الأسرة السعودية
 

الأسرة السعودية لم تهتم في يوم من الأيام في مصلحة المواطن

فالمواطن بالنسبة للأسرة السعودية مجرد حشرة حقيرة سخرت لخدمتها وقت الحاجة ولحمايتهم

فالأنحطاط في البلد ليست في الوظائف وحسب و لكن انظر

الى كل النواحي المستشفيات الحكومية الآيلة للسقوط بمبانيها القديمة

والنقص في بعض الأدوية التي اصبح المواطن يجب عليه شراؤها

من حسابه الخاص

وكثير من المستلزمات الجراحية

وكذلك النقص في الأجهزة التشخيصية اللضرورية في المستشفيات

اذ على المريض السفر مئات الكيلومترات

لمستشفى آخر تتواجد به هذه الأجهزة

انظر الى نطاق التعليم في المدارس ليس هناك اي تطوير يذكر

مع وضوح واثبات الفشل التربوي في السعودية وانعكاسه على اخلاقيات الشباب السعودي

وكذلك الجامعات والكليات التي اصبح القبول فيها لايغطي 50%من مجموع المتقدمين من طلاب وطالبات

ولايخلو بيت في السعودية من تأزم العائلة بسبب وجود ابن او ابنةلم تجد لها مقعد دراسي

في حين ان الدول التي كنا نعتبرها اقل منا توفر لكل خريج ثانوي مقعد

دراسي في الجامعة او الكلية

ثم انظر الى كثرة المعاهد والكليات الخاصة في البلد واسعارها الخيالية والسبب ان جميعها

ال سعود شريك فيها لتنمية مواردهم الأقتصادية

ناهيك عن الفساد في البلد وانتشار السرقات في ميزانيات القطاع الخاص والعام

والفضائح التي نسمعها في كل يوم عن عملية اختلاس في مركز شرطة او ماشابه من مخالفات الفقراء من الشعب السعودي

والسرقات الكبيرة التي تقدر بمئات المليارات التي يقوم بها ال سعود حاليا ضمانا لمستقبلهم وخوفا من الأحداث القادمة

ضاربين بالشعب عرض الحائط

والله اعلم الى اي حال سيصل الشعب السعودي مع استمرارية حكم ال سعود

فاضي نقل

لقد اصبت كبده الحقيقة

الى الحليل من على شاكلتهم

انظروا ماذا يفعل ال سعود بالوطن