![]() |
هذه نجواي !
قال تعالى : (ولا تتناجوا بالإثمِ والعدوان). أبعثُ إليكم شيئاً من نجواي ، وأُمسكُ زغلهَا ، علَّ اللسانَ يُحجمُ عن السّقطِ ، والبنانَ عن اللّغطِ!. إنّ النجوى لا تكون وَسط النّاسِ فتُنشرُ ، ولا بين أيديهم فتُهدرُ ، إلاّ أنّي ضربتُ بذلك صَفْحاً على نيّةِ البوحِ عمّا يكّنه الصّدر ، وما يُخفيه الكدر ، لأُظهرَ نزراً مما كان اللسّان منه عييّ ، (أنْ لا تعلو عليّ ،وائتني مطيعاً !). طلاّب العلم جلّهم ينشدون الخير في مواطنه ، ويتّقون مكامن الشرّ ومرافئه ، إلاّ أنّ العلمَ يُلزمهم غضب النّاس عليهم ، وبغض الجاهل إليهم. ناهيك عن حالهم مع ذويهم ، في مجابهة الصّعاب ، حباً للعلم وأهله ، ومكابدة الهموم ، ليرتقوا في مصافّ العلماء والأدباء. ولو أنّا عرضنا جزءاً من حالهم ، وفتاتاً من غمومهم المجللة ، لجثم الجاهل عن التّعلم من هول ما يسمعه في هذا الحديث ، فلا يقرأ حديثي جاهل أو متعالم !! إنّك إنْ رأيتَه -طالب العلم- في مسكنه الذي يأوي إليهِ ، ومأواهُ الذي لا ملاذ منهُ إلاّ إليهِ ، لوجدتَهُ مهضوم الحقّ ، تُرمى عليه ألوان المَساوئ التي تأتيهِ من خلفهِ ومن بين يديهِ. فأبوه يُعنّف عليهِ لعكوفهِ في البيتِ ، مبتغياً بذلكَ خروجهُ منه ! إمّا لقضاء حوائج البيت أو مُنادمة إخوانه وجيرانه ، ثمُّ لو رأيتَ ثمَّ أمّه ، فما تفتأ عن ذمّهِ ، وكثرة تذمّرهَا من مكثهِ ، ومعَاهدة خصامهَا له فينة وفينة ، فياليتَ شعري إنْ كان هذا حال أم ، فإلى مَن سيبوح بخواطره طالب العلم ؟! وهلمّ جراً في إخوته وأقاربه وبعض صحبه. ولاتشعر إلا أنّه يرى في والديهِ لبعدهمَا قرباً ، وإخوانه لسكوتهم سَدداً ، وصحبه لتركهم علماً ، والأمانيّ كثيرة لولا علمه بعجزه في تحقيقها ، لأجج ناره في سبيل تحصيلها ، ولكن هيهات هيهات !. إنّ مَن يُنادم ذوي الحجا يجد في كلامهم نوراً ، ويستضيء بأفعالهم علماً وسروراً ، يغشاك بفضلهم سُحب الرّحمة ، وتندب إليك بذكرهم نسائم الغفران ، لا ينفر منهم إلا البغيض فاضل الهزل على الجد ، كخالط السمّ في العسل. فما قدروهم حقّ قدرهم ، وإنا على ذلك كلّه لصابرون !. كتبه :القِمطرة .. وزعم أنها نجوى ! |
طالب العلم
يجب ان يتحلى بالصبر والحكمه الله يسهل عليه ويعينه |
.
. [ مَنْ سَلَكَ طَريقَاً يَلتَمِسُ فيهِ عِلمَاً سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَريقَاً إلى الجَنَّة ] والجَنَّةُ حُفَّتْ بالمَكَارِهـِ شُكرَاً لَكَ أخي الغَالي . . |
جزآكم الله خيرًا ~
بآرك الله فيكم ~ |
اقتباس:
العضو الأنثى هايين آمينَ وإيّاكِ أيّتُها الفاضِلة. القِمطرُ |
اقتباس:
العضو قاهر الرّوس -عجّلَ اللهُ نصركَ. صدقَ رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلّم- فاللّهم سَهّل لنَا بالعلمِ طَريقاً إلى الجَنّةِ. سؤالٌ: هلْ هَذا الحَديثُ مقتصرٌ على العلومِ الشَرعيّةِ دونَ سَائرِ العلومِ؟ أشكركَ. القمِطرُ |
.
. أهلاً بِكـَ أخي الغَالي :. . |
*** أضُنَكَ أكثَرتْ الغِياب! فَ عَوُدَاً حَمِيدَاً أخي الكَاتِب القَديِر~القمِطرُ لَانَكاد نَجِد طَالِب عِلم إلَا وَقدَ إعتَكفَ لِ يَستَزيد..فَ طَلبْ العلم يحتَاجْ إلى مُكابَده..وَصَبر..؛ وَقَل مَانَجدْ الَآن مَن يَحُث وَيُشَجِع طَالِب العِلم..وَيُهيئْ لهُ..مَايتَطَلبه طَلبه..؛ وَهُنا بَوح..وَمَلَامِح أحَدهُم..يَستَنجِد ! وَ لِ هَذآ حُق لِهَُم أنّ يُنجِدوكَ..؛ وَأسَالهُ لَكَ أنْ يُحَققَ منَالُك..ولَكُل طَالِب عِلم..؛ أشكُركَ..وَطِبتَ وَطابتْ بِكَ الجَنه..؛ *** |
قاهر الرّوس-سدّد الله رأيك أني لكَ مِنَ الشاكرينَ. القِمطرة |
اقتباس:
العضو الأنثى ساحرة قرنها الأخير ! إنّ في حرُوفكِ بَريقٌ لاَ أجدهَا إلاّ في أمثالكِ ، فلكِ منّي أحسنَ الشّكر. القِمطرة |
الساعة الآن +4: 03:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.