بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عــــام الــحــزن .. فــصـبـراً آل عــــزاز .. سي يو .. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=128827)

مدحت شوقي بريده 10-10-2008 02:03 AM

عــــام الــحــزن .. فــصـبـراً آل عــــزاز .. سي يو ..
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل عام والجميع بخير ..



ليلة االبارحة .. كنت اهاتف اخي وزميلي ( الصمصام )
كنا نتجاذب أطراف الحديث .. وأستمتع بحديثه وهمساته ..
تارة فيما يخص المنتدى .. وتارة فيما بيننا من مسامرة وممازحة ..
لم يكن يدر في خلده وهو يضحك مرة ويتمتم اخرى إيذاناً لي بتكملة الحديث ..

بأن هناك فاجعة كانت في إنتظاره ..
وأن ساعة الفرح سيعقبها ساعات من الحزن والأسى ..

انهيت المكالمة مودعاً إياه ..




*** *** ***




ماهي الا سويعات .. وإذا بي أسمع نغمة الرسالة ..

يالله إنه من الصمصام .. مالخبر .. ماذا يريد ..


فتحت الرسالة .. تمعنت فيها .. قرأتها ..
وجدت فيها ملاااامح الحزن .. وعباراة الأسى المتوشحة بالرضا بقدر الله سبحانه ..


رسااااالة ثالثة .. تفتق جرحاً غائراً لم يندمل بعد ..
رسااااالة ثالثة .. تعلن بأن هذا العام هو عاااام الحزن لآل عزاز ..




عاااااام حزن .. اقض مضاجعنا نحن معكم يآل عزاز ..
عاااااام حزن .. لن ينساه آل عزاز ..
عااااام حزن .. فقد فيه آل عزاز الأب الغالي والجدة الحنون والعم الأنيس الرحوم ..
عااااام حزن .. عاشه آل عزاز كحلم مزعج .. ولكنه بواقع مؤلم وقاسي .




*** *** ***



تمر على الإنسان سنة تتوالى فيها الفواجع واحدة تلوا الأخرى ..
يشعر وكأنه يصارع امواج متلاطمة لاحول له فيها ولاقوة ..
يأتيه احساس بعدها بفقدان التوازن ..
لايستطيع مواجهتها الا من حباه الله الصبر ..
وثبته وربط على قلبه ..



فصبراً آل عزاز ..
فإنا نسئل الله أن يكون موعدنا وموعدكم الجنة ..

مليار 10-10-2008 02:09 AM

أنا لله وأنا إليه لراجعون ... لله ما أخذ ولله ما أعطى ... الله يغفر لهم ويتجاوز عنهم ... ويلهم أهلهم الصبر

والسلوان ...

بهدوء وعقلانية 10-10-2008 02:09 AM

الحمد لله على قضائه و قدره
نسأل الله أن يغفر لهم ولأموات المسلمين ، وأن ينزل على أهليهم الصبر والسلوان والاحتساب
«إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمَّى»
والحمد لله على كل حال

طالب طب 10-10-2008 02:11 AM

غفر الله لموتاهم وموتى المسلمين !

الــنــهــيــم 10-10-2008 02:39 AM

الله المستعان ،
فعلاً ، لقد أفجعني الخبر، وشعرتُ بأسىً بالغ، وحزنٍ عميق، فلقدت توالت المصائب على أحبتنا من آل عزّاز، والموت مُصيبة كما وصفها الله في كتابه، فأسأل الله أن يربط على قلوبهم، وأن يَلطفَ بحالهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان .

شكراً أبوإبراهيم على وفائك المعروف ( ولو إني زعلن عليك ) .

السهيل اليماني 10-10-2008 02:46 AM

لاحول ولاقوه الا بالله

لله مااخذوما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى

ولايبتلي الله الا المؤمن

صبرا آل عزار فقلوبنا معكم نشاطركم افراحكم واحزانكم

المعتز بدينه 10-10-2008 03:08 AM

عزيزي أبو إبراهيم :

الوفاء كلمة أنت حروفها ..
وأسطورة أنت بطلها ..

إخواني آل عزاز أقول لكم ..
لن تعرفوا قيمة الإيمان بقضاء الله وقدره إلا ي مثل هذه الحالات ..
وأبشروا فإن ربكم رحيم عليم بحالكم ..

أسأل الله أن يغفر لموتاكم , وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ..

وحيد المعنى 10-10-2008 04:19 AM




لله درهـم فالله اختارهم ربما لتكفير ذنوبهم،أو لرفع درجتهم،البلاء للأنبياء ثم الذين يلونهم من الناس قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم :
الأولى.. أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك .
والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك .
والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة .
* وقال سفيان الثوري: لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
* وقال وهب بن منبه: إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء .
* وقال مطرف: ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه



قال تعالى
{وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ}


جيدا 10-10-2008 04:48 AM

لاحول ولا قوة إلا بالله ..
إننا والله نشاركهم الحزن .
نسأل الله ان يلطف بهم .. وأن يرزقهم الصبر والإحتساب ..

أحسن الله عزائكم وجبر الله مصابكم وغفر لموتاكم ..

اخو دريحم 10-10-2008 05:07 AM

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
اللهم اغفر له و ارحمه ،
و عافه و اعفو عنه و أكرم نزله
ووسع مدخله و غسله بالماء و الثلج و البرد ،
و نقه من الذنوب و الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدنس ..
أحسن الله عزائكم أبا عبد العزيز (الصمصام) وجبر مصابكم ورحم الله ميتكم وخلفكم خيرا..

حديث الساعة 10-10-2008 06:28 AM

الله يجبر مصابهم

الـصـمـصـام 10-10-2008 06:44 AM

..

..


جزاك الله خيراً على حسن ذاتك يا أبا إبراهيم و هذا ليس بمستغرب منك ..

جعله الله عام هبات و منائح منه ، فهو كريم جواد ..
قد يُنعم اللهُ بالبلوى و إن عظمت **** و يبتلي الله بعض القومِ بالنعم
و هؤلاء الأعزاء على قلوبنا ممن افتقدناهم نذكر فيهم قول مرأة صالحة قالت معزية ذات يوم :
" لرحمة الله خير لهم منكم ، و لأجر الله خير لكم منهم "

إن كنا قد تعرضنا لابتلاء من الله نحن أو غيرنا من إخواننا ، فإننا لا بد أن نتذكر أن هناك من يمسي و يصبح على المآسي و الفواجع ، و على حكايات الموت التي تداهمه ولا تنفك عنه ، و هناك من يرى موت أحبابه من أهله بأبشع صورة ، و أقذر مشهد ، هنا يلتجئ إلى ربه شاكراً ذاكراً ، و الحمد لله أن الذين رحلوا من أهالينا رحلوا على التوحيد و الإيمان ، و شهد لهم الأنام بحسن الذات ، و طيبة النفس كما نحسبهم ، و نسأل الله أن يجمعنا و إياهم و إياكم في دار لا حزن فيها ولا نصب ، و لا شقاء و لا تعب .

أما هذه الحياة الدنيا فليست بالحياة ، ليس الحي من عاش و حصّل و بنا و شيّد ، و لكن الحي من عمر قلبه ، و أقام الإيمان في نفسه ، و أحسن إلى الناس ، و تذلل لله ، فحيا قلبه ، فهذا لن يموت مع موت جسده . هانحن نرى في حياتا أموات وهم بيننا يعيشون و معنا يأكلون و يشربهم ، قد أهمتهم أنفسهم ، تفكيرهم محدود ، ينحصر في هذه الأيام التي كأنها ساعة من نهار .

نسأل الله أن يثبتنا حتى نلقاه ، و أن يصلح أحوالنا و أحوال المسلمين ، و أن يجزيك خير الجزاء ، و الأحبة الذين لا يكفون عن دأبهم في التواجد مع أخيهم في المضائق ، ولو فتحت مجالاً لذكر الأسماء هنا من الأخوة هنا فقط لطال السرد ، و لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ..

قاهر الروس 10-10-2008 07:12 AM

.
.


:eek5

حِينمَا قَرأتُ مَوضوعَ الأخِ المُعتَزُّ بدينهِ جَعلتُ أردِدُ [ هَذا عَامُ الحُزن ]
لَكنِّي تَحَاشَيتُ كِتَبَتِهَا حَتَّى لا يكونُ لَهَا تَفسيرَاً آخرُ مِنْ بَعضِ النَّاسِ هُنَا


أحسنَ اللهُ عَزَائكم آلَ عَزَّازٍ وَغفرَ اللهُ لِمَيِّتِكُم ، وَجمَعَ شَملَكُم في جَنَّاتِ عَدنْ بِجوارِ مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ عليه وَسَلَّم


حمَداً للهِ عَلى كُلِّ حَال ، فَلهُ مَا أخذَ وَلهَ مَا أعطى


.
.

الواقعي 9 10-10-2008 07:21 AM

انا لله وانا اليه راجعون

لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده بمقدار

احسن الله عزاء الجميع


الساعة الآن +4: 07:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.