بريدة ستي - تــخـــاف على أحبـــابك من المصـــائب والبــلاء ؟؟::::::::::::::::::::::: تعــــــال

أهـــــــــــلاً بحــضوركــم
.
.
إذا فتحت المصحف
وفــي ســورة ال عمـــران بالتحديد ستــجد هــذه
الآيــــــة العظيمة ..... وخاصة لأصحاب القلوب القــلقــه إقـــــــــــــرأ وتــدبـــر : -

(١٥٥)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١٥٦) ال عمــران

هــل فهـــمــت ؟؟

إذاً ... إترك القــلق

إترك الخيالات

إترك رسم الأقــدار السوداء ....والتصورات الظلماء

هل تعلم أن ماتكتبه من الأقدار المخيفه في مخيلتك ...هو من عمل الشيطان وألاعيبه الحقيرة ...

لأن الله عزوجل قد كتبها قبل أن تخلق السموات والأرض... فمــاذا تكتب إذاً ...وماذا تتخيــل ...

(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

كــن قــوياً بالله

توكل على الله

قــو ٍ إيــمانك

إقــرأ أورادك

إبتســم للحيــاة ......

هـل تعلم أنك بهــذا القلق

تحــرم نفسك من حلاوة الإيمان ...والتي هي حلاوة الدنيا

فتعيش كئيبــاً خائفــاً تــتـــرقب

إن الله عزوجل ( يحب المؤمن القوي ..... وإقــرأ هــذا الحديث ) : -

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيئا فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان رواه مسلم.

التــوكــل فرض على المؤمن

إن التوكل على اللّه عبادة،
بل هو فرض على المؤمنين.
وصَرْفُه لغير اللّه شرك،
واعلموا أن التوكل يجب إخلاصه للّه تعالى،
لأنه من أفضل العبادات وأعلى مقامات التوحيد،
بل جعله الله شرطاً في الإيمان. قال اللّه تعـالـى: { وَعَلَى اللّه فَتَـوَكَّـلُوا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ}. (الآية 23 من سورة المائدة). وكلما قوى إيمان العبد كان توكله على اللّه أقوى،
وثقته باللّه أشد وحبه للّه أصدق.

قال تعالى (إن الله يحب المتوكلين)

وقوله عز وجل(وتوكل على الحي الذي لا يموت )

http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=77911

تحياتي .
.
.
.
.
.