![]() |
العفريتُ (دكتوراً) . . .
لقد ابتُلينا بألقابٍ كانت كوصمةِ عارٍ على أهل الشرِّ وعلامة لهُم ، فصارتْ إعلاناً عسكرياً أنّ (فلان) يجب أن يُعدّ في مَصافِّ العلماء بلقبهِ المُستبدّ لسَامعيهِ ، وأقبَح من هذا أنْ يُنعم على أميٍّ لا تختلفُ الألسنة على جَهلهِ ، فيصبحُ بَعده وتحتَ سحرهِ -اللقب- مَخبولاً بشعوذةِ الحكومة ! ، فيعبثُ بقول ِعالم ثمّ يُرسلُ لسانهُ البغيّ على غير رَويّة ولا حُسْن تقدير ، فمَرّة ينتحلُ من آراءِ العلماء وَينتقي مِن أحاديثهم ثمّ ينسبهَا إليهِ ، وأخرى يضعُ اسمه على طرّةِ كتابٍ لم يبذلْ منهُ شيئاً إلاّ أن دفع ثمنَ اسمهِ ! كالخلْخال على أعناق الكِلاب ! ، وقلْ في هذا مَن نقل المَواضيع وبدَّلَ بعد قولهِ: "الفقير إلى الله" (سارق). ولولاَ الشيخ (قوقل) مَا عرفنا كثير مِن المتعالمينَ !. إنّ (د) و (أ.د) حُروف فارغة من العلم ِ، بلْ هيَ تضليلٌ تنطلي على الأغبياءِ ، فيكون تعليمهُ بلقبهِ لا بلسانهِ ، وهي ضربٌ مِن التّهويل والمُبَالغة ، لو أدركَ النّاس مقتضاهَا ، لصَرفوا قلوبهم إلى عقولِهم. وقلّما رأيتُ عالماً يَستحقّها إلاّ وهوَ في غنىً عنهَا ، فلمن تكون هذهِ الألقاب ؟!. لعنَ اللهُ العفاريت الجدد !. القِمطرة. |
ما أكثر الذين لا يستحقونها ، و لكنها بلاشك أداةٌ من أدوات العصر كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله . أعرف رجلاً نال أحد الدرجات العلمية في سلم التعليم العالي ، و لكنه لم يخبر إلا أخص زملائه ، لأنه يرى أنه أخذها وهو لا يستحقها ، و أنا أقول أن أمثال هذا الرجل هو الأجدر بها . |
أنا أتفق معك في بعض ماقلت من حيث أن بعض من تقلد الألقاب لايستحق حتى أن ينادى باسمه فقط فما بالك باللقب ويصدق عليهم أن يقال على ألقابهم أن (د) تعني .. دبشة .. و(أ.د) تعني ..أكبر دبشة
ولكن بالمقابل هناك من تتشرف الألقاب بأن تسبق أسمائهم كالشيخ الدكتور سلمان العودة وغيره كثر وليست الألقاب حكراً على طلبة العلم الشرعي بل هي لمن برع في علم محدد وأختلف معك في أنها وصمة عار على أهل الشر فهذا يدل على التشائم و التعميم في الحكم من خلال موقف محدد أو شخص محدد.. وأقول ذلك من خلال تجربتي في العمل الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شكرا لك وتقبل مروري |
لعنَ اللهُ العفاريت الجدد !. يا كثرهم بعد . تقبل مروري و جزآك الله خير . ، ، |
لماذا اللعن يا قمطر ؟
|
أهلاً بالأخ قمطرة .. أوافقك على فكرتك الاساسية .. من يستحق هذه الدرجآآآتـ لا يهتمّ باللقب .. لأنه ملأ يدهـ من نفسه .. نفع الله بك .. : ) |
اما (د) تعني دبشه تبيلها حل
وياكثرهم من يستعين باشخاص يكتبون لهم وينسبون المجهود لهم |
الساعة الآن +4: 10:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.