب أن أقف هنا على أكثر من وقفة – عل الله أن ينفع بها - .. !!

* أولى هذه الوقفات : ما ذا غير فيك رمضان .. ؟؟!
يا من أرجو الله له التوفيق والسداد ..
لقد عشت في هذه المدرسة شهرا كاملا اختارك الله فيه للعمل الصالح , فهل من بصمة تغير إيجابي تجعل من شهر رمضان لعــ 1429 هـ شاهدا لك يوم يكون كل شيء عليك شهيدا وحسيبا ..

ثاني هذه الوقفات : استمر حتى تقبل .. !!
لا شك أيها الأخ والأخت المباركين , أن من أساس قبول العمل الصالح هو الإستمرار على ما كنت عليه من صلاح وتقوى حملت بها قلبك من خلال هذا الشهر , فاستمر على ما كنت عليه حتى تكون عند الله مقبولا – جعلنا الله كذلك - .. !!

ثالث تلك الوقفات : لقد جربت فاستمر .. !!
حبيبي وعزيزتي / لا شك أن لكل منا خطأ وذنب كان يعمله في خلواته , وكلنا ذلك العبد المخطئ , ولقد جربت في نهار رمضان بالصيام , وفي ليله بالقيام بالإبتعاد عن ذلك الذنب , فهلاّ تركته طلبا لما عند ربك , فـ (( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )) .. , واعلم أنك هنا أنت من يدير نفسك فهل ستنجح بالإدارة ..

رابع تلك الوقفات : لا تنساهم .. !!
أنا وأنت وأنتي , نعيش تحت ضحكات السعادة في هذا العيد السعيد ..
وهو وهي يعيشون حسرة في هذا العيد لا لذاته بل لما فيه مما لا ستطيعون الوصول إليه ..
حال فقر .. حالة خوف .. حالة جوع .. حالة مرض ... وغيرها ..
فهلاّ مددت أكف الدعوات لأولئك المساكين ..

خامس تلك الوقفات : لا تعص الله بنعمه .. !!
فمن الحال دوام الحال , ومن العيب إهانة الضيف للكريم , فانتبه أن تكون ممن يسلك طرقا محظورة أو محرمة في هذا العيد السعيد ..

هذا ما تيسر إيراده وسهل ترتيبه , وأسأل الله لك ولكي دوام التوفيق والسداد ..

محبكم في الله : المعتز بدينه