يحكى أن رجلا كان يسقى قريته بحماره منذ أمد بعيد

وكان الكل يثق به حيث كان يطرق الابواب وتفتح له النساء وتعطيه أوانيها ليملأها بالماء

وكان رجلا محترما لا تزيغ عينه ولا يخون أمانته

يعرف حدوده ويراقب الله تعالى في تصرفاته

وفي أحد الأيام وحينما كان يمارس عمله اذ طرق مرة على باب أحد اهل الحارة

وفتحت له المرأة كالعادة وحينما هو يسقى أوانيها

وسوس له الشيطان فلمس ثدييها

( يا الهى !! ) ما الذي يحدث ؟؟

انفجرت المرأة بالبكاء !!

عشرين عاما من الثقة المتبادلة والاحترام

تزول في عشية وضحاها !!!

تساءلت المرأة : ما الذي جرأه علي ؟؟؟

بكت وبكت حتى أنهكها البكاء

وفي المساء وعندما عاد زوجها من محله

حيث كان يعمل صائغا

فتفاجأ بزوجته تبكي ؟؟

وسألها : فأجابت زوجته وحكت له القصة

طأطأ الرجل رأسه وذرفت عيناه

ثم قال لزوجته : هوني عليك أنا السبب !!!

فقد وسوس لي الشيطان وتجرأت على امرأة ولمست يدها وانا أعرض عليها الذهب

ثم قال ( دقة بدقة ولو زدت لزاد السقه )

جزاك الله خيرا

قصة رائعة والمثل المضروب فيها أروع