..

---

نقدكم يهمّني
قبل آراؤكم

---

أبصرتُ في سيرِ خواطركِ الأخيرة .. [ طَـوْراً ] جديداً ../ تتكئين عليهِ في الكتابة ..
مرحلةٌ أخرى لأفُقِ الكتابةِ لديكِ ..

هي أوضحُ بِمعانيها من ضوء القمر بين كثافةٍ سوداء ..
ـ أظنّكِ أكثرَ صفاءً مع نفسكِ في هذا الطور ..

يبتغي لكِ رفيقتي في هذا الطور ,, شيءٌ بسيطٌ فقط !
عدمُ الاستعجالِ في الكتابة .. و أخذ وقتٍ طويلٍ في رسم الخيالات الممتدّة في ذهنك ..
حتى تمتزجَ سهولةُ المعنى لديكِ , مع احترافِ تصاويرَ جديدة و أكثرُ غرابة ..

تغمرني السعادة
حين يشّدني مركباً
فُصّل شراعه من حرير ..،

عموماً أحببتُكِ في هذا الفصل , كثيراً ..,‘
و أعجبني هذيانُ خيالك , في مسألةِ شراعٍ مركبيٍ حريري ..

فقط ../ هذه الجملة ( حين يشدني مركباً ) , الأصح [ مركبٌ ] لأنه فاعل ..

...

دومـي جزلةَ الحرف , عاليةَ الفكر , طيبة الخاطـر ..~


..

عندما أقرأ مقدماتك الرائعة ؛ يفتر ثغري عن ابتسامة تلقائية ، إعجاباً بالجو الذي أردتِ أن نعيشه معك ، لنفهم خواطرك أكثر وتستقر في قلوبنا مباشرة : )

أوجزتِ وأمعنتِ ، وهنا مربط فرس الإبداع عندي ، ولا يقدر عليه إلا القليل .
أيضاً ، العفوية و الأسلوب الواضح مع الصور الخيالية الممتعة ، وجدتُ لها في قلبي لهفة و قبولاً كبيرين ..
لاسيما أن حديثك كان عن البسمة و البهجة .
فتبارك الله ، نهر زلال سائغٌ شرابه ، حوا أعذب اللفظ وأمتع المعنى .

أما انتقالك – في كتاباتك عامة – من الوجع إلى السعد ، ومن الغموض الجذاب إلى الوضوح الآسر ؛ فقد فتنني وأعجبت به ، وما أروع التضاد عندك !

اقتباس:

فـ ما أحبذ استعجالاً في .. | مجرد تفكير | ..!

جميل ، رائع ، ومبهر !!
وبقدر ما هو دواء ناجع للمرء في دنياه ، هو محفز لعيش اليوم بالكامل ، وبالتالي العمل للآخرة حيث الجنة فالراحة السرمدية ..
وكما قيل : [ اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ] .

الغالية جداً ، أشيقرية .. أروع ما قرأت لك على الإطلاق .