![]() |
رئيس الأركان الأمريكي يعدد 4 مزايا للمجاهدين العرب في تنظيم القاعـدة ...
>
> > > >بسم الله الرحمن الرحيم > >رئيس الأركان الأمريكي يعدد 4 مزايا للمجاهدين العرب في تنظيم القاعـدة ... ! > >في كلمة ألقاها الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان الأمريكي في نادي الكومنولث في سان فرانسيسكو عن الحرب العالمية الأولى التي تخوضها الولايات المتحدة في عصر المعلومات و هي الحملة على الإرهاب تحدث مايرز أن هناك أربعة عناصر اساسية تميز القاعدة عن ارهابيي الامس على حد تعبيره. > >و يستطرد قائلا : >أولا كان ارهابيو السبعينات يسعون الى تحقيق برنامج سياسي محدود نسبيا, أما اليوم فإن تنظيم القاعدة يسعى الى تحقيق شيء مختلف كثيرا عن ذلك فهو يريد على المدى القصير اخراج الولايات المتحدة من الشرق الاوسط وفي رأي البعض دمار إسرائيل ايضا, أما على المدى الابعد فأنا على يقين بأن تنظيم القاعدة يريد إطاحة الحكومات المسلمة المعتدلة أو المؤيدة للغرب في رقعة جغرافية تمتد من شمال أفريقيا الى آسيا الوسطى كما أنني أعتقد أن التنظيم يشعر بأن العالم الاسلامي مهدد من قبل حرياتنا ومؤسساتنا السياسية ونجاحنا الاقتصادي وطريقة حياتنا!!! ... إنهم يشعرون بكراهية عميقة وشديدة جدا نحو مجتمعنا ونحو الغرب اجمالا وهم يشعرون بأن لديهم مطلق الحرية في قتل -الابرياء- في أي دولة واي مجتمع وفي أي وقت, أما هدفهم فلا يقل اطلاقا عن تحطيم مجتمعنا وطريقة حياتنا. > >ثانيا تختلف القاعدة عن التنظيمات الارهابية السابقة بمدى حنكتها, فقد تبنت شبكات الارهاب المعاصرة بحذاقة ودهاء الكثير من التكنولوجيات التي توفرها صناعة الاتصالات من بعيد التي تنفق ثلاثة تريليونات دولار سنويا والتريليون هو رقم مؤلف من واحد الى يمينه 12 صفرا . > >فباستطاعتهم الاتصال عبر الانترنت بخلايا موجودة في أي دول في العالم, وبإمكانهم استخدام هذه الادوات للحصول على معلومات في شأن مواطن الضعف لدى أهدافهم المحتملة. > >أما الطريقة الثالثة التي تختلف فيها القاعدة عن المنظمات الارهابية السابقة فهي الاكثر إثارة للقلق: أنها - القاعدة- مصممة على الحصول على أسلحة الدمار الشامل واستخدامها الاسلحة الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية وقد أصبحت عملية الحصول على أسلحة الدمار الشامل هذه هي أيضا أكثر سهولة بفضل تكنولوجيا عصر المعلومات وتوافر من يمكنهم تلبية الطلب وتزويدهم بها. > >ولنذكر أن المانيا النازية كانت قاب قوسين أو أقرب من النجاح في تطوير السلاح الذري إبان الحرب العالمية الثانية, ونحن لا نعرف مدى اقتراب القاعدة من تحقيق هدفها بالحصول على مثل تلك الاسلحة لكننا نعرف أنهم يحاولون ذلك بنشاط وقوة, ونحن في الواقع في سباق مع الزمن والسؤال الحاسم هو: كم من الوقت سنمنحهم؟!! > >وأخيرا، لا يتوانى ارهابيو !! القاعدة عن الانتحار لتحقيق أهدافهم ويمكن القول أنهم حولوا أنفسهم في شكل ما إلى ذخائر فعالة شديدة الدقة في التصويب وان تكن بسيطة غير معقدة تكنولوجيا, ويدرك المرء عند أخذ كل هذه العوامل مجتمعة في الاعتبار أن طبيعة الارهاب ليست هي وحدها التي تغيرت بل تغير حساب التفاضل في الحروب ايضا. > >فقد كان خوض الحروب في القرن الماضي يتم أساسا بالأسلحة التقليدية وكان من الممكن أن يموت المئات أو ربما الآلاف من المقاتلين في هجوم أو معركة واحدة ونتيجة لذلك كان بمقدور الدولة المحاربة أن تمتص هجوما مفاجئا أو حتى هجمات عدة ثم ترد عليها, وهذا هو ما فعلناه أساسا بعد هجوم اليابانيين على بيرل هاربير, كنا نعرف المخاطر والمجازفة بناء على عوامل جغرافية وعلى طبيعة الخطر ثم أعددنا أنفسنا لمواجهتها كأفضل ما كان يمكننا أن نستعد. > >أما اليوم، فيمكن لإرهابيين يستخدمون أسلحة الدمار الشامل أن يقضوا بعملية واحدة على مئات الآلاف بل وحتى على الملايين ولديهم علاوة على ذلك خيارات متعددة لتحقيق مثل هذا الحدث الفاجع وعليه ومع ارتفاع الاخطار الى هذا الحد تصبح الحاحية الدفاع أكثر أهمية لبقائنا كأمة. > >يذكر أن حديث مايرز يأتي في سياق استعداد أمني أمريكي لتقبل ضربة مقبلة من القاعدة تعتقد الأجهزة الإستخبارية الأمريكية أنها على وشك الحدوث . > > > |
اخزاه الله
|
ياخي لايهمونك
الهدف واضح يريدون اثارة الشعوب على القاعده لكسب المزيد من التأييد وخاصه بعد فشلهم الذريع الواضح في ارض افغانستان الآن |
هم لا يعرفون ان الله معنا في كل وقت زمان والدليل على ذلك
الكرامات الي تحصل للمسلمن في افغانستان والشيشان واشكر كم على الردود |
الساعة الآن +4: 05:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.